وقد رفضت الرقابة الفيلم منذ حوالي 3 سنوات لتضمنه مشاهد لفتاتين تجمعهما علاقة مثلية بعدما يفشلن في الزواج حيث يقررن ممارسة الشذوذ من أجل الاشباع الجنسي وهو ما رفضته تماما الرقابة وقتها لذلك اضطر مخرج العمل لحذف هذه الشخصيات من السيناريو.
وأشار المخرج إلي أنه اضطر لتخفيف وحذف عدد من الحوارات الجريئة بين بطلات الفيلم منها الحوار الذي دار بين بطلة الفيلم زينة والطبيبة النفسية التي قامت بدورها نهال عنبر حيث تم حذف كلمة "العادة السرية" من الحوار واكتفي بأن ترد بطلة الفيلم على الطبيبة عندما تسألها عن الجنس قائلة: " الجنس مقدور عليه - في إشارة لممارستها العادة السرية - ولكن الحرمان الحقيقي فهو الحرمان العاطفي ".
وبالرغم من اشادة عدد كبير من النقاد بالفيلم وبالقضايا التي يناقشها إلا أن البعض أخذ عليه ألفاظه الصريحة والجريئة حيث يتضمن الفيلم حوارات مطولة عن غشاء البكارة والدورة الشهرية، فضلا عن الحوار الطويل الذي جمع بين زينة والطبيبة حول الانتصاب وهو ما اعتبره البعض مشاهد خادشة للحياء ولكن المخرج بررها بأن جميع الموضوعات تمت مناقشاتها في البرامج المختلفة مؤكدا أن الفيلم لا يحمل اي ابتذال أو اسفاف.
وأضاف محمد أمين أن الفيلم لا يعتمد على الألفاظ الصريحة بل يعتمد على القضايا الصادمة حيث تدور أحدثه حول العنوسة، وارتفاع سن الزواج عند الفتيات، والبطالة، كما يتطرق الفيلم لبعض الأحداث السياسية التي تمر بها مصر في الفترة الحالية منها المظاهرات والاعتصامات.
"بنتين من مصر" بطولة زينه وصبا مبارك وطارق لطفي وأحمد وفيق ورولا محمود وعمر حسن يوسف ومن تأليف وإخراج محمد أمين.
