التوجهات الأخيرة في الصناعة السينمائية التي جسدتها أفلام عالمية مثل "أفاتار" و"أليس في بلاد العجائب" كانت لافتة إلى مدى الإبهار بسبب تقنيات جديدة أصبحت محط الأنظار رغم أن معظمها لم تصل حتى لربع سكان الأرض، ولعل جديد ذلك ما كشفت عن بعض جوانبه شركة "نفيديا" بالتعاون مع مجموعة من شركائها في مجال التقنيات ثلاثية الأبعاد، بما في ذلك "إليانوير"، و"آسوس"، و"ديل"، و"مايكروسوفت"، و"توشيبا" خلال معرض "كمبيوتكس" في تايوان، ولأول مرة، عن فئة جديدة من أجهزة الكمبيوتر تدعى أجهزة الكمبيوتر ثلاثية الأبعاد "ثري دي بي سي إس".
وتأتي هذه الثورة التقنية لتشترط في أي كمبيوتر ليكون ثلاثي الأبعاد أن تتوافر نظارات للرؤية الثلاثية بالإضافة لشاشة عرض مماثلة وجهاز إسقاط ونظام تلفزيون أو كمبيوتر محمول مزودة كلها بنظام ثلاثي الأبعاد، بالإضافة لمعالج رافيكي منفصل مثل معالجات "جي فورس" الجرافيكية من "نفيديا"، حيث يمكنه توفير صور عالية الدقة لشاشة العرض ثلاثي الأبعاد، حتى يتمكن صاحبه من الاستمتاع بأروع الألعاب الحديثة التي تدعم هذه التقنية، وكذلك عرض وتحرير الصور ثلاثية الأبعاد.