ترغب جميع النساء فى التمتع بجسم رشيق، وهذا ما يميز الأجسام الفرنسية، وترجع هذه الرشاقة الجذابة إلى أسرار يجب أن نتعرف جميعا عليها ونتعلم منها.
قللي من حجم البروتين فى نظامك الغذائي:
يمكن أن تأخذي أي رجل أو سيدة فرنسية إلى عشاء أمريكي أو عربي وحاولي تحديد رد فعلهم، عندما تصل الوجبة ستجدين نظرة من الاشمئزاز قد رسمت على وجوههم.
والحقيقة أن حجم الوجبات الموجودة فى العديد من أجزاء العالم عبارة عن صورة منعكسة لارتفاع مستويات البدانة التى يعانون منها، فإذا كنت حقا تريدين جني الثمار المفيدة من النظام الغذائي للشعب الفرنسي، يمكنك البدء بالابتعاد عن طبقك المعتاد، وليس بإضافة المزيد إليه، إنها طريقة غاية فى البساطة.
استخدمي قدميك:
لأن فرنسا جزء هام من عالم الماضى، فشعبها يعتبر شعبا نادرا ما يعتمد فى تنقلاته على السيارات، وبدلا من ذلك يعتمدون على أقدامهم، سواء كان الهدف هو الذهاب للتسوق، أو للعمل، سوف يقوم الفرنسيون بالمشى، أو ركوب الدراجات، أو استخدام السلم بدلا من المصاعد الكهربية، لذلك يجب عليك أيضا استخدام قدميك في تنقلاتك.
ومع هذا يجب معرفة فوائد تمارين الإيروبكس الهامة التى تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وإذا كنت مضطرة إلى استخدام سيارتك فيجب عليك ممارسة بعض الأنشطة المرحة خارج المنزل، مثل ركوب الدراجات أو التزلج على الماء.
جربي التنوع:
يعتقد العديد من خبراء الرشاقة والتغذية أن التنوع الموجود بالنظام الغذائي الفرنسي من أهم العوامل التى تميز هذا الشعب عن غيره من الشعوب، لذلك عليك بالخروج عن نطاق النظام التقليدي لطعامك، وحاولي تجربة مطعم جديد أو نظام جديد يعتمد بشكل أساسي على مبدأ التنويع بين الأطعمة الصحية، بدلا من تناول نوع واحد من الطعام.
قيدي استهلاك الدهون غير المشبعة:
السر فى البدانة ليس فقط فى مقدار السعرات الحرارية، بل أيضا فى نوع الدهون التي يحصل جسمك عليها، لقد تجادل العلماء كثيرا عن أن نوع الدهون التي يستهلكها الشعب الفرنسى هي المفتاح السري وراء لغز رشاقتهم.
حيث يعتمد النظام الغذائي لهم على الدهون المشبعة التي توجد فى بعض الأطعمة، مثل الجبنة والكريمة التى يمكن للجسم تأيضها (امتصاصها) بسهولة.
استمتعي بكوب من الشاي الأخضر:
من المشروبات المفيدة جدا للجسم لاحتوائها على مضادات للأكسدة ومنقيات السموم المتراكمة بالجسم والدهون الزائدة، الشاى الأخضر، فيجب الحرص على تناول كوب يومي منه للاستفادة بكل هذه المميزات الخاصة.
تجنبي الأطعمة المعلبة (المصنعة):
الكسل من أخطر أسباب البدانة وما يصاحبها من أمراض مستعصية، لذلك يجب التخلي عن هذه العادة والامتناع النهائي عن تناول الأطعمة المصنعة، واعلمي عزيزتي أن هذا النوع من الأطعمة، يحتوى على العديد من المواد الضارة بالجسم، والتى تزيد الوزن بطريقة غير صحية مثل:
- الصوديوم.
- السكريات.
- الدهون غيرالمشبعة.
وبرغم ذلك أصبحت هذه الأطعمة الضارة من أساسيات التغذية لدى كثير من الناس، بينما أصبحت الأطعمة الصحية المطهية بالمنزل من الأشياء الثانوية، وعلى عكس عادة الآخرين يقوم الفرنسيون بالالتزام بتناول الأطعمة المنزلية الطازجة.
ويحتوى طعام الفرنسيين على المكونات الآتية:
- الفواكه الطازجة.
- الخضروات الطازجة.
لذلك يجب عليك الحرص على تناول الأطعمة الطازجة قدر الإمكان، حيث إن المتجر المتخصص في بيع هذا النوع من الأطعمة، من أفضل الأماكن التي يمكنك الذهاب إليها.
تناولي الطعام في أوقات منتظمة:
البعض لا يشعرون بالرضا إلا بتناول الوجبات السريعة فى منتصف الليل، لكن الفرنسيين لا يفعلون ذلك، فبرغم الرغبة الشديدة في تناول الوجبات السريعة بالليل والتي تعتبر من الأشياء الهامة لدى معظم الناس، لكنها تسبب تأثيرا سلبيا على صحة الجسم مع مرور الوقت، وهذا درس قد تعلمه الفرنسيون منذ فترة طويلة.
يعتاد الفرنسيون على تناول الوجبات فى مواعيد منتظمة حتى يكون لدى الجسم الفرصة الكاملة للقيام بعملية الهضم بشكل صحيح وطبيعي.
يجب كبح جماح تناول الوجبات الخفيفة:
حاولي مقارنة مطاعم الوجبات السريعة الموجود ببلدك مع مثيلتها الفرنسية وسوف تكتشفين فرقا واضحا، وهذا الاختلاف عبارة عن عدد الوجبات الخفيفة ونوعية المكونات التي تحتوي عليها، حيث تلهث معظم الشعوب وراء الوجبات الخفيفة، وليس أي نوع منها إنما هي من الأنواع المصنعة التي تحتوي على مواد خطيرة ومنها السكريات.
ومن ناحية أخرى نجد أن تناول الوجبات الخفيفة شىء نادر الوجود بفرنسا، لأن الوجبات عندهم لها مذاق ومتعة من نوع خاص، فليس لديهم الوقت ولا الرغبة في تناول تلك الأنواع الغير صحية من الأطعمة.
وحتى إذا كانت هناك ضرورة لتناولها، فهم ينتقون ما يتناولون بحيث يعتمد على أنواع صحية تشمل الفاكهة والخضروات.
ابحثي عن الطرق التى تقلل والتوتر:
من المعروف عن الشعب الفرنسي تمتعه بأوقات الفراغ والعطلات بشكل كبير وتقديسه لذلك، فإذا حاولتي عمل مقارنة بين الأموال التى ينفقها الفرنسيون على قضاء عطلاتهم مع باقي الشعوب ستجدين فرقا شاسعا.
حيث لا تهتم أغلب الشعوب بالعطلات، ويعتبرونها من الكماليات التي يمكن الاستغناء عنها، بينما يقدسها الفرنسيون لما لها من فوائد صحية ونفسية عظيمة.
ويجب أن يؤمن كل شخص أن الإجازة ليست فقط الطريقة الوحيدة للحصول على الاسترخاء، إنما يجب علينا أن نقوم خلالها بمقابلة الأصدقاء والأقارب، والاستمتاع بتناول الطعام الصحي، كما أن الطهي من الوسائل الرائعة للتخلص من والتوتر، لذلك خذي وقتك لتتعلمي كيفية إعداد الطعام من الصفر.
اجعلى الوجبات حدثا اجتماعيا:
غالبية الناس يتناولون الطعام بشكل سريع وهذا ما يؤدي إلى الكثير من الأضرار التي تؤذي الجسم والعقل معا، لكن الفرنسيين على العكس يعتبرون تناول الطعام شيئا يشبه الاحتفال بمناسبة اجتماعية حيث تكون طريقة تناول الطعام متحضرة تتسم بالبطء فى التناول، وكأن الشخص يتناول طعامه مع علية القوم.
النصيحة الجوهرية التى يسعى إليها الفرنسيون من خلال عمل ذلك هي أن تناول الطعام ببطء يساعد على التخلص من الضغوط والتوتر، كما يقي الشخص من الإفراط فى الطعام ويساعد المعدة على الهضم الجيد.
كذلك هذه الطريقة تعطي فرصة للمخ بتسجيل الشعور بالشبع وإرسال الإشارات الدالة على ذلك للمعدة والجسم حتى لا يفرط الشخص فى تناول الطعام.