نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام أخبار الفن والفنانين



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




مايكل جاكسون

 

هو نجم البوب الأشهر في التاريخ، وينتمي لعائلة من اشهر العائلات الغنائية بالعالم، ورغم أنه الأخ الأصغر بالنسبة لأشقائه الذين دخلوا المجال الغنائي، إلا أنه بالتأكيد الأشهر.

وُلد مايكل جوزيف جاكسون في 29 أغسطس 1958 بولاية إنديانا الأمريكية، وهو الطفل السابع في عائلة تكونت من تسعة أبناء وفتيات، وبدأ مشواره الفني وهو لم يكمل عامه التاسع، وذلك ضمن فرقة "جاكسون فايف" التي كونها برفقة أربعة من أشقائه، الذين سرعان ما حققوا نجاحا كبيرا وشهرة واسعة.

كان فريق "جاكسون فايف" سببا مباشرة في الشهرة الواسعة التي اكتسبها مايكل فيما بعد، حيث أنه منذ حين أن أنشأ والده الفرقة عام 1964 وهو مغنيها الرئيسي.

في العام فاز الفريق بجائزة افضل موهبة في مدرسة "روزفلت في جاري"، وفي عام 1966 قدم مايكل بصحبة الفرقة عدد من الحفلات في الأندية والجامعات بولاياتي شيكاغو وإنديانا.

أغنية Ben "بين" هي أول أغنية منفردة غناها مايكل بمفرده عام 1972، وفازت الأغنية بمركز الأول ضمن أفضل أغنيات العام.

رغم أن "جاكسون فايف" أصبحت حديث العالم، إلا أن الفرقة بدأت في فقد بريقها الذي اكتسبته في عدة سنوات، بسبب اهتمام مايكل بالدراسة.

ليبدأ مايكل احتراف مشواره الغنائي وحده عام 1979 بألبوم Off The Wall "بعيدا عن الجدار"، وتكون الألبوم من 10 أغنيات، 4 منهن تم اختيارهن ضمن أفضل أغنيات العام، وأخذ مايكل عن هذا الألبوم جائزة الجرامي كافضل مغني عام 1980.

وظلت الأغنية الرئيسية بالألبوم "خارج عن الجدار" في قائمة أفضل مائة اغنية لفترة 84 أسبوعا، من ضمنها ثمانية أسابيع في قائمة أفضل عشر أغنيات، وهو الألبوم الذي بيع منه خمسة ملايين نسخة في الولايات المتحدة وحدها، وثلاث ملايين أخرى خارجها.

طرح جاكسون ألبومه الغنائي الثاني عام 1982 بعنوان Thriller "ثليلر"، وفيه استطاع مايكل أن يحقق مبيعات وانتشارا لم يحدث من قبل، ولم يحدث بعدها حتى يومنا هذا، حيث كان الألبوم الأكثر رواجاً طوال 37 أسبوعاً، وباع 51 مليون نسخة "25 مليون نسخة في الولايات المتحدة وحدها".

وبعد الشهرة الواسعة والنجاح الشخصي الذي حققه مايكل، اعتمد عليه الرئيس الأمريكي رونالد ريجان في حملته الإنتخابية عام 1984، وجعله ضيفا لسهرة خاصة اقامها بالبيت الأبيض، كما استقبلته ملكة إنجلترا في حفل أقيم بالبلاط الملكي.

عام 1987 نُصب مايكل جاكسون رسميا بين جمهوره كملك للبوب في العالم، وذلك بعد الألبوم المدهش Bad "السيء"، الذي ذهب بجاكسون بعيدا عن المنافسين.

Bad لم يكن فقط ألبوما رائعا ساعد جاكسون على الانتشار بشكل أكبر، ولكنه كان أول ألبوماته بعد أن أجرى عملية تجميل في أنفه، التي كانت سببا في شعوره بعقدة "القبح" لسنوات كثيرة، حتى والده كان ينعته دائما ويستهزأ بأنفه الكبيرة.

بعد ألبوم Bad دار مايكل جاكسون حول العالم، وأحيا 127 حفل غنائي في خمسة عشر دولة، بمقابل مادي تجاوز 125 مليون دولار.

ولأنه يبحث عن الجديد دائما، أنتج مايكل عام 1989 فيلم طويل مدته 94 دقيقة بعنوان Moonwalker "السائر على القمر".

مع بداية العقد التاسع من القرن الماضي، جدد جاكسون عقده مع شركة CBS Records، واصر جاكسون أن تكون قيمة عقده أكبر من عقد شقيقته جانيت جاكسون مع شركة Virgin Records، حيث كان عقدها يقضي بحصولها على 47 مليون دولار لتكون أكبر عقد بالتاريخ.

وقررت شركة CBS Records تجديد عقد جاكسون بقيمة 890 مليون دولار و راتب سنوي يقدر بـ125 مليون دولار، وبالطبع لم يتردد جاكسون في الموافقة.

في عام 1991 اصدر مايكل جاكسون ألبومه الجديد "الخطير" Dangerous الذي كان منتجا منفذا له، واحتوى الألبوم على 14 أغنية وباع الألبوم 38 مليون نسخة، وهو ثاني أكبر مبيعات في تاريخ نجم البوب.

في عام 1994 تزوج مايكل من نجلة المطرب الفرنسي الراحل ألفيس بريسلي، وأعلنت الشركة المنتجة لألبومات جاكسون أن ملك البوب تزوج من ابنة ملك الروك.

مع حلول عام 1995، أصدر جاكسون ألبومه "التاريخي" HIStory، والألبوم ضم اسطوانتين، الأولى أغاني جاكسون السابقة التي احتلت المراكز الأولى في الاستفتاءات، وضمت 15 أغنية، ومثلهما في الاسطوانة الآخرى التي ضمت 15 أغنية جديدة، وباع الألبوم أكثر من 18 مليون نسخة، وتم إصدار الألبوم مرة أخرى عام 2001 بيع منها حوالي 3 مليون نسخة أخرى.

ويعتبر هذا الألبوم هو الأسوأ بالنسبة لمايكل، حيث أنه تم طرحه مباشرة بعد قضية التحرش التي تم اتهامه فيها، والتي دفع على اثرها تعويض تعدى 20 مليون دولار، وأنكر مايكل فيما بعد هذه الاتهامات.

وفي عام 1996 قام جاكسون بتطليق ليزا ماري بريسلي وتزوج من ممرضته ديبي رو خلال جولة غنائية باستراليا، وبعدها بعام جاء أول ابناءه برنس مايكل جوزيف جاكسون، وأصدر ألبوم ريمكس Blood On The Dance Floor وحقق مبيعات 7 مليون نسخة، كأكبر نسبة مبيعات لريمكس ألبوم.

كان من المفترض أن يصدر جاكسون ألبومه الجديد عام 1999، ولكن خلافه مع زوجته ديب وتطليقه لها ساهم في تأخير تسجيل أغنيات الألبوم، ولهذا السبب ألغت الشركة المنتجة حفلا كان مقررا أن يقيمه جاكسون ليلة الألفية الجديدة، والتي استبدلها جاكسون بحفل خيري مع ماري كاري وأشير، وغنى فيها أغنيته الخيرية What More Can I Give.

وكان من الطبيعي أن تبدأ المشاكل بين جاكسون وشركة الإنتاج، وما زاد من الخلافات رغبة جاكسون في طرح ألبوماته مرة أخرى باستثناء ألبوم History، ورفض رئيس الشركة هذا لأنه يعتبر خرقا للعقد الموقع مع جاكسون، لأن العقد ينص على اصدار 8 ألبومات في 14 عام، ولكن جاكسون لم يصدر غير ألبومين فقط.

أقام جاكسون في عام 2001 حفلا بمناسبة 30 عاما على مشواره، وتم بيع 40 ألف تذكره خلال أربع ساعات فقط من اصدارها، وهي الحفلة الأولى له بالولايات المتحدة منذ 1988.

وفي عام 2003، تقدم المذيع مارتن بشير بطلب مقابلة مع جاكسون، خلال هذه المقابلة اظهر المذيع جاكسون أمام العالم وهو يصرفه بتبذير شديد من أمواله، حيث أعلن بشير أن ملك البوب يصرف 8 مليون دولار في اليوم الواحد في أحد اسواق مدينة لاس فيجاس، كما عرض الصور الأولى لطفلي جاكسون بشكل علني ومباشر لأول مرة.

بشير وقت البرنامج امتدح جاكسون كأب، ولكن لاحقا في تعقبيه عن المقابلة في وسائل الإعلام المختلفة قال إن جاكسون لا يجب أن يكون اب، كما نشر المذيع لجاكسون في البرنامج صورة وهو يمسك بيد مراهق يبلغ من العمر 12، وأعلن أن هذا الطفل أبلغه أنه كان يشاطره الفراش.

وبدأت محاكمة جاكسون نهاية عام 2003 بتهمة التحرش بطفل صغير، وانتشر 60 جندي فيدرالي في مزرعة جاكسون، قالت الصحافة عن العدد فيما بعد أنه مبالغ فيه، ووجد بالمرزعة عدد من المجلات الإباحية للشذوذ، ولكن بعد رفع البصمات عنها وُجدت بصمات لأفراد من عائلة جاكسون، ولم يُعثر على بصمات نجم البوب عليها، كما وُجد عدد من المواقع الإباحية الشاذة على كومبيوتر المنزل، ولكن مواعيد الدخول عليها لم يتوافق مع مواعيد تواجد جاكسون بمزرعته.

وقالت والدة الطفل الذي يُتهم جاكسون بالتحرش به، إن المطرب الشهير تحرش بابنها عام 1993، وأن زوجها طلقها لهذا السبب، وأنها لم تر ابنها منذ عشر سنوات، وسافر الطفل الذي أصبح شابا في هذا التوقيت خارج الولايات المتحدة لتجنب الشهادة أمام جاكسون.

وبعد محاكمة استمرت 4 أشهر قررت هيئة المحلفين أن جاكسون برئ من كل التهم العشر الموجهة إليه، من ضمنها التحرش الجنسي بقاصر، ومحاولة إعطاء قاصر كحول، والتآمر عليه لضره.

بعد انتهاء المحاكمة، قرر جاكسون عدم العيش بمزرعته أو بالولايات المتحدة كلها، وبعد إعصار كاترينا انتقل للعيش في البحرين.

في عام 2006 بدأ جاكسون رحلة العودة مرة أخرى، حيث غنى في أكثر من حفل بجولة آسيوية، تسلم خلالها جائزة MTV اليابانية.

ثم بدأ جاكسون في عام 2008 التحضير لألبوم غنائي جديد، وقيل أنه فرض سياجا من السرية أثناء تحضير وتسجيل الأغنيات، حتى أنه منع أبناءه من دخول الاستوديو.

بدأت المشاكل الصحية تظهر على نجوم البوب، ونقلت وكالات صور له وهو يتسند على اثنين من مساعدينه أثناء دخول مركز للعلاج.

مع بداية عام 2009، قرر جاكسون الغناء في 50 حفلة باستاد "أوه تو" بلندن في جولة غنائية ضخمة، والتي اعتبرها الأخيرة بالنسبة له وأطلق عليها اسم "ذاتس إت" That’s It، وكان من المقرر أن تبدأ أولى حفلاته فيها بشهر يوليو 2009.
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل



إلا أن القدر لم يمهله الوقت للقيام بها، حيث أسدل الستار على حياة هذا الأسطورة الحافلة بالأحداث مساء الخميس 25 يونيو 2009 إثر أزمة قلبية تعرض لها بمنزله في لوس أنجليس، وفارق الحياة في مستشفى الولاية بعد محاولات غير ناجحة من الأطباء لإنعاش قلبه مرة أخرى.

وأقيم حفل التأبين لملك البوب في السابع من يوليو بأستاد "ستابلس" في مدينة لوس أنجليس بالولايات المتحدة الامريكية، وسط حضور عدد كبير من أصدقاء ملك البوب وعشاقه.

وحضر حفل التأبين 20 ألف شخص، ولكن كان في الخارج عشرات الآلآف من محبي الأسطورة يتجمعون بالساحات والميداين والكنائس الرئيسية في مختلف المدن الأمريكية لمتابعة حفل التابين أمام شاشات العرض العملاقة.

وعقب الوفاة، وبعد أن استفاقت العائلة والمحبين من صدمة فراق جاكسون، ثارت أقاويل كثيرة حول سبب الوفاة، ليتحدث الجميع عن تعرض ملك البوب للقتل.

والقتل -بحسب ما ورد في تقرير الشرطة الأمريكية- ليس من الضروري أن يكون يحمل شبهة جنائية، وهي الرواية التي دعمتها عائلة مايكل جاكسون بتصريحات والدته وشقيقاته، حيث أكدوا جميعهم بأن طبيبه الشخصي كونراد موراي قد تسبب في قتله بعد اعطاءه جرعة زائدة من المخدر.

وأبرزت وسائل الإعلام في 2009 تصريحات لاتويا جاكسون: "مايكل مات مقتولا، شعرت بذلك منذ البداية، وهناك مجموعة من المتورطين في هذا الأمر، لأنه كان محاطا بدائرة فاسدة من المستفيدين منه".

ومن أهم الأحداث التي أعقبت وفاة جاكسون عرض فيلم This Is It، وهو الفيلم الذي تم عرضه في مطلع 2010، والذي يتضمن مشاهد من كواليس وبروفات الجولة الغنائية التي تحمل الاسم ذاته، والتي لم تتم لوفاة الأسطورة.

وقد اشترت شركة سوني من شركة "إيه إي جي" حق استخدام صور وفيديو كواليس البروفات الأخيرة لجاكسون استعدادا جولته الغنائية "ذيس إيز إيت" this is it، التي كان من المقرر أن يبدأها في 13 يوليو بلندن قبل وفاته، بمبلغ 60 مليون دولار في مزاد علني أقيم عليها بدأ بمبلغ 50 مليون دولار.

ألبوماته:
•1979: Off the Wall "خارج عن الجدار"
•1982: Thriller "ثليلر"
•1987: Bad "السيء"
•1991: Dangerous "الخطير"
•1995: HIStory "التاريخي"
•1997: Blood on the Dance Floor "بلود أن ذا دانس فلور"
•2001: Invincible "أنفيزيابل"
•2003: Number Ones "الأرقام الأولى"






المقال "مايكل جاكسون" نشر بواسطة: بتاريخ:



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
صور مايكل جاسكون - اخر صور الفنان العالمى مايكل جاكسون
صور رجل مجنون يدعى انه مايكل جاكسون ويقول ان الذى مات ليس مايكل
بث لقطات لأبناء مايكل جاكسون على اليوتيوب يثير غضب عائلة جاكسون

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية