كشفت الفنانة المغربية سناء موزيان أنها رفضت بطولة فيلم مغربي، لأنها كانت ستظهر فيه نصف عارية، وهو ما يتناقض مع مبادئها وأخلاقها.
قالت الفنانة المغربية التي حلت ضيفة على برنامج "المسلسلاتي" على قناة "نايل دراما": اعترضت على أكثر من دور فيها قبلات ومشاهد ساخنة غير مبررة، وأقبل الإغراء أو المشاهد الجريئة عندما تكون في صميم الدور، وتخدم المضمون، وتشكل ملامح الشخصية التي تجسدها.
وأشارت الفنانة التي تجهز حاليا لفيلم "الخروج"، تجسد فيه شخصية فتاة مسلمة محجبة تحب شابا مسيحيا، إلى أنها رفضت بطولة الفيلم المغربي "حجاب الحب"، لأنه به مشهد تظهر به نصف عارية، وهو ما ترفضه، لعدم اقتناعها بأنه يخدم الفكرة والسياق الدرامي للفيلم.
وقالت سناء أدواري الساخنة صعبة، لكن لي قواعد وخطوطا عريضة، ولا ينفع أن أقدم إغراء لمجرد الإغراء، ورفضت أفلاما كثيرة فيها قبلات لأنها غير مهمة وغير موظفة في السياق الدرامي".
وأضافت: قدمت الإغراء في الأفلام التي كانت تتطلب ذلك الأمر، مثل مسلسل "قمر 14"، لأن تركيبة الشخصية كانت تتطلب ذلك، خاصة أنني لا أحب أن أقدم إغراء لمجرد الإغراء، أو ألبس ملابس عارية من أجل الإثارة.
وشددت على رفضها مصطلح "السينما النظيفة"، لأن الإغراء شيء متواجد ومهم في حياتنا، الأنثى بطبيعتها فيها شيء من الإغراء، وليس من الضروري أن تكون الفتاة عارية حتى تكون مغرية، ومهم أن نقدم هذا الدور في بعض الأعمال.
ورفضت الفنانة المغربية الهجوم على مشاركتها في فيلم "سميرة في الضيعة" الذي يتناول مشكلة العجز الجنسي عند الرجال، ويشجع السيدات على خيانة أزواجهن، مشيرة إلى أنها تحب طرح الموضوعات الهادفة الجريئة التي تسعى للتنوير والتوعية، وأنها لم تقدم مشهدا فيه عري في الفيلم حتى ينتقدها الجمهور.
كانت سناء موزيان قد قدمت في أول أفلامها "الباحثات عن الحرية" مشهداً ساخناً، ودافعت عنه بأنه يعبر عن فكر ورؤية المخرجة إيناس الدغيدي، ويخدم فكرة الفيلم، وأكدت أنها غير نادمة على تقديمه.
يذكر أن سناء قررت طرح ألبومها الجديد في الموسم الصيفي 2010، وقد تم الانتهاء منه، ولكنها تنتظر الوقت المناسب لطرحه، خاصة بعد انتهاء جولتها مع فيلمها البلجيكي الأخير "الضائع" في العديد من المهرجانات.