في دراسة حديثة عن المرور في العالم, شملت20 مدينة وعاصمة كبري ـ ليس من بينها القاهرة ـ تصدرت العاصمتان الصينية بكين والمكسيكية مكسيكو سيتي القائمة, باعتبارهما الأسوأ بين عواصم العالم.
وذلك بالنظر إلي تأثيرهما الأكثر سلبية علي صحة الأفراد وإنتاجيتهم, وأشارت الدراسة ـ التي أجرتها شركة آي.بي.إم ـ إلي أن المدينتين سجلتا أعلي مقياس للمعاناة اليومية لرواد المواصلات, بواقع99 نقطة من مائة, لتأتي بعدهما في المرتبة , موسكو ونيودلهي وجوهانسبرج, في حين سجلت العاصمة السويدية ستوكهولم15 نقطة فقط علي مقياس المعاناة, لتكون الأسعد حالا بين عواصم العالم.
وفي الولايات المتحدة, كانت لوس أنجلوس الأكثر سوءا مقارنة بباقي المدن الأمريكية, إلا أن بكين مازالت تفوقها بخمسة أضعاف علي الأقل, وأرجعت الدراسة معظم المشكلات المرورية, التي تواجهها بلاد العالم, إلي خلل في بنيتها التحتية, وعدم القدرة علي مواكبة التطور السريع في الكثافة السكانية, ووفقا لتصريحات مسئول الصناعة العالمية للمواصلات الذكية بالشركة نافيم لامبا, فإن تشييد المزيد من الطرق والكباري لا يعد حلا كافيا للأزمة, مشددا علي ضرورة البحث عن سبل متنوعة وغير تقليدية, وإلا انهارت نظم النقل والمواصلات فجأة, ونوهت الدراسة إلي أن من شملهم البحث أكدوا قدرتهم علي العمل لساعات أكثر, إذا قل الهدر في عدد ساعات الاختناق المروري.