حاله من الرعب والهلع يعيشوها سكان قرية الشراينة التابعة لمركز سمالوط بسبب اندلاع حرائق من منزل جارهم بصورة غريبة دون تدخل من احد ويؤكد عماد الدين محمد مهني ـ 46 سنة ـ مزارع وصاحب المنزل المشتعل أن مأساته بدأت في الأول من شهر يونيو الماضي، عندما فوجئنا باشتعال النيران بجوار حائط مجاور لأحد الجيران فقمنا بإطفائها واعتقدنا أن سيجارة مشتعلة أدت إلي وجود هذه النيران إلا أننا فوجئنا بالنيران تتكرر بصورة غريبة وغامضة في جميع أنحاء المنزل وفي مختلف الطوابق حتي التهمت الملابس والأثاث والأجهزة الكهربائية. وأضاف مهني: إن النيران بدأت تشتعل بصورة أكبر ولعدة أيام والغريب أن هذه النيران تكون شديدة الاحمرار، ورغم ذلك فإن إطفاءها يتم بأقل مجهود وبأقل كمية من المياه حتي إن دورق مياه يكفي لإطفائها، وعندما فشلنا في معرفة أسباب اشتعال هذه النيران لجأنا إلي عدد من المشايخ، حيث كان بعضهم يحضر ويقوم بقراءة القرآن وعمل بعض التعاويذ ويؤكد أن النيران لن تشتعل مرة أخري وقبل انصرافه تعاود النيران الاشتعال من جديد حتي أكد لنا أحد هؤلاء المشايخ أن وراء اشتعال النيران جناً تم إيذاء أحد أبنائه ويقوم بالانتقام عن طريق إشعال النيران، مما اضطررت معه إلي ترك المنزل أنا وأبنائي السبعة 4 أولاد و3 بنات ووالدتهم التي أصيبت بكسر في قدمها وإجهضت نتيجة وقوع حائط عليها بفعل النيران والمياه التي أغرقنا بها المنزل تحسباً لاشتعال النيران من جديد وقررنا ومعنا أهالي القرية والجيران عدم النوم وعمل نوبتجيات لمراقبة المنزل والنيران التي تشتعل