يستأنف الدوري الايطالي لكرة القدم نشاطه خلال اليومين المقبلين بفعاليات المرحلة الثانية من المسابقة بعد فترة التوقف التي شهدت فوز المنتخب الايطالي بطل العالم 2006 في أول مباراتين له بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وتنطلق فعاليات المرحلة الثانية من المسابقة مع تطبيق عدة إجراءات مشددة في مجال مكافحة العنف وشغب الملاعب.
وأصدرت وزارة الداخلية الايطالية عدة عقوبات صارمة لمنع وقوع أعمال عنف جديدة بعد أحداث العنف التي أحاطت لقاء روما مع نابولي قبل أسبوعين في المرحلة الاولى من المسابقة.
وأظهرت المصادمات التي حدثت في كل من نابولي والعاصمة روما يوم 31 آب/أغسطس الماضي أن القرار الذي اتخذته الوزارة قبلها بفترة وجيزة بشأن تخفيف القيود الأمنية المفروضة كان قرارا فاشلا.
وقال روبرتو ماروني وزير الداخلية الايطالي "أعتزم مواصلة العمل بنفس السياسة التي طبقت في الموسم الماضي والتي تعتمد على أقصى درجات الصرامة في تطبيق الاجراءات. لن يكون هناك تهاون مع أي عنف.. سنستمر في تطبيق ذلك. وفي المباريات التي تحظى بنسبة عالية من المخاطر سنمنع مشجعي الفريقين من حضور المباراة".
ونتيجة لذلك تقرر منع مشجعي نابولي من حضور أي مباريات لفريقهم خارج ملعبه ولن يسمح لهم بحضور مباريات الفريق على ملعبه باستاد سان باولو حتى 29 تشرين أول/أكتوبر المقبل.
واحتج المنتج السينمائي أوريليو دي لورنتيس مالك النادي ضد هذه العقوبات كما هدد بالتنحي عن رئاسة النادي. وانتقد دي لورنتيس أعمال العنف التي صاحبت المباراة أمام روما لكنه اعتبر العقوبات التي فرضت على ناديه غير عادلة للنادي وجماهيره المخلصة.
وقال دي لورنتيس "مشجعو نابولي الحقيقيون يختلفون تماما عن ذلك.. عقاب العنف أمر سليم ولكن من الضروري أيضا احترام المشجعين المسالمين وهؤلاء الذين يستثمرون أموالهم في كرة القدم. قد أشعر بالضجر من ذلك وأرحل (من رئاسة النادي)".
ومن ثم لن يسمح لمشجعي فيورنتينا بحضور مباراة فريقهم أمام مضيفه نابولي بعد غد الأحد في المرحلة الثانية من البطولة وهو ما سيطبق أيضا على مشجعي كاتانيا خلال مباراة فريقهم أمام مضيفه انتر ميلان حامل اللقب غدا السبت.
وستكون المباراة غدا هي الاولى لانتر على ملعبه في الموسم الحالي بعد أن استهل حملة الدفاع عن لقبه بالتعادل 1/1 مع مضيفه سامبدوريا قبل أسبوعين وهي نفس النتيجة التي انتهت بها مباراة روما أمام ضيفه نابولي.
أما فريق روما الفائز بالمركز الثاني في الدوري الموسم الماضي فيحل ضيفا على باليرمو غدا السبت في افتتاح مباريات المرحلة التي تختتم بلقاء يوفنتوس مع أودينيزي بعد غد الأحد في تورينو.
وفي باقي مباريات المرحلة يلتقي بولونيا مع أتالانتا بعد أن استهل بولونيا عودته لدوري الدرجة الاولى هذا الموسم بالفوز على مضيفه ميلان 2/1 قبل أسبوعين في المرحلة الاولى بالمسابقة كما يلتقي لاتسيو مع سامبدوريا في روما وجنوه مع ميلان وليتشي مع كييفو وريجينا مع تورينو وسيينا مع كالياري بعد غد الاحد.
وتنطلق فعاليات المرحلة الثانية من المسابقة مع تطبيق عدة إجراءات مشددة في مجال مكافحة العنف وشغب الملاعب.
وأصدرت وزارة الداخلية الايطالية عدة عقوبات صارمة لمنع وقوع أعمال عنف جديدة بعد أحداث العنف التي أحاطت لقاء روما مع نابولي قبل أسبوعين في المرحلة الاولى من المسابقة.
وأظهرت المصادمات التي حدثت في كل من نابولي والعاصمة روما يوم 31 آب/أغسطس الماضي أن القرار الذي اتخذته الوزارة قبلها بفترة وجيزة بشأن تخفيف القيود الأمنية المفروضة كان قرارا فاشلا.
وقال روبرتو ماروني وزير الداخلية الايطالي "أعتزم مواصلة العمل بنفس السياسة التي طبقت في الموسم الماضي والتي تعتمد على أقصى درجات الصرامة في تطبيق الاجراءات. لن يكون هناك تهاون مع أي عنف.. سنستمر في تطبيق ذلك. وفي المباريات التي تحظى بنسبة عالية من المخاطر سنمنع مشجعي الفريقين من حضور المباراة".
ونتيجة لذلك تقرر منع مشجعي نابولي من حضور أي مباريات لفريقهم خارج ملعبه ولن يسمح لهم بحضور مباريات الفريق على ملعبه باستاد سان باولو حتى 29 تشرين أول/أكتوبر المقبل.
واحتج المنتج السينمائي أوريليو دي لورنتيس مالك النادي ضد هذه العقوبات كما هدد بالتنحي عن رئاسة النادي. وانتقد دي لورنتيس أعمال العنف التي صاحبت المباراة أمام روما لكنه اعتبر العقوبات التي فرضت على ناديه غير عادلة للنادي وجماهيره المخلصة.
وقال دي لورنتيس "مشجعو نابولي الحقيقيون يختلفون تماما عن ذلك.. عقاب العنف أمر سليم ولكن من الضروري أيضا احترام المشجعين المسالمين وهؤلاء الذين يستثمرون أموالهم في كرة القدم. قد أشعر بالضجر من ذلك وأرحل (من رئاسة النادي)".
ومن ثم لن يسمح لمشجعي فيورنتينا بحضور مباراة فريقهم أمام مضيفه نابولي بعد غد الأحد في المرحلة الثانية من البطولة وهو ما سيطبق أيضا على مشجعي كاتانيا خلال مباراة فريقهم أمام مضيفه انتر ميلان حامل اللقب غدا السبت.
وستكون المباراة غدا هي الاولى لانتر على ملعبه في الموسم الحالي بعد أن استهل حملة الدفاع عن لقبه بالتعادل 1/1 مع مضيفه سامبدوريا قبل أسبوعين وهي نفس النتيجة التي انتهت بها مباراة روما أمام ضيفه نابولي.
أما فريق روما الفائز بالمركز الثاني في الدوري الموسم الماضي فيحل ضيفا على باليرمو غدا السبت في افتتاح مباريات المرحلة التي تختتم بلقاء يوفنتوس مع أودينيزي بعد غد الأحد في تورينو.
وفي باقي مباريات المرحلة يلتقي بولونيا مع أتالانتا بعد أن استهل بولونيا عودته لدوري الدرجة الاولى هذا الموسم بالفوز على مضيفه ميلان 2/1 قبل أسبوعين في المرحلة الاولى بالمسابقة كما يلتقي لاتسيو مع سامبدوريا في روما وجنوه مع ميلان وليتشي مع كييفو وريجينا مع تورينو وسيينا مع كالياري بعد غد الاحد.