حنان ترفع شعار"عانس وعاجبه نفسى والمتجوزين سدوا نفسى"
بعد تفاقم أزمة العنوسة بالمجتمع العربى، وانفجار معدلات شهداء الحب والغرام من الجنسين، ظهر البعض بحلول للأزمة على رأسها تعدد زيجات الرجل كحل لأزمة العنوسة، البعض اتفق معها والبعض الآخر وصفها بأنها حلول جدليه لا أساس لها فى العدالة الاجتماعية.
حنان عبد العزيز فتاه تعدت سن الزواج "عانس" وفقا للغة البعض، إحدى الرافضات لفكرة تعدد الزوجات وترفع شعار "أنا عانس وعاجبه نفسى، والمتجوزين سدوا نفسي"، فهى عضو مجلس محلى بالإسكندرية، وعضو شعبة حلويات الغرفة التجارية وعضو نقابة التطبيقين.
العنوسة بمجتمعاتنا العربية ليست عنوسة عمر أو نوع، بل هى عنوسة فكر، فكثيراً ما أصادف حالات انتحار لفتيات لم يتعدين سن 17 نتيجة مرورهن بتجارب عاطفية باءت بالفشل لمجرد خوفهن من هاجس العنوسة والعيش بدون رجل".
ترى حنان أن لفظ عانس لا بد أن يطلق على الفتاه غير المنتجة اجتماعيا، فيمكن أن تتزوج الفتاه وتعتزل المجتمع، ولكن لا يوجد ضامن واحد للاستقرار أو السعادة أو حتى الإنجاب".
وتضيف حنان بلسان حال الأنثى قائلة "أنا زى أى بنت أكيد بفكر فى الزواج الارتباط وأن يكون لى أسرة وأطفال، لكن يجب أن تعرف كل فتاة أن العانس ليست المرأة التى بلا رجل بل هى المرأة العاجزة عن خلق هدف لها تسعى لتحقيق النجاح من وراءه، مشيرة أن أهم درس تعلمته من تجارب المحيطين بها أن الفتاة يمكن أن تنجب نجاح فكرى ومجتمعى إذا لم يقدر لها الزواج وإنجاب أطفال".
وترجح حنان الأسلوب الدبلوماسى فى التعامل مع واصفيها بالعانس، حيث يختصر قولها فى جملة واحدة تصفها بالجملة السحرية "أنا عانس وعاجبة نفسى والمتجوزين سدوا نفسى".