في خطوة غير مسبوقة، تبدأ "فودافون مصر" في تجارب تكنولوجيا "LTE" وهى تكنولوجيا الجيل الرابع للمحمول والتي تتيح إمكانات أكثر تطوراً ومواكبة للثورة التكنولوجية في مجال المحمول حول العالم، لتحتفظ "فودافون" بريادتها في توفير أحدث الإمكانات والتقنيات لعملائها في مصر.
ومن جانبه، أوضح المهندس محمد حنه، رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة "فودافون مصر"، أن إطلاق تكنولوجيا الجيل الرابع يؤكد دور "فودافون" الرائد الذي تقوم به في المنطقة. وأضاف "أن بدأ تجارب تكنولوجيا "LTE" يأتي في إطار حرص "فودافون مصر" على مواكبة التطور التكنولوجي وتطوير شبكاتها بحيث تدعم الاحتياجات والأنظمة الجديدة التي تطرأ في عالم المحمول.
وقد استعدت "فودافون مصر" مسبقاً لهذه االخطوة منذ أكثر من سنتين، وذلك باستخدام تكنولوجيا "Single RAN" والتي توفر البنية التحتية اللازمة لتقديم خدمات الجيل الرابع بأسرع طريقة ممكنة دون الاحتياج لبناء محطات جديدة.
وأضاف حنه أن تكنولوجيا "LTE" التي تتميز بتقنية عالية وبسرعة فائقة تصل إلى 150 ميجابت/ ثانية في حالة التحميل، و50 ميجابت/ ثانية في حالة الإرسال تتيح تجربة أفضل لعملاء "فودافون"، بالإضافة إلى كونها متوافقة مع جميع أنظمة الشبكات سواء كانت قديمة أو حديثة.
و تأتي هذه التجربة تماشياً مع توجهات شركة "فودافون" العالمية التي تقوم حالياً بتجربة خدمات الجيل الرابع في كل من اسبانيا، وايطاليا، والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى المانيا التي حصلت بالفعل على ترخيص تقديم هذه الخدمة الجديدة لتكون بذلك "فودافون" من أوائل المشغلين لها عالمياً. وقد جاءت نتيجة التجارب العملية مشجعة للغاية لتصل بسرعة التحميل الى 100 ميجابت/ ثانية، و47 ميجابت/ ثانية في حالة الإرسال.
وتوفر تكنولوجيا "LTE" لمشغلي الخدمة إمكانات هائلة لتقديم خدمات عديدة ومتطورة تتميز بالسرعة والكفاءة العالية، حيث توفر تقنية" LTE" لمستخدمي التّكنولوجيا اللاسلكية ذات النطاق العريض "البرودباند"، نقل البيانات بسرعة فائقة لخدمات الإنترنت، مثل التلفزيون والفيديو على المحمول، والألعاب على الإنترنت والعاب الفيديو، وبيئة المكاتب المتنقلة في أي مكان يريد.
وتمهد هذه التكنولوجيا الطريق لتقديم خدمات الجيل الرابع المتطور "LTE Advance" التي قد تصل بسرعات التحميل إلى1 جيجابت/ ثانية.
يذكر أن الخدمات التي توفرها هذه التكنولوجيا تعتبر تطوراً طبيعياً لشبكات المحمول ذات النطاق العريض، وهى عامل جوهري في بناء المدن المستدامة التي تقلل من استخدام الطاقة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لما لذلك من آثار بيئية جيدة، وخاصةً فيما يتعلق بالتقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري.