قال مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين إن علاقته برجل الأعمال أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني الديمقراطي ليست جيدة معتبرا أن جمع الأخير لمنصب عام إلى جوار كونه رجل أعمال أمر من شأنه أن يجعله لا يستحق منصبه في الحزب الوطني أو مجلس الشعب.
ونفي نقيب الصحفيين، تدخل أحمد عز في التعديلات المقترحة لتعديل قانون النقابة بغرض فرض سيطرة الحزب عليها،وقال مكرم في برنامج "مانشيت" على قناة "أون تى فى": "إن شخصا بتاريخه المهني الطويل لا يقبل أن يتلقى أوامر من أحد، ولن يستطيع أحد فرض شيء على النقابة دون موافقة أعضائها".
وردا على سؤال جابر القرموطي مقدم البرنامج حول الاتهامات التي وجهت له باتخاذ القرارات داخل مجلس النقابة بشكل منفرد، قال مكرم: "إن كل ما يقال كلاما مختلقا ليس له أي أساس والسبب فيه الاختلافات السياسية بيني وبين بعض الأعضاء بالمجلس ورغبتهم في تعطيله عن مواصلة تحقيق برنامجه الانتخابي"، مؤكدا أنه يعمل بشفافية كاملة ولم يحدث أن انفرد باتخاذ أي قرار في المجلس.
واعتبر مكرم أن كل ما يشاع عن محاولة البعض جمع توقيعات لسحب الثقة منه مجرد زوبعة في فنجان لأسباب سياسية، حيث إنه كلما زاد نجاح المجلس تزيد الانتقادات الموجهة له، وقال "أتحدى إمكانية جمع 100 توقيع فقط لسحب الثقة مني"، مؤكدا أن من يستطيع إخراجه من النقابة بقرار من الجمعية سوف ينجح ولن يتوانى عن تنفيذ القرار معلنا تحديه أن تجتمع الجمعية العمومية للصحفيين على إسقاطه.
ورفض مكرم ما تردد بشأن محاباته للصحف القومية خاصة بعد الدور الذي أدته في انتخابات النقيب السابقة، مؤكدا أن الصحفيين ليسوا قطيعا ولا يساقوا لانتخاب شخص بأمر من رؤساء تحرير الصحف القومية.
يشار إلى أن أزمة تفجرت في وقت سابق في نقابة الصحفيين بين 6 من أعضاء مجلس النقابة ومكرم محمد أحمد، بعد تنحي الأخير عن رئاسة جلسة مجلس النقابة .
وقالت إحدى الصحف نقلا عن مكرم في خطاب بعث به لأعضاء مجلس النقابة إنه لم يعد قادرا علي تحمل سلوكيات البعض والتي كان أخرها قيام 6 أعضاء بالمجلس بالتطاول علي النقيب والتوقيع علي مذكرة تتهم النقيب بالتفرد في إدارة بعض الشئون المهمة للنقابة بعيدا أو في غيبة مجلسها الشرعي المنتخب علي حد ما ورد في هذه المذكرة.