حقق الأهلى هذا العام عددا كبيرا من الصفقات الجيدة للاعبين جيدين ومازال الباب مفتوحا فبعد فقدان الأمل فى المعتصم سالم ظهرت بارقة أمل جديدة حيث فتح مسئولو النادى الاسماعيلى قنوات الاتصال مع مسئولى النادى الاهلى من جديد من اجل اعادة المفاوضات بين الطرفين حول انتقال المعتصم سالم مدافع الفريق الى صفوف الاهلى من اجل حل الازمة المالية الكبيرة التى يعيشها الدورايش
وكان الأهلى قد تقدم بعرض رسمى قبل اسبوعين تقريباً يطلب ضم اللاعب مقابل 4 ملايين جنيه الا ان حماد موسى نائب رئيس الاسماعيلى قام بحملة داخل مجلس الادارة لرفض طلب الاهلى مستخدماً الوتر الجماهير الذى يكره ان ينتقل اى لاعب من الاسماعيلى الى الاهلى مهما كان المقابل المادى بالرغم من ان تشكيلة الدروايش خلال السنوات القليلة كان اغلبها ممن ارتدوا الفانلة الحمراء وهو ما أدى الى رفض الاسماعيلى للصفقة
الا انه وبعد ارسال كل الاندية للقائمة المبدئية للموسم الجديد ،واستحقاق كل لاعب فى القائمة الحصول على ربع مستحقاته السنوية بالاضافة الى قرار اتحاد الكرة بمنع الاسماعيلى من تسجيل اى لاعب جديد فى قائمة الموسم القادم الا بعد سداد مستحقات متأخره لعدد من اللاعبين السابقين فى النادى ، دخل الاسماعيلى فى ازمة كبرى بسبب نقص السيولة وهو ما دعى المجلس للتعامل مع الامور باحترافية ومحاولة فتح قنوات الاتصال مع مسئولى الاهلى من جديد من اجل بيع المعتصم سالم بعدما ادرك الجميع ان اسلوب حماد موسى والذى يدعوا الى عدم بيع اى لاعب للأهلى مع عدم توفير مصدر اخر للدخل سيؤدى بكارثة فى الاسماعيلية لا محالة الموسم القادم