في السادس من يوليو كل عام تتوافد الالاف من كافة الأماكن للاحتفال بالليلة الختامية لمولد السيدة زينب رضي الله عنها في الميدان المسمي باسمها وسط القاهرة.
وتتجمع الحشود داخل المسجد لزيارة الضريح الذي تحتل صاحبته مكانة كبيرة في قلوب المصريين وتمتلئ الشوارع بالمريدين من الصوفيين القادمين من الاقاليم حبا لآل بيت النبي حيث ترتفع اصواتهم بكلمات الذكر والأناشيد خلف أعضاء الطرق الصوفية.
وتختلف الفئات والطبقات المتوافدة في المولد فليس كل من يأتي لهذا اليوم من الطبقة الفقيرة فهناك الكثير من الناس من مختلف الطبقات مغرمين بزيارة ضريح السيدة حيث يطلقون عليها ام العواجز نظرا لما عرف عنها في التاريخ من مساعدتها للفقراء والمحتاجين
ولان لكل قاعدة شواذ ففضلا عن توافد الاف الصوفيين من مريدي "ام العواجز" يتواجد ايضا العشرات من المتسولين والشحاذين ولا يخلو الامر ايضا من النشالين.
وفي حب السيدة زينب تشهد حلقات الذكر أجواء روحانية عظيمة أرتفعت لعنان السماء هذا غير العاب الاطفال والمراجيح وسرادقات الحلوي الخاصة بالمولد والاراجوز الذي يتوافدد عليه الاطفال للاستماع لحكاياته.
كما تتزين مأذنة المسجد بالاضواء المبهرة ابتهاجا بهذا اليوم ويتبرع الاغنياء للفقراء وتذبح فيه الذبائح لتوزع علي الفقراء والمحتاجين الذين ينتظرون هذا الاحتفال كل عام .
ومن المعتادين علي المشاركة في هذا المولد الحاجة بشري فهي تسكن في السيدة زينب منذ حوالي 40 سنة وتمتلك بيتا تفتح ابوابه للوافدين لزيارة السيدة زينب حيث تقوم بتوزيع الذبائح علي الفقراء وهي تعتبر المولد مناسبة اساسية يجب المشاركة فيها.
وهناك الحاجة ام علي التي تقول : احب المشاركة في هذا المولد فقد اعتدت علي ذلك منذ بداية اقامتي في منطقة السيدة زينب وكانت لدي قديما قطعة ارض فكنت انصب عليها الخيم واقوم بتشغيل شرائط قرآن وادعية دينية وعمل حلقات للذكر.
أما الحاج فاروق 79 سنة فيشارك في الاحتفال وحلقات الذكر ويوزع الذبائح علي الفقراء بنفسه.
وتتجمع الحشود داخل المسجد لزيارة الضريح الذي تحتل صاحبته مكانة كبيرة في قلوب المصريين وتمتلئ الشوارع بالمريدين من الصوفيين القادمين من الاقاليم حبا لآل بيت النبي حيث ترتفع اصواتهم بكلمات الذكر والأناشيد خلف أعضاء الطرق الصوفية.
وتختلف الفئات والطبقات المتوافدة في المولد فليس كل من يأتي لهذا اليوم من الطبقة الفقيرة فهناك الكثير من الناس من مختلف الطبقات مغرمين بزيارة ضريح السيدة حيث يطلقون عليها ام العواجز نظرا لما عرف عنها في التاريخ من مساعدتها للفقراء والمحتاجين
ولان لكل قاعدة شواذ ففضلا عن توافد الاف الصوفيين من مريدي "ام العواجز" يتواجد ايضا العشرات من المتسولين والشحاذين ولا يخلو الامر ايضا من النشالين.
وفي حب السيدة زينب تشهد حلقات الذكر أجواء روحانية عظيمة أرتفعت لعنان السماء هذا غير العاب الاطفال والمراجيح وسرادقات الحلوي الخاصة بالمولد والاراجوز الذي يتوافدد عليه الاطفال للاستماع لحكاياته.
كما تتزين مأذنة المسجد بالاضواء المبهرة ابتهاجا بهذا اليوم ويتبرع الاغنياء للفقراء وتذبح فيه الذبائح لتوزع علي الفقراء والمحتاجين الذين ينتظرون هذا الاحتفال كل عام .
ومن المعتادين علي المشاركة في هذا المولد الحاجة بشري فهي تسكن في السيدة زينب منذ حوالي 40 سنة وتمتلك بيتا تفتح ابوابه للوافدين لزيارة السيدة زينب حيث تقوم بتوزيع الذبائح علي الفقراء وهي تعتبر المولد مناسبة اساسية يجب المشاركة فيها.
وهناك الحاجة ام علي التي تقول : احب المشاركة في هذا المولد فقد اعتدت علي ذلك منذ بداية اقامتي في منطقة السيدة زينب وكانت لدي قديما قطعة ارض فكنت انصب عليها الخيم واقوم بتشغيل شرائط قرآن وادعية دينية وعمل حلقات للذكر.
أما الحاج فاروق 79 سنة فيشارك في الاحتفال وحلقات الذكر ويوزع الذبائح علي الفقراء بنفسه.