
ومنها سكر, وشاي, وأرز, وعدس, ومكرونة, وفول, وصلصة, وملح, وفاصوليا, ومعلبات البامية, والسبانخ, والبطاطس, والبسلة الطازجة باللحم الأحمر. وبطبيعة الحال التمر الأسواني, وقمر الدين السوري. بنك الطعام يعمل من الآن علي قدم وساق في إعداد وتجهيز هداياه الرمضانية بمقر مصنعه الجديد بروض الفرج, الذي اشتري أكبر معدات وخطوط إنتاج في الشرق الأوسط, لتعبئة وتغليف التغذية وفق المواصفات الصحية والتجارية العالمية, برأس مال وتبرعات مصرية100%, بدون أي مساعدات خارجية, فقد تبرع عدد من رجال الأعمال وأصحاب المصانع بالمعدات وخطوط الإنتاج, وأهدت شركة إيديال مخازنها بروض الفرج, لمدة6 أشهر لمصلحة بنك الطعام مجانا, حتي الانتهاء من بناء مقره الجديد ومصانعه الخاصة في التجمع الخامس.
ويقول د. رضا سكر مدير بنك الطعام المصري إن60% من التبرعات التي تصلهم منذ بداية نشاطهم قبل5 سنوات مضت من البسطاء الذين تتراوح تبرعاتهم ما بين الخمسين قرشا والخمسة جنيهات.
وفي حين يبلغ رأس مال بنك الطعام المصري حاليا3 مليارات ونصف المليار جنيه, ويعمل6000 متطوع و2000 موظف وعامل, مازال يفتح باب العمل والتوظيف والتدريب للعمالة في مجال التعبئة والتغليف براتب يصل إلي800 جنيه مع التغذية اليومية والمواصلات الجماعية للعمال. وبهذا تم اعتبار بنك الطعام المصري وفق دراسة عالمية أخيرة أكبر مؤسسة من نوعها في العالم للمساعدات الغذائية وإطعام الفقراء والمحتاجين.
د. علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي سيفتتح خلال أيام مصانع هدية العملاقة بروض الفرج التي تعمل لمصلحة بنك الطعام, بينما يبتهج أهل مناطق السبتية, وجزيرة بدران, وروض الفرج لقرب مصانع هدية من بيوتهم ومحالهم, حيث ينوي البنك بسط موائد الرحمن أمام مصانعه طوال الشهر الكريم.