أقحمت الأهرام نفسها فى قضية كبيرة بسبب بعض المحررين الغير مسئولين فمنذ فترة ظهرت على سطح الأحداث قضية المذيعات الخمس المستقيلات من قناة الجزيرة بحجة التحرش الجنسى بهن من قبل أحد المسئولين فى قناة الجزيرة ولكن ما يحكى أن هؤلاء المذيعات هن من المذيعات التى لا يرتدين الحجاب ويرفضن ارتداؤه فعلق هذا المسئول على ملابسهم بطريقة ساخرة مما اعتبرته المذيعات تحرش جنسى ونشرت جريدة الأهرام فى ملحقها الأسبوعى فى يونيو الماضى موضوع تحت اسم (جزيرة التحرش) وذلك فى عددها الأسبوعى (الأهرام على الهوا )وكان الموضوع صراحة ملىء بالشتائم البذيئة والتى تحمل كثير من الايحاءات الجنسية لمسئولى قنوات الجزيرة مما دفع لقناة لرفع قضية سب وقذف أمام القضاء البريطانى المعروف عنه تشدده فى مثل هذه القضايا وطلبت الجزيرة مبلغ 150 مليون جنيه استرلينى كنعويض

والغريب أنه قبل أن تقوم الجزيرة برفع هذه الدعوى تقدم العديد من الصحفيين المحترمين فى الأهرام بمذكرة لرئيس التحرير معترضين على أسلوب موضوع (جزيرة التحرش) واعتبروه خرقا للميثاق الصحفى وانتقدوا أسلوب الموضوع الذى وصفوه بالابتذال وهو أمر لم تتعود عليه الأهرام وطالبوا بتقديم اعتذار رسمى للجزيرة ولكن لم يلتفت لهم أحد

وهناك دعوى مماثلة أيضا تستعد قنوات الجزيرة لتقديمها أمام القضاء المصرى خلال أيام تطالب فيها أيضا بتعويض مالى كبير

بصراحه تستاهل الجريدة لان بصراحه الي بتقراء في الصحب من فترة كبيرة لا ينم عن ادب او اخلاق اواحترام ابدا كلام في منتهي الوضاعه وقله الادب وبعض الالفاظ البدئه التي ان دلت تدل علي قله الاخلاق والدين ناس عاوزة تبيع وخلاص ربنا يهديهم بس بعد لما يدفعو الثمن انا مصري لكني لا اقبل ابدا الكلام هذا الذي ينشب الفتن بيننا

فعلا حاجة تخلى الواحد يفكر فبل نشر اى خبر

فعلا حاجة تخلى الواحد يفكر فبل نشر اى خبر

أحسن
انتو لو شفتو الاهرام كن مكتوب فية اية
هتطالبو بضرورة معاقبتها
و على الأقل منع صدور الملحق الذى ظهر به هذا الهجوم المعيب

يارب كل جرائد الحكومه تقفل