قالت جاله خوديار سكرتيرة مهرجان الحجاب والعفة الذي قدم القصات الرجالية المسموح بها: "هذه القصات ليست رجعية ابدا، بل على العكس تماما، فهي تصاميم جديدة تخلط بين تقاليدنا وثقافتنا الايرانية واحدث الموضات، وبذالك نكون قد واجهنا الهجوم الثقافي الغريب على مجتمعنا".
حيث اصدرت السلطات الايرانية في طهران دليل ارشادات بتصاميم الشعر المقبولة رسميا للرجال في البلاد ، وهي تصاميم تعكس واقع الثقافة بعيدا عن قصات الشعر الغربية.
و كما جاء فى الدليل فأن قصات الشعر المعروفة باسم "برينس ستايل"، المفضلة لدى الشباب الايراني او قصة ستيفن ستيجال، نسبة الى الممثل المعروف بشعره المربوط على شكل "ذيل الفرس"، باتت في قائمة القصات غير المقبولة رسميا للرجال في ايران.
اما قصات الشعر التي حظيت بموافقة الحكومة، فيعود اغلبها الى فترة خمسينيات القرن العشرين، اي الشعر المخفف من المقدمة والجانبين، كذلك حظي الشعر الممشط الى الخلف والمثبت بمادة " الجيل" والذي ساد في الثمانينيات، بقبول وموافقة الحكومة الايرانية.
وحسب الدليل الجديد، فان قص الشعر وربطه للوراء، الى جانب رفعه للاعلى كشكل مسامير باستخدام الجل، يدخل في نطاق المحظورات. وخلال السنوات الاخيرة تعرضت الكثير من صالونات الرجال في ايران للاغلاق او فرضت عليها غرامات لتقديم حلاقة شعر للزبائن على الطريقة الغربية.