رفع جيش الاحتلال الاسرائيلي حالة التأهب في صفوف قواته الى أقصى درجاتها استعداداً لاعتراض سفينة المساعدات الليبية (الامل) ومنعها من الوصول لشواطئ قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه منذ اكثر من سنتين ونصف .
ونقلت الإذاعة العبرية صباح اليوم الأحد عن مصدر عسكري إسرائيلي مسؤول قوله "إن الحديث يدور هنا عن سفينة شحن لا تقل نشطاء متطرفين، غير أن سلاح البحرية يتهيأ لمواجهة أي احتمال مثل اتخاذ قرار من قبل طاقم السفينة بالتوجه نحو غزة".
وأضاف أن الجنود الإسرائيليين تلقوا أمراً باستخدام القوة ضد ركاب السفينة "إذا اقتضت الضرورة ذلك".
وتتضارب الأنباء حول وجهة السفينة الليبية ففي الوقت الذي قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عقب اجتماعه بنظيريه اليوناني والمولدافي، أن سفينة الأمل التي انطلقت مساء أمس من مرفأ "لافاريو" اليوناني، ستبحر باتجاه ميناء "العريش" المصري بدلاً من ميناء غزة، "لاعتبارات أمنية"، وفق تعبيره.
قال النائب الفلسطيني جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة "إن السفينة ستبحر باتجاه قطاع غزة، على الرغم مما نشر بشأن توجهها إلى العريش".
وسنقوم فى هذا الموضوع بمتابعة اخباراالسفينة أول بأول فتابعونا