عبر ستيف بروس المدير الفني لسندرلاند عن إحباطه من تأخير حسم انتقال الأرجنتيني ماركوس أنجيليري، الذي يلعب في مركز الظهير الأيمن وسيكون المنافس الأساسي لأحمد المحمدي على مقعد في التشكيل الأساسي الموسم المقبل.
أنجيليري مولود لأم أرجنتينية وأب إيطالي، ويسعى للحصول على جواز سفر إيطالي، كي يتجنب الدخول في عملية الحصول على تصريح عمل للعب مع سندرلاند كأرجنتيني.
ويحتاج غير حاملي الجنسيات الأوروبية الحصول على تصريح عمل يعطل في بعض الأحيان صفقات كثيرة في الدوري الإنجليزي.
ولكن يبدو أن عملية استصدار جواز سفر لم تتم بالسرعة المتوقعة.
وقال بروس تعليقا على هذا التأخير: "أخبرنا مدير أعماله منذ شهر أن استصدار جواز سفر إيطالي يحتاج إلى عشرة أيام، ولكننا لانزال ننتظر حتى الآن".
وتابع "هذا التأخير يقلقني كثيرا، لذا سأتحدث من جديد مع مدير أعماله حول الأمر وسنرى إلى أين ستنتهي الأمور".
ويبلغ أنجيليري من العمر 27 عاما ولعب لنادي إستوديانتس الأرجنتيني على مدار ثمانية مواسم بدءا من عام 2002 وفاز معهم بالدوري الأرجنتيني وكوبا ليبراتادورس.
ولم يحصل أنجيليري على فرص كثيرة مع المنتخب الأرجنتيني، إذ مثل التانجو في ثلاث مباريات دولية فقط عام 2009
شهر عسل كامبل
أنجيليري ليس اللاعب الوحيد الذي لم يحسم أمر انضمامه للفريق بعد، ولكن بروس لايزال ينتظر أيضا قرار المدافع المخضرم سول كامبل بالتوقيع لسندرلاند من عدمه.
وأبلغ كامبل – 35 عاما – بروس بأنه لن يتخذ قرارا بشأن مستقبله مع الكرة قبل إتمام زواجه الأسبوع المقبل ثم الرحيل مع عروسه في رحلة شهر عسل.
وعقب بروس على الأمر قائلا إن كامبل ينظر في أمور هامة في الفترة المقبلة من ضمنها الزواج "ولذلك نتمنى له كل التوفيق".
وتابع "نحن مهتمون به، ونأمل أن نستطيع ضمه لأنه وصل إلى مستوى فني وبدني عال مع نهاية الموسم الماضي وسيساعد الفريق كثيرا".
ولكنه شدد على أن عدم حسم كامبل لموقفه حتى الآن يجعل الخيارات أمام سندرلاند مفتوحة لضم قلب دفاع أخر في الفترة المقبلة.
ووقع كامبل عقدا مع فريقه القديم أرسنال الموسم الماضي في صفقة انتقال حر حتى الصيف الجاري، ولعب مع "المدفعجية" بضعة مباريات في الدوري الإنجليزي كما شارك أيضا في دوري أبطال أوروبا.
وأبدى نادي سيلتيك الاسكتلندي أيضا اهتماما بضم كامبل بعد العروض التي قدمها الموسم الماضي.