للأسف الشديد بعد الوفاق وتقريب وجهات النظر بين الجانبين المصرى والجزائرى نجد بعض الصحف الجزائرية مازالت تسعى لاشتعال الفتنة من جديد وهو ما اشتكى منه الجانب الجزائرى طوال الأزمة واتهم الاعلام المصرى باشعال الفتنة متناسيا الاعلام الجزائرى أيضا فقد واصلت جريدة "ماتش" الجزائرية سيناريوهاتها الهزلية التى تثير غضب الجماهير المصرية وتزيد من إشعال الفتنة بين البلدين مستغلة انبهار الجماهير من توقعات الإخطبوط الألمانى "بول" التى جاءت صادقة فى كل اختياراته للمنتخب الفائز فى مباريات كأس العالم وصار حديث كل الرياضيين لتدعى أن "بول" اختار الكرة الجزائرية لمواصلة تفوقها على الكرة المصرية بعد أن خطفت الجزائر تذكرة التأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا من مصر.
الجدير بالذكر أن مصر فازت على الجزائر فى كأس الأمم الأفريقية بأنجولا 2010 وسحقتها برباعية نظيفة بعد تأهل الأخيرة إلى كأس العالم، ولم تقدم الجزائر أداء قويا فى كأس العالم ولم تستطع التأهل إلى الأدوار الثانية وخرجت من المونديال بخفى حنين.