القمر الجديد بالإضافة لكونه إحلالاً للقمر (101 ) فهو يمثل توسع لإمكانيات وقدرات النايل سات فى الموقع المداري 7 درجات غرب، وسيغطي القمر الجديد المنطقة العربية بشكل أوسع من القمرين ( 101 و102 )، حيث يغطي السودان بالكامل.
وأوضح حمزة أن القمر الجديد يمثل امتداد للتوسع فى خدمات النايل سات من خلال البث فائق الجودة، وتليفزيون الإنترنت والتليفزيون ثلاثي الأبعاد، ويجرى حاليًا إجراء أخر الإختبارات الفنية على (نايل سات 201 ) فى قاعدة الإطلاق من قِبل مهندسي النايل سات ومهندسي الشركة الفرنسية المصنعة له والاستشاري، كما يتم شحن بطاريات القمر قبل أن يتم شحنه بالوقود.
وقال العضو المنتدب للشئون الفنية بالنايل سات إن القمر الجديد يحتوي على 24 قناة قمرية تعمل على نظام KU باند و 4 قنوات قمرية تعمل على نظام KA باند .
وأكد صلاح حمزة، أن توسع الدول العربية فى إطلاق أقمارًا صناعية جديدة، يعتبر ظاهرة حميدة تساهم فى زيادة مقدرات الأقمار الصناعية العربية من خلال تقديم خدمات أكبر لعملائها ، وقال إن هناك تعاون كامل بين النايل سات وكل الإقمار العربية الموجودة فى المنطقة سواء التي تعمل بالفعل أو التى تستعد للإطلاق خلال العامين القادمين.
وفيما يخص التشويش الذي حدث على النايل سات أثناء بث مباريات كأس العالم لكرة القدم، قال صلاح حمزة، "إن ظاهرة التشويش على منتج رياضي جديدة تمامًا على شركات الإقمار الصناعية، وقد حدث فى الماضي تشويش على قنوات تقدم برامج سياسية مثل الـ bbc و الزوراء، لكن تلك هى المرة الأولى التى يتم فيها التشويش على قنوات رياضية، وقد تعاملت النايل سات مع ما حدث بما ينبغي لتوفير مشاهدة آمنه للمباريات من خلال وضع ترددات جديدة لباقة الجزيرة الرياضية، كما تقوم الشركة حاليًا بشراء أجهزة لتحديد التشويش.
وعن القنوات التى يتم إلتقاطها من أطباق (الدش)المنزلية والتى يظن المشاهد أنها تبث من على النايل سات، أوضح المهندس صلاح حمزة أن هناك خلطًا كبيرًا لدى الكثيرين فى أن كل ما يتم التقاطه من قنوات على تردد 7 غرب وهو الموقع المداري الذى يبث منه النايل سات هى قنوات مشتركه معنا، وهذا خطأ كبير حيث أننا نشترك فى هذا المدار مع أقمارًا أخرى تبث ما تريد من قنوات؛ مضيفًا أن المدار المتزامن والذي تتواجد فيه اقمار البث التليفزيوني محدود، وتشترك فيه كل دول العالم ويمكن أن توجد أكثر من دولة أو شركة أقمارًا فى نفس الموقع على المدار.
ولفت العضو المنتدب للشئون الفنية بالنايل سات، إلى أن المدار الذي تُبث منه نبث منه الأقمار الصناعية المصرية تشترك معها شركة الإدارة الفرنسية فى حيز 7 غرب ومع (اليوتلسات) الفرنسية، مضيفًا أنه من خلال العلاقة الجيدة مع الشريك الأوروبي، تم إقناعهم بعدم بث أي منتج خارج عن العادات والتقاليد والمعتقدات الدينية.
وقال حمزة، إننا ملتزمون بعدم بث أي منتج إعلامى يزدرى الأديان أو يحض على العنف والإرهاب، والقنوات التى يشتكى منها البعض مثل قنوات التعارف والشات لا تبث من طرفنا وإنما تبث من أقمارًا أخرى مشتركة معنا فى نفس المدار لذا يتم إلتقاطها لمن يوجه طبقه لدرجه 7 غرب.
وأشار المهندس صلاح حمزة إلى أن النايل سات لاتقوم فقط ببث القنوات التليفزيونية والإذاعية إنما تقدم خدمات الوصلة الصاعدة وخدمات مركز إعداد البرامج وتستفيد منها أكثر من 60 قناة تبث من على النايل سات.