قـــــــال
وهو منى ساخرا
اّيها الشاعر النابغة
أنت افسدت اللغة
فلم ترفع فاعلا
ولم تنصب مفعولا
ولم توقف ساكنا
ولم تكسر مجرورا
فقــــــلت
أعتذر عن خطئى
فأنا
لا أعرف نحوكم
ويتعبنى صرفكم
فالفاعل لدى
هو الحب
والمكسور عندى
هو القلب
والتى تجـر حروفى
هى عيناها
وابدا
لم اعرف النصب
لم استخدم يوما
حروف السكون
فعشقى لها دوما
طائش مجنون
تلك لغتكم
لكم فيها ماشئتم
اما انا فاستخدم
لغة العيون
دعونى احبها بلغتى
فهى تعلمها جيدا
وتعلم مافى قلبى