حيث كان يقل19 فتاة خرجن في نزهة نيلية جماعية. برغم أن حمولته لا تزيد علي6 أشخاص فقط, وبسبب ثقل الحمولة غاص المركب في عمق النهر بالفتيات, بينما ألقي قائده الشاب بنفسه في المياه وتمكن من السباحة حتي الشاطئ تاركا الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين8 سنوات و18 سنة يواجهن مصيرهن وحدهن برغم أن بعضهن لا يعرفن السباحة. وكشفت التحقيقات عن أن الفتيات الصغيرات كن في رحلة نظمتها إحدي كنائس العمرانية إلي منطقة طره جنوب المعادي, وبعد الزيارة توجهن للقيام بنزهة نيلية, وأصر المراكبي علي أن يقل19 فتاة دفعة واحدة, برغم تحذيرهن له من ثقل الحمولة, وقد تم إنقاذ عشر فتيات, وانتشال جثث أربع أخريات, ومازال البحث جاريا عن5 مفقودات. وتبين أن المركب يعمل برخصة منتهية منذ عامين, وقد تم ضبط صاحب المركب, وإخطار النيابة للتحقيق, وتعرض الصحفيون الذين توجهوا لمتابعة الحادث لاعتداء مؤسف من موظفي أمن مستشفي السلام الدولي, وجري منعهم من أداء عملهم.