اكد عدم ترحيب الراحل بسيل الإعلانات خلال المسلسلات
أكد المخرج هشام عكاشة نجل الكاتب الراحل اسامة أنور عكاشة أن والده كان حزينا بشأن الانهيار الذى حل بالدراما المصرية مؤخرا مشيرا الى انه سيستكمل آخر أعمال والده والتى بدأ فى كتابتها قبل رحلة علاجه الأخيرة.
وأوضح هشام فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الجمعة أن أكثر شىء كان يضايق والده هو سيل الإعلانات التجارية التى تتخلل المسلسلات والبرامج وبخاصة فى شهر رمضان.
وتابع انه قرر استكمال آخر عملين كان الراحل بدأ فى كتابتهما، وهما "الطريق 2000" الذى كان مقدرا أن يخرجه صديقه اسماعيل عبد الحافظ و"تنابلة السلطان" الذى كتب منه 15 حلقة فقط، كما رشح السيناريست مجدى صابر لاستكمال سيناريو "رز الملايكة" الذى كان الراحل قد كتب منه حلقة واحدة وذلك لانه كان يرى نفسه فيه.
وأشار الى أن والده كان مهتما بشدة بالشخصية المصرية ويغوص فى اعماقها وكان يؤمن أن الإنسان وبخاصة الكاتب يشبه الاسفنجة التى تمتص الخبرات التى يحصل عليها من خلال تجاربه التى يمر بها طوال حياته.
وقال إن من أكثر الاشياء التى ضايقت الكاتب الراحل الهجوم الذى تعرض له من قبل مجموعة من المحامين المصريين بعد ان نشر الراحل هجوما على عمرو بن العاص يقيم فيه شخصيته طبقا لأهميته التاريخية.
وتابع أن الكاتب الراحل لم يكن يقصد الإساءة لابن العاص ولكنه كان يؤمن بأن الكاتب إن أراد تشكيل أية صورة تاريخية ليتم تمثيلها في عمل درامي فإنه سيشكلها كما يراها هو وليس كما هي مثبتة في التاريخ.
أكد المخرج هشام عكاشة نجل الكاتب الراحل اسامة أنور عكاشة أن والده كان حزينا بشأن الانهيار الذى حل بالدراما المصرية مؤخرا مشيرا الى انه سيستكمل آخر أعمال والده والتى بدأ فى كتابتها قبل رحلة علاجه الأخيرة.
وأوضح هشام فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الجمعة أن أكثر شىء كان يضايق والده هو سيل الإعلانات التجارية التى تتخلل المسلسلات والبرامج وبخاصة فى شهر رمضان.
وتابع انه قرر استكمال آخر عملين كان الراحل بدأ فى كتابتهما، وهما "الطريق 2000" الذى كان مقدرا أن يخرجه صديقه اسماعيل عبد الحافظ و"تنابلة السلطان" الذى كتب منه 15 حلقة فقط، كما رشح السيناريست مجدى صابر لاستكمال سيناريو "رز الملايكة" الذى كان الراحل قد كتب منه حلقة واحدة وذلك لانه كان يرى نفسه فيه.
وأشار الى أن والده كان مهتما بشدة بالشخصية المصرية ويغوص فى اعماقها وكان يؤمن أن الإنسان وبخاصة الكاتب يشبه الاسفنجة التى تمتص الخبرات التى يحصل عليها من خلال تجاربه التى يمر بها طوال حياته.
وقال إن من أكثر الاشياء التى ضايقت الكاتب الراحل الهجوم الذى تعرض له من قبل مجموعة من المحامين المصريين بعد ان نشر الراحل هجوما على عمرو بن العاص يقيم فيه شخصيته طبقا لأهميته التاريخية.
وتابع أن الكاتب الراحل لم يكن يقصد الإساءة لابن العاص ولكنه كان يؤمن بأن الكاتب إن أراد تشكيل أية صورة تاريخية ليتم تمثيلها في عمل درامي فإنه سيشكلها كما يراها هو وليس كما هي مثبتة في التاريخ.