وسط أجواء مفعمة بالصعوبات الكبيرة، نتيجة التشتيت الذهني والبدني للاعبين، سواء عن طريق التصريحات التي يطلقها المسئولين بالنادي النيجيري، أو من خلال عدم توفير المطلبات الأساسية كملعب صالح لإجراء التدريبات، وعدم توفير وسائل مواصلات داخلية تنقل البعثة من الفندق للملعب، مروراً بالإنقطاع المتكرر للكهرباء وإرتفاع درجة الرطوبة .. يواجه الفريق الأول لنادي الأهلي هارتلاند النيجيري في أولى مباريات الفريقين في تمام الساعة الخامسة مساء اليوم بتوقيت القاهرة على ملعب إستاد أنيباما بمدنية إويرى النيجيرية.
وعلى الرغم من الظروف المريرة التي تواجها بعثة المارد الأحمر في نيجيريا، إلا أنها تحولت إلى دافع كبير للاعبين، وزادت رغبة الجميع من أجل تحقيق الفوز وعبور "الفخ" الهارتلاندي الساذج، وتخطي العقبات التي وضعها النادي النيجيري في طريق أبناء القلعة الحمراء الذين وعدوا الجهاز الفني بقيادة الكابتن حسام البدري، والجماهير الغفيرة بالعودة مرفوعي الرأس وتحقيق الإنتصار، والإتجاه نحو البطولة بخطى ثابتة.
ومن جهته طالب حسام البدرى المدير الفنى للأهلى بعدم الإلتفات إلى هذه العقبات التي تواجههم دائماً في المباريات الإفريقية من أجل تحقيق الفوز فى لقاء اليوم للفوز بأول ثلاث نقاط فى صراع المجموعة الثانية التى تضم أيضا الإسماعيلى وشبيبة القبائل الجزائرى.
ومن خلاله أكد الكابتن هادي خشبة مدير الكرة بالفريق أن هناك الكثير من المعوقات التي واجهت الفريق طوال فترة وجوده في مدينة أويري، لكن خبرة لاعبو الأهلي ستجعلهم يتقبلون الأمر حتى لا يؤثر عليهم في المباراة الهامة في افتتاح مباريات دوري المجموعات الذي تشتد في المنافسة.
ويعتمد الأهلى فى لقاء اليوم على خبرة نجومه الكبار ومن المتوقع أن يضم التشكيل كل من: شريف عبد الفضيل، أحمد السيد، وائل جمعه، سيد معوض، حسام عاشور وأحمد حسن وأحمد فتحي، حسام غالي، وأبوتريكة ومحمد فضل وبركات، بالإضافة إلى إمكانية الدفع بالوافد الجديد محمد ناجى "جدو" خلال الشوط الثاني، حسب مجريات المباراة.
ورجح محللين رياضيين بالإبقاء على اللاعب وعدم المغامرة من قبل الجهاز الفني والدفع به في هذه المباراة تحديداً نظراً لظروف إيقافه محلياً، الأمر الذي سوف يؤثر على مستواه في المباراة، بينما إتجه البعض الآخر إلى ضرورة الدفع به ولو لحظات من عمر المباراة ليكتسب الثقة في نفسه من جديد، ويحاول تخطي الأزمة سريعاً.
وشدد البدري على اللاعبين بضرورة الإلتفات إلى سوء أرضية الملعب، وعدم الإحتفاظ بالكرة أكثر من اللازم، والإبتعاد عن اللعب الفردي، والإلتزام بالنواحي الخططية وتوزيع الجهد البدني طوال فترة المباراة، نتيجة إرتفاع نسبة الرطوبة، وسد الثغرات الدفاعية تحسباً للهجمات المرتدة، واللعب على الأطراف في حال تكدس وسط الملعب، وإتجاه الفريق النيجيري إلى الدفاع.
ويعتمد الكابتن حسام البدري على طريقة (4/4/2) نظرياً، ولكن الخطة قابلة للمرونة والتغيير بين شوطي المباراة، خاصة في ظل الأجواء العصيبة للملعب السيء، وإرتفاع نسبة الرطوبة من جهة، وطريقة اللعب التي سوف يعتمد عليها هارتلاند من جهة أخرى، سواء في الإعتماد على الأطراف أو الحذر الدفاعي والتركيز على الهجمة المرتدة أو الهجومي في محاولة السيطرة على مجريات المباراة، ومن خلاله سوف تضح رؤية المدير الفني للنادي الأهلي، وطريقة اللعب المتبعة في المباراة.
ويركز المدير الفني للنادي الأهلي جهوده في اللعب على الأطراف، وإغتنام فرصة "عفو الفيفا" عن نجم الجناح الأيسر سيد معوض لتعاود الجبهة اليسرى للفريق إنطلاقاتها المعهودة، بالإضافة إلى تحركات الزئبقي بركات لخلق متنفس للفريق في حال التكدس الدفاعي، والذي سوف يجعل نجم وسط الملعب أبو تريكة إلى مضاعفة مجهوده في توصيل الكرة إلى المهاجمين، وخلق الفرص المؤكدة لهز شباك هارتلاند.
ومن خلال الشرائط المسجلة التي شاهدها البدري للفريق النيجيري علم أن "هارتلاند" فريق يعتمد على اللعب الجماعي، وأنه يلعب بإسلوب لعب يتوافق مع إمكانياته التي يعرفها جيداً، وأنه يمتلك لاعبين ذو فكر كروي جيد، لكنه يفتقد المهاجم السوبر، واللاعب المهاري الذي يمكن للفريق أن يعتمد عليه في حسم المباراة.
وأكد البدري أن فريق هارتلاند فريق قوي فهو وصيف البطولة السابقة، وصعد لدور الثمانية فى البطولة الحالية، ورغم تأخر ترتيبه فى الدورى النيجيرى، إلا أن نتائجه ومستواه فى بطولة إفريقيا يؤكد أنه فريق قوى ولابد من إحترامه من أجل التفوق عليه.
يذكر أن الأهلى صعد لدور الثمانية على حساب الإتحاد الليبى بهدف شهاب القاتل في المباراة المثيرة التي جمعت الفريقين في إستاد القاهرة، بينما استطاع هارتلاند الوصول إلى دور الثمانية على حساب فريق سوبر سبورت يونايتد الجنوب إفريقى.
وعلى الرغم من الظروف المريرة التي تواجها بعثة المارد الأحمر في نيجيريا، إلا أنها تحولت إلى دافع كبير للاعبين، وزادت رغبة الجميع من أجل تحقيق الفوز وعبور "الفخ" الهارتلاندي الساذج، وتخطي العقبات التي وضعها النادي النيجيري في طريق أبناء القلعة الحمراء الذين وعدوا الجهاز الفني بقيادة الكابتن حسام البدري، والجماهير الغفيرة بالعودة مرفوعي الرأس وتحقيق الإنتصار، والإتجاه نحو البطولة بخطى ثابتة.
ومن جهته طالب حسام البدرى المدير الفنى للأهلى بعدم الإلتفات إلى هذه العقبات التي تواجههم دائماً في المباريات الإفريقية من أجل تحقيق الفوز فى لقاء اليوم للفوز بأول ثلاث نقاط فى صراع المجموعة الثانية التى تضم أيضا الإسماعيلى وشبيبة القبائل الجزائرى.
ومن خلاله أكد الكابتن هادي خشبة مدير الكرة بالفريق أن هناك الكثير من المعوقات التي واجهت الفريق طوال فترة وجوده في مدينة أويري، لكن خبرة لاعبو الأهلي ستجعلهم يتقبلون الأمر حتى لا يؤثر عليهم في المباراة الهامة في افتتاح مباريات دوري المجموعات الذي تشتد في المنافسة.
ويعتمد الأهلى فى لقاء اليوم على خبرة نجومه الكبار ومن المتوقع أن يضم التشكيل كل من: شريف عبد الفضيل، أحمد السيد، وائل جمعه، سيد معوض، حسام عاشور وأحمد حسن وأحمد فتحي، حسام غالي، وأبوتريكة ومحمد فضل وبركات، بالإضافة إلى إمكانية الدفع بالوافد الجديد محمد ناجى "جدو" خلال الشوط الثاني، حسب مجريات المباراة.
ورجح محللين رياضيين بالإبقاء على اللاعب وعدم المغامرة من قبل الجهاز الفني والدفع به في هذه المباراة تحديداً نظراً لظروف إيقافه محلياً، الأمر الذي سوف يؤثر على مستواه في المباراة، بينما إتجه البعض الآخر إلى ضرورة الدفع به ولو لحظات من عمر المباراة ليكتسب الثقة في نفسه من جديد، ويحاول تخطي الأزمة سريعاً.
وشدد البدري على اللاعبين بضرورة الإلتفات إلى سوء أرضية الملعب، وعدم الإحتفاظ بالكرة أكثر من اللازم، والإبتعاد عن اللعب الفردي، والإلتزام بالنواحي الخططية وتوزيع الجهد البدني طوال فترة المباراة، نتيجة إرتفاع نسبة الرطوبة، وسد الثغرات الدفاعية تحسباً للهجمات المرتدة، واللعب على الأطراف في حال تكدس وسط الملعب، وإتجاه الفريق النيجيري إلى الدفاع.
ويعتمد الكابتن حسام البدري على طريقة (4/4/2) نظرياً، ولكن الخطة قابلة للمرونة والتغيير بين شوطي المباراة، خاصة في ظل الأجواء العصيبة للملعب السيء، وإرتفاع نسبة الرطوبة من جهة، وطريقة اللعب التي سوف يعتمد عليها هارتلاند من جهة أخرى، سواء في الإعتماد على الأطراف أو الحذر الدفاعي والتركيز على الهجمة المرتدة أو الهجومي في محاولة السيطرة على مجريات المباراة، ومن خلاله سوف تضح رؤية المدير الفني للنادي الأهلي، وطريقة اللعب المتبعة في المباراة.
ويركز المدير الفني للنادي الأهلي جهوده في اللعب على الأطراف، وإغتنام فرصة "عفو الفيفا" عن نجم الجناح الأيسر سيد معوض لتعاود الجبهة اليسرى للفريق إنطلاقاتها المعهودة، بالإضافة إلى تحركات الزئبقي بركات لخلق متنفس للفريق في حال التكدس الدفاعي، والذي سوف يجعل نجم وسط الملعب أبو تريكة إلى مضاعفة مجهوده في توصيل الكرة إلى المهاجمين، وخلق الفرص المؤكدة لهز شباك هارتلاند.
ومن خلال الشرائط المسجلة التي شاهدها البدري للفريق النيجيري علم أن "هارتلاند" فريق يعتمد على اللعب الجماعي، وأنه يلعب بإسلوب لعب يتوافق مع إمكانياته التي يعرفها جيداً، وأنه يمتلك لاعبين ذو فكر كروي جيد، لكنه يفتقد المهاجم السوبر، واللاعب المهاري الذي يمكن للفريق أن يعتمد عليه في حسم المباراة.
وأكد البدري أن فريق هارتلاند فريق قوي فهو وصيف البطولة السابقة، وصعد لدور الثمانية فى البطولة الحالية، ورغم تأخر ترتيبه فى الدورى النيجيرى، إلا أن نتائجه ومستواه فى بطولة إفريقيا يؤكد أنه فريق قوى ولابد من إحترامه من أجل التفوق عليه.
يذكر أن الأهلى صعد لدور الثمانية على حساب الإتحاد الليبى بهدف شهاب القاتل في المباراة المثيرة التي جمعت الفريقين في إستاد القاهرة، بينما استطاع هارتلاند الوصول إلى دور الثمانية على حساب فريق سوبر سبورت يونايتد الجنوب إفريقى.