طالبة لم تجد كراسة إجابتها
سرقة أوراق إجابات طلاب الثانوية العامة وأخطاء وجرائم التصحيح متكررة وتحدث كل عام وفي عهد كل الوزراء بل إنها أصبحت أشبه بالختم الذي لا يمكن الاستغناء عنه، بل إن زيارة الطلاب لمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بعد امتحانات الثانوية أصبحت زيارة واجبة لمن يريد الحصول علي حقه، خاصة أن عدداً كبيراً من طلاب السنوات الماضية حصلوا علي أحكام لصالحهم لدرجة أن أحد الطلاب ذهب لكلية الهندسة بعد أن كان من الراسبين في مادة الفيزياء.
لكن الجديد هذا العام أن وزارة التربية والتعليم لا تريد أن تبذل مجهوداً في التحقق من شكاوي الطلاب والوقوف علي حقيقة ما يقولونه، والدليل علي ذلك ما حدث مع الطالبة بسمةالتي حصلت علي مجموع 11% ولم يفعل الوزير شيئاً سوي أن جاء بورقة طالبة أخري في مجلس الشوري لإثبات براءته ولم يفكر في مستقبل طالبة من أبنائه ولم يسع لانتداب خبير خطوط لمعرفة مدي صحة شكواها، خاصة أنه لا يعقل أن تحصل طالبة متفوقة - أو حتي متوسطة المستوي- في كل سنوات تعليمها علي هذا المجموع الكارثي.
المشكلة لا تتوقف عند حدود«بسمة» لكنها تخص أكثر من 8 آلاف طالب وطالبة تقدموا بتظلمات في ثلاثة أيام فقط وهذا يعني أنه لابد من أن يراجع الوزير نفسه ويعلن أن الطالب سيأخذ حقه من الوزارة قبل القضاء وأن الوزير سيسعي لتحقيق العدالة وسيعاقب المتسبب فيها خاصة أن أغلب شكاوي الطلاب واضحة، ولابد أن يعرف الوزير مَنْ صاحب المصلحة في سرقة أوراق إجابات طلاب الثانوية أم أن هذا خطأ عفوي يحدث نتيجة كثرة أوراق الإجابات وقلة أعداد المصححين؟!.
أخطاء التصحيح لن تنتهي وكذلك أخطاء الطلاب الذين لا يريدون الاعتراف بأخطائهم لكن هذا لا يعني أن يتعرض عدد كبير من الطلاب للظلم بسبب قلة لا تستطيع تقييم مستواها أو تريد تبرير انخفاض مجموعها أمام أهاليها، خاصة أن الوزارة تحصل علي مبلغ يتجاوز المليون جنيه سنوياً من هذه التظلمات وب فهي تحرص علي وجودها باعتبارها مصدر دخل لها وهنا تكمن الخطورة !
ثروت البلقاسي - عضو كنترول سابق- قال: إنه من المستحيل استبدال ورقة إجابة طالب في الثانوية العامة بأخري لأن ذلك سيعرض من يقوم به للمحاكمة، مؤكداً ان الأخطاء تحدث أثناء تصوير أوراق الإجابات لكي تخرج لطالب التظلمات من أجل الاطلاع عليها، حيث يطلب من الكنترول 200 أو 300 ورقة إجابة يتم تصويرها ورقة ورقة ثم «تدبيسها» معاً لكي يراها الطالب ويحدث الخطأ واختلاط الأوراق أثناء ذلك، وأضاف البلقاسي أن الطلاب لم يُسمح لهم هذا العام سوي بمراجعة درجات المرايا بالدرجات المدونة علي كل سؤال داخل ورقة الإجابة، مشيراً إلي أن أخطاء المصححين لن تنتهي مادام الأمر يتم يدوياً.
سرقة أوراق إجابات طلاب الثانوية العامة وأخطاء وجرائم التصحيح متكررة وتحدث كل عام وفي عهد كل الوزراء بل إنها أصبحت أشبه بالختم الذي لا يمكن الاستغناء عنه، بل إن زيارة الطلاب لمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بعد امتحانات الثانوية أصبحت زيارة واجبة لمن يريد الحصول علي حقه، خاصة أن عدداً كبيراً من طلاب السنوات الماضية حصلوا علي أحكام لصالحهم لدرجة أن أحد الطلاب ذهب لكلية الهندسة بعد أن كان من الراسبين في مادة الفيزياء.
لكن الجديد هذا العام أن وزارة التربية والتعليم لا تريد أن تبذل مجهوداً في التحقق من شكاوي الطلاب والوقوف علي حقيقة ما يقولونه، والدليل علي ذلك ما حدث مع الطالبة بسمةالتي حصلت علي مجموع 11% ولم يفعل الوزير شيئاً سوي أن جاء بورقة طالبة أخري في مجلس الشوري لإثبات براءته ولم يفكر في مستقبل طالبة من أبنائه ولم يسع لانتداب خبير خطوط لمعرفة مدي صحة شكواها، خاصة أنه لا يعقل أن تحصل طالبة متفوقة - أو حتي متوسطة المستوي- في كل سنوات تعليمها علي هذا المجموع الكارثي.
المشكلة لا تتوقف عند حدود«بسمة» لكنها تخص أكثر من 8 آلاف طالب وطالبة تقدموا بتظلمات في ثلاثة أيام فقط وهذا يعني أنه لابد من أن يراجع الوزير نفسه ويعلن أن الطالب سيأخذ حقه من الوزارة قبل القضاء وأن الوزير سيسعي لتحقيق العدالة وسيعاقب المتسبب فيها خاصة أن أغلب شكاوي الطلاب واضحة، ولابد أن يعرف الوزير مَنْ صاحب المصلحة في سرقة أوراق إجابات طلاب الثانوية أم أن هذا خطأ عفوي يحدث نتيجة كثرة أوراق الإجابات وقلة أعداد المصححين؟!.
أخطاء التصحيح لن تنتهي وكذلك أخطاء الطلاب الذين لا يريدون الاعتراف بأخطائهم لكن هذا لا يعني أن يتعرض عدد كبير من الطلاب للظلم بسبب قلة لا تستطيع تقييم مستواها أو تريد تبرير انخفاض مجموعها أمام أهاليها، خاصة أن الوزارة تحصل علي مبلغ يتجاوز المليون جنيه سنوياً من هذه التظلمات وب فهي تحرص علي وجودها باعتبارها مصدر دخل لها وهنا تكمن الخطورة !
ثروت البلقاسي - عضو كنترول سابق- قال: إنه من المستحيل استبدال ورقة إجابة طالب في الثانوية العامة بأخري لأن ذلك سيعرض من يقوم به للمحاكمة، مؤكداً ان الأخطاء تحدث أثناء تصوير أوراق الإجابات لكي تخرج لطالب التظلمات من أجل الاطلاع عليها، حيث يطلب من الكنترول 200 أو 300 ورقة إجابة يتم تصويرها ورقة ورقة ثم «تدبيسها» معاً لكي يراها الطالب ويحدث الخطأ واختلاط الأوراق أثناء ذلك، وأضاف البلقاسي أن الطلاب لم يُسمح لهم هذا العام سوي بمراجعة درجات المرايا بالدرجات المدونة علي كل سؤال داخل ورقة الإجابة، مشيراً إلي أن أخطاء المصححين لن تنتهي مادام الأمر يتم يدوياً.