أشاد محند شريف حناشى رئيس نادى شبيبة القبائل الجزائرى بالإستقبال الرائع لبعثة فريقه من جانب المصريين ومن جانب الجماهير فى الإسماعيلية وقال لقد كان أمراً متوقعاً، مؤكداً على أنه كان أول من توقع عودة الوئام والعلاقات الطيبة بين الجانبين.
وكانت بعثة فريق الشبيبة الذي يلاقي الإسماعيلي اليوم الأحد ضمن منافسات الجولة الأولى لدور المجموعات من دوري الأبطال الإفريقي، قد حظيت باستقبال رائع من قبل مسئولي المدينة المصرية، وهو ما أبهر الوفد الإعلامي المصاحب للفريق، وساعد كثيراً في تغيير لهجة الصحف الجزائرية والإعلام هناك تجاه مصر خلال الأيام الماضية.
وقال حناشي في تصريحات لصحيفة "الهداف" الجزائرية "قبل أن أخوض في الحديث عن ظروف الاستقبال، أفضل أن أذكر الجميع أنه مباشرة بعد عملية القرعة التي أسفرت عن تواجدنا في مجموعة تضم ناديين مصريين، يومها قلت إن الاستقبال سيكون كبيراً، أتذكر جيداً الاستقبال المميز الذي حظينا به في 2001، نحن أيضا عاملناهم بالمثل وخصصنا لهم أحسن استقبال .. ينبغي التفكير في المستقبل، والشبيبة اعتادت على استقبال ضيوفها بطريقة إحترافية."
وأشار حناشي إلى أنه بات على فريقه منع أي أحداث قد تشوه العلاقة الطيبة بين الطرفين أثناء تواجد الإسماعيلي بالجزائر، قائلاً "الآن ينبغي أن نفكر في المستقبل، ولا ينبغي أن نسمح لمشجع واحد بتشويه صورتنا، صراحة أنا أول المتأثرين جراء الأحداث الأخيرة .. الجميع يعرف أن الجزائر ضحى من أجلها الشهداء حتى تتحرر ولن نسمح بإهانتهم وإهانة العلم الجزائري مجدداً."