اية يا جدعان الافورة دى وفيها اية لما يغيرو الساعة
انا اشطة دايس التغيير روووووووووووووش
بدل الملل دة
وبعدين انتو خسرنين اية يعنى لما تاخرو ولا تقدمو الساعة
اهو اوسخ حاجة فينا اننا بننتقد الحكومة ولو على اى حاجة تافه المهم ننتقد وخلاص وكل واحد يطلع يقول كلمتين علشان يعرف انة روش فى الحوار وشب متابع فككو بقى من الهنتشة دى
تقول الدكتورة يمن الحماقي, رئيس قسم الإقتصاد بجامعة عين شمس وعضو مجلس الشوري, إنها تؤيد مشروع قانون إلغاء تغيير التوقيت الصيفي والشتوي أي عدم تقديم أو تأخير الساعة60 دقيقة وتري أنه لا فائدة من تغيير التوقيت الصيفي بدعوي أن ذلك يؤثر إيجابا علي توفير الطاقة الكهربائية وإستغلال أكبر للضوء الرباني ضوء الشمس مما يجعل هناك تنشيطا للسياحة وحركة التجارة والتسوق من خلال المحلات التجارية المفتوحة علي مدي24 ساعة ونختلف كل الإختلاف عن الدول الأوروبية الملتزمة بغلق المحلات والأسواق التجارية في مواعيد وساعات محددة سواء علي مدي اليوم أو في أيام الإجازة المعلنة.
أما الأمر المرفوض كليا هو ان نقوم بالتعديل قبل حلول شهر رمضان المبارك من أجل تقديم مواعيد الصيام وتقليل الإحساس بالساعات المفروضة علي الصائم فهذا غير منطقي وغير مجد, كما أننا في بعض الأحيان نكون مختلفين عن بعضنا حتي الدول العربية أو الأوروبية.
ويصف الدكتور حمدي عبد العظيم, أستاذ الاقتصاد ورئيس أكاديمية السادات الأسبق, تغيير التوقيت في الصيف والشتاء بأنه غير مطلوب ولابد ان تكون هناك ضوابط ومعايير كي يصبح التوقيت ثابتا لأن التغيير يسبب ارتباكا في ساعات العمل قبل انتهاء النهار مما يؤثر سلبا علي العمل من الناحية الإقتصادية لأن الانتاج يقل والمحلات التجارية تغلق في العاشرة مساء وهذا يؤثر سلبيا علي الدخل القومي واستهلاك الطاقة والكهرباء وعلي الجانب الآخر هناك مشكلة في الاتصال بالدول الأخري مما يؤدي الي عدم التوافق في الساعات من الناحية العملية ويؤثر علي تنسيق مواعيد رحلات الطيران والمعاملات في البنوك والبورصة ويحدث نوعا من الخلل البياني يسبب التعطيل, ومن أهم المشاكل المتعلقة بالتوقيت في شهر رمضان عدم توازن الساعة البيولوجية من حيث الاستيقاظ وساعات النوم المتقطعة.
ويؤيد الدكتور نشأت الخميس, أستاذ بأكاديمية السادات وعميد معهد الدلتا العالي بجامعة المنصورة, فكرة تغيير التوقيت الصيفي والشتوي
ويضيف في الصيف أن80% أو90% من العاملين يصيبهم نوع من الكسل ويهربون من أشغالاتهم لأن الإنسان يبدأ يومه في نشاط تام ثم يقل تدريجيا ويتنبه الي أن عملية تأخير أو تقديم الساعة لابد أن تتم من خلال دراسة علمية متأنية ويجب تنظيم حملة إعلامية لتوعية الناس بدلا من التجاهل السلبي.