انتهت الفنانة ليلى طاهر من تصوير مشاهدها في مسلسل "ملكة في المنفى"، الذي تقدم فيه شخصية الأميرة "شويكار" زوجة الملك فؤاد الأول، وأم ابنته الأميرة "فوقية".
نقل أيمن الغزالي مسئول إدارة الإعلام بشركة "فرح ميديا"، تصريحات الفنانة ليلى طاهر في بيان صحفي قالت فيه: شخصية الأميرة "شويكار" مركبة، لوجود كراهية ومشاكسات لا تنتهي بيني وبين الملكة نازلي، التي اضطرت لتقبيل يدي في سبيل موافقتي على تعيين فاروق ملكا على مصر.
وعن قبولها الدور قالت الفنانة الكبيرة: لم أتعاطف مع "شويكار"، ولكني وجدت أن الدور به تمثيل، وهو ما أعجبني في الشخصية، وقد اعتمدت على المؤلفة راوية راشد والمخرج محمد زهير رجب كمرجع أساسي أثناء استعدادي للشخصية.
وأضافت: المواقف التي ستشهد مواجهة "شويكار" مع الملكة نازلي، ستكون أصعب المشاهد، لأن الاثنين مثل النمور عندما يواجهن بعضهن، والصعوبة هنا في أداء التعبيرات بالوجه بدون كلام، وهذا أصعب أنواع التمثيل، خاصة أن العديد من المشاهد التي تجمع شويكار ونازلي مشاهد صامتة.
وأكدت ليلى طاهر أن المسلسلات الدينية والتاريخية، أصبحت قليلة للغاية، وكنا معتادين أن يقدم كل عام في رمضان مسلسلا دينيا، وكان هناك إقبال عليها واهتمام بها من إخراج وتصوير، ولكن للأسف الآن يتم تقديم المسلسلات الاجتماعية فقط.
وعن جديدها قالت: أقدم مسرحية جديدة بعنوان "عشم إبليس"، فأنا أعشق المسرح، وأرجو أن تنال إعجاب الجمهور، وهي مسرحية صعيدية بها فانتازيا الخيال والحلم، ويشاركني بطولتها محمد رياض ويوسف داود.
"ملكة في المنفى" شارك في إنتاجه كل من: إسماعيل كتكت، وقطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وقناة "خليجية"، و"الكيبل" الكويتي، تأليف راوية راشد، وشارك في كتابة السيناريو الدكتور أشرف محمد، وإخراج محمد زهير رجب ووائل فهمي عبد الحميد، وبطولة نادية الجندي ومحمود قابيل، وكمال أبو رية وشريف سلامة وشيرين عادل، ونور قدري ومنى هلا وحسام فارس، وجمال إسماعيل وسمير صبري