شهد الخلاف بين الممثل والمخرج الشهير ميل جيبسون وصديقته السابقة المغنية الروسية أوكسانا جريجوريفا، تطورا في أحداثه، فبعد مساندة طليقة المخرج له، والدفاع عنه في جلسة الاستماع بالمحكمة، استعانت أوكسانا بصديقها السابق الذي زارها مؤخرا!.
ففي جلسة الاستماع التي عقدت في الخميس 15 يوليو، دافعت روبين مور طليقة جيبسون عنه أمام المحكمة، وكتبت في بيان موجه لمحكمة لوس أنجليس، وأشارت إلى أنه لم يعتد عليها بالضرب، ولم يتسبب لها في أي إصابات بدنية، سواء أثناء زوجهما أو قبله أو بعده، كما أنه كان زوجا وأبا حنونا، حسب موقع TMZ.
وأشار أحد المصادر المقربة لروبين إلى أن سبب دفاعها عن زوجها السابق هو محاولتها للحفاظ على عائلتها وأبنائها السبعة منه، وأنها حاولت الابتعاد عن هذه المشكلة، ولكنها لم تستطع، حسب مجلة "بيبول".
وفي الخميس أيضا، خرج طبيب أسنان أوكسانا عن صمته، وأكد أن أسنانها لم تنكسر بسبب الضربة التي وجهها لها ميل جيبسون في وجهها، وأن الدم الذي نزفته كان بسبب قرضها على شفاهها، حسب موقع TMZ.
وأكد أن التي نشرتها أوكسانا وسنتيها الأماميتين محطمتين، تم تركيبها، ولكن المتحدث الرسمي باسمها نفى ذلك، مؤكدا أنها صورة حقيقية، وكذلك أيضا أكدت التحقيقات أن الصور لم يتم التعديل عليها، ولكن جار الآن التحقيق والبحث عما إذا كان جيبسون بالفعل هو من تسبب في ذلك أم لا.
وفي الجمعة، وبعد جلسة الاستماع، زار صديق أوكسانا السابق ووالد ابنها الأكبر، المغنية الروسية في بيتها بلوس أنجليس، للشد من أزرها والاطمئنان عليها.
ومن ناحية أخرى، نفت أوكسانا أن تكون وراء تسريب المكالمتين التي هددها فيهما جيبسون بالقتل وسبها بألفاظ نابية.
يذكر أنه بدأ مؤخراً صراعا بين جيبسون –54 عاما– وأوكسانا –40 عاما– على وصاية ابنتهما لوسيا –8 شهور– خاصة بعد أن أصدرت المطربة الروسية أمرا قضائيا يجبر جيبسون على عدم الاقتراب منها منذ يوم 25 يونيو 2010، بعد أن شهدت بأنه لكمها على وجهها أكثر من مرة في يناير، وأصابها بارتجاج في المخ وكسر إحدى أسنانها.
ومن ناحية أخرى، يصور جيبسون حالياً في المكسيك أحدث أفلامه "هاو آي سبينت ماي سمر فيكيشون" How I Spent My Summer Vacation أو "كيف قضيت إجازتي الصيفية"، كما أوشك على الانتهاء من تصوير مشاهده في فيلمه الجديد "ذا بيفر" The Beaver مع النجمة جودي فوستر، التي تتولى عملية إخراجه أيضاً.