كانت ادارة مراقبة المصنفات الفنية، الممثلة بمديرها قناص العدواني، طالبت الفنانة والمنتجة حياة الفهد بضرورة اجازة عملها الجديد «ليلة عيد» قبل عرضه في شهر رمضان، وأعطت لجنة الرقابة مهلة محددة للفهد، وان لم تجزه خلال الفترة المحددة، ستقوم ادارة المصنفات الفنية باتخاذ كل الاجراءات القانونية، وهذا ما أكده العدواني في حديثه السابق حين أثرنا موضوع عدم عرض نص «ليلة عيد» للفنانة حياة الفهد على لجنة مراقبة النصوص التي وضعتها الوزارة، لكن يبدو أن الفهد لم تلتفت الى مطالبات ادارة الرقابة.
تجربة مريرة
و قامت الفهد بعرض «بروموشن» مسلسلها «ليلة عيد» في اكثر من محطة فضائية ومنها محطة الـ«ام بي سي» التي بدأت ببث البروموشن قبل ايام قليلة، من ودون اجازة «النص» من قبل لجنة مراقبة النصوص في وزارة الاعلام، وهو تحد واضح وصريح من الفهد للجنة الوزارة.
وكانت الفهد بررت في حديثها السابق لنا أسباب دخولها في معركة تحد مع وزارة الاعلام، نظرا «لروتينهم» القاتل والممل في اجازة النصوص.
كذلك أكدت الفهد أنه كانت لها تجربة قاسية ومريرة مع الوزارة حين رفضوا لها نصا للمؤلف الشاب محمد النشمي بعنوان «لعنة الحب» أرادت ان تنتجه، لكن لجنة رقابة النصوص قامت برفضه من دون ذكر او توضيح أسباب الرفض على حد ما تقول الفنانة حياة الفهد.
علامات استفهام
والآن وبعد عرض البروموشن الخاص بمسلسل «ليلة عيد»، أسئلة كثيرة تطرح نفسها بقوة على هذا الصعيد، ومنها: ماذا سيكون موقف وزارة الاعلام ضد «ليلة عيد» عندما يعرض في شهر رمضان من دون ان يجاز؟ وما هو موقف الفضائيات التي سوف تعرضه؟ وهل ستتكرر حادثة مسلسل «للخطايا ثمن» قبل عامين، الذي أحدث ضجة اعلامية كبيرة، أدت الى ايقاف عرضه من قبل قناة الـ«ام بي سي»، بعد ان تدخلت وزارة الاعلام وطلبت ايقافة نظرا للجرأة الزائدة والقضايا الحساسة التي تطرق اليها العمل؟
الغريب في الامر ان الفنانة حياة الفهد أكدت في أكثر من مقابلة معها حول «ليلة عيد» أن المسلسل لا يحتوي على أي محاذير رقابية، وأن قصة العمل واقعية وشعبية وقد تحدث في أي بيت، فلماذا لم تقم الفنانة حياة الفهد بعرض العمل وتقديمه للجنة الرقابة طالما ان العمل لا يمس فئة او طائفة معينه؟
والغريب ايضا هو ان هناك اكثر من عمل ومسلسل لشهر رمضان لم تجزه وزارة الاعلام، ولم يتم عرض هذه الاعمال على لجنة رقابة النصوص، فلماذا ركزت هذه اللجنة على عمل الفنانة حياة الفهد من دون غيرها من المنتجين ؟!
تجربة مريرة
و قامت الفهد بعرض «بروموشن» مسلسلها «ليلة عيد» في اكثر من محطة فضائية ومنها محطة الـ«ام بي سي» التي بدأت ببث البروموشن قبل ايام قليلة، من ودون اجازة «النص» من قبل لجنة مراقبة النصوص في وزارة الاعلام، وهو تحد واضح وصريح من الفهد للجنة الوزارة.
وكانت الفهد بررت في حديثها السابق لنا أسباب دخولها في معركة تحد مع وزارة الاعلام، نظرا «لروتينهم» القاتل والممل في اجازة النصوص.
كذلك أكدت الفهد أنه كانت لها تجربة قاسية ومريرة مع الوزارة حين رفضوا لها نصا للمؤلف الشاب محمد النشمي بعنوان «لعنة الحب» أرادت ان تنتجه، لكن لجنة رقابة النصوص قامت برفضه من دون ذكر او توضيح أسباب الرفض على حد ما تقول الفنانة حياة الفهد.
علامات استفهام
والآن وبعد عرض البروموشن الخاص بمسلسل «ليلة عيد»، أسئلة كثيرة تطرح نفسها بقوة على هذا الصعيد، ومنها: ماذا سيكون موقف وزارة الاعلام ضد «ليلة عيد» عندما يعرض في شهر رمضان من دون ان يجاز؟ وما هو موقف الفضائيات التي سوف تعرضه؟ وهل ستتكرر حادثة مسلسل «للخطايا ثمن» قبل عامين، الذي أحدث ضجة اعلامية كبيرة، أدت الى ايقاف عرضه من قبل قناة الـ«ام بي سي»، بعد ان تدخلت وزارة الاعلام وطلبت ايقافة نظرا للجرأة الزائدة والقضايا الحساسة التي تطرق اليها العمل؟
الغريب في الامر ان الفنانة حياة الفهد أكدت في أكثر من مقابلة معها حول «ليلة عيد» أن المسلسل لا يحتوي على أي محاذير رقابية، وأن قصة العمل واقعية وشعبية وقد تحدث في أي بيت، فلماذا لم تقم الفنانة حياة الفهد بعرض العمل وتقديمه للجنة الرقابة طالما ان العمل لا يمس فئة او طائفة معينه؟
والغريب ايضا هو ان هناك اكثر من عمل ومسلسل لشهر رمضان لم تجزه وزارة الاعلام، ولم يتم عرض هذه الاعمال على لجنة رقابة النصوص، فلماذا ركزت هذه اللجنة على عمل الفنانة حياة الفهد من دون غيرها من المنتجين ؟!