نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام منتدى الحوار العام



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




الإرادة عندما تكون قوة دافعة للنجاح

 

في عام 1989 ضرب زلزال مدمر أرمينيا، وكان من أقسى زلازل القرن العشرين وأودى بحياة أكثر

من خمسة و عشرين ألف شخص خلال عدة دقائق، ولقد شلت المنطقة التي ضربها تماماً وتحولت


إلى خرائب متراكمة، وعلى طرف تلك المنطقة كان يسكن فلاح مع زوجته، تخلخل منزله



ولكنه لم يسقط، وبعد أن اطمأن على زوجته تركها بالمنزل وانطلق راكضاً نحو المدرسة الابتدائية



التي يدرس فيها ابنه والواقعة في وسط البلدة المنكوبة،

وعندما وصل وإذا به يشاهد مبنى المدرسة وقد تحول إلى حطام،



لحظتها وقف مذهولاً واجماً، لكن وبعد أن تلقى الصدمةالأولى ما هي إلا لحظة أخرى وتذكر جملته التي كان



يرددها دائماً لابنه ويقول له فيها: مهما كان (سأكون دائماً هناك إلى جانبك)، و بدأت الدموع تنهمر



على وجنتيه، وما هي إلا لحظة ثالثة إلا وهو يستنهض قوة إرادته و يمسح الدموع بيديه ويركز تفكيره



ونظره نحو كومة الأنقاض ليحدد موقع الفصل الدراسي لابنه وإذا به يتذكر أن الفصل كان يقع في



الركن الخلفي ناحية اليمين من المبنى، و لم تمر غير لحظات إلا وهو ينطلق إلى هناك ويجثو على



ركبتيه ويبدأ بالحفر، وسط يأس وذهول الآباء والناس العاجزين.

حاول أبوان أن يجراه بعيداً قائلين له: لقد فات الأوان، لقد ماتوا، فما كان منه إلا أن



يقول لهما: هل ستساعدانني؟!، واستمر يحفر ويزيل الأحجار حجراً وراء حجر، ثم أتاه



رجل إطفاء يريده أن يتوقف لأنه بفعله هذا قد يتسبب بإشعال حريق، فرفع رأسه قائلاً: هل ستساعدني؟!،



واستمر في محاولاته، وأتاه رجال الشرطةيعتقدون أنه قد جن، وقالوا له: إنك بحفرك هذا قد تسبب خطراً



وهدماً أكثر، فصرخ بالجميع قائلا: إما أن تساعدوني أو اتركوني، وفعلا تركوه، ويقال أنه استمر يحفر

ويزيح الأحجار بدون كلل أو ملل بيديه النازفتين لمدة (37 ساعة)، وبعد أن أزاح حجراً كبيراً بانت له


فجوة يستطيع أن يدخل منها فصاح ينادي: (ارماند)، فأتاه صوت ابنه يقول: أنا هنا يا أبي، لقد

قلت لزملائي، لا تخافوا فأبي سوف يأتي لينقذني وينقذكم لأنه وعدني أنه مهما كان سوف يكون إلى جانبي.

مات من التلاميذ 14، وخرج 33 كان آخر من خرج منهم (ارماند)، ولو أن إنقاذهم تأخر عدة ساعات أخرى

لماتوا جميعا، والذي ساعدهم على المكوث أن المبنى عندما انهار كان على شكل المثلث، نقل الوالد بعدها

للمستشفى، وخرج بعد عدة أسابيع. والوالد اليوم متقاعد عن العمل يعيش مع زوجته وابنه المهندس،

الذي أصبح هو الآن الذي يقول لوالده: مهما كان سأكون دائماً إلى جانبك...!

إن الرغبة والقدرة على تخطي الصعاب وتجاوز المحبطات والمثبطات انما هي سمة الإداري الناجح،

وعليه لا بد من التمسك برغباتنا وطموحاتنا حتى تكلل بالتطبيق العملي في أرض الواقع ولو بعد حين،

فما من شيء في هذه الدنيا يكون لنا بين الكاف والنون، انما علينا العمل للوصول للغاية النبيلة التي

نرنوا إليها، وكلما سمت غايتك عليك مضاعفة العمل وتقوية العزيمة والإرادة أكثر فأكثر

حيث أن النجاح ما هو إلا إرادة توجهها الإدارة


إن الإرادة القوية تعني الاستعلاء على كل مظاهر الإغراء والمتع اللحظية؛ بغية الوصول إلى الهدف المرسوم..

ولأن الإرادة القوية تعني التحلِّيَ بالصبر على معوِّقات العمل التي تقابلنا في الطريق، وإيجاد الحلول المناسبة

لها حتى نحقِّق مرادنا ونصل إلى أهدافنا..
ولأن الإرادة القوية تعني الاتصاف بالقدرة على تحمل الأذى، وتجاوز الأزمات حتى يتحقق المأمول ونصل إلى الهدف المنشود..

ولأن الإرادة القوية تعني التصديَ لكل عوامل الضعف وبثّ اليأس والإحباط في قلوب أصحابها؛ وهو ما لا يقدر عليه إلا الكبار..

ولأن الإرادة القوية تعني الحرمان والمشقة أثناء السير في الطريق؛ وهو ما لا يقدر عليه إلا الكبار.

إن الإرادة هي تلك النقطة الصغيرة التي تمكث في عقلك الباطن وتحركك اتجاه ما تريد وتعطيك الدافعوالحافز

في اتجاه هدفك و تمكنك من تذليل الصعاب و تحدي المعوقات لإكمال طريقك و إنجاز مبتغاك مهما صعب المشوار.

قال الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله " لو أن رجلاً وقف أمام جبل وعزم على إزالته، لأزاله "


إن تحقيق هدفك في الحياة بحاجة إلى مزيد من العزيمة، و قوة الإرادة و الثقة بالنفس، و القوة النفسية، بيد أنك ستواجه سيلاً عارماً من التثبيط و من التشكيك، و من التنقيص،لذلك عليك أن تكون على على قدر طموحاتك ورغباتك، وأن تعمل على تقوية إرادتك لتصبع عصية على الانكسار.
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل








المقال "الإرادة عندما تكون قوة دافعة للنجاح" نشر بواسطة: بتاريخ:
اسينات
موضوع رائع تسلم الايااااااادي

وجزاك الله خيراااااااا
riri cat
فى البدايه أود أن اشكرك شكرا جزيلا على هذا الموضوع الجيد للنقاش
حقا انه موضوع متميز لشخص اعتبره متميز جدا فى كل شىء
بارك الله لنافيك
واعذرنى اذا كنت سوف أتحدث كثيرا
ولكنه موضوع شيق جدا ومثمر
فهذا الاب قد وعد ابنه وعدا انه لن يتركه مهما كان
لهذا الاب شعور داخلى بان طفله مازال على قيد الحياه
وانه لابدوان يتابع ويكرر المحاوله ليجده
فكان ماتمناه الاب ووجد ضالته
وفرح كثيرا
هذا الأب تحلى بالصبر والايمان وقوه الاراده
التى للاسف اصبحنا نفتقدها الان


خص الله الإنسان دون المخلوقات كلها بالتحكم في الإرادة والقدرة على توجيهها ولذا فهي من أسرار تكريم الله للإنسان فالإرادة كنز الأفراد الناجحين والأمم المتقدمة.
معظم الناس اليوم أصبحوا سجناء في حياتهم السلبية التي تحد من أن يكون لهم أثر في حياتهم هذا هو الوضع الذي نجد عليه الأمة كلها كبيرها صغيرها. يصف الله حال من ضاعت همته وإرادته

نحن على يقين راسخ أن كل إنسان على هذه الأرض لديه أصل الإرادة وهي كنز محبوس داخلنا ولكن الفرق بين إنسان وآخر هي القدرة على أخراج هذا الكنز أو القضاء عليه. قال صلى الله عليه وسلم : [ كل مولود يولد على الفطرة حتى يعرب عنه لسانه، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ] .فعندما ولدت أنا وأنت كان أصل خلقنا على الفطرة وأصل الفطرة أن الإنسان لديه إرادة يمكن أن ينميها أو يقضي عليها.وهذا هو سؤالي لضعيف الإرادة: من طعن هذه الإرادة داخلك؟؟ من طعنني في إرادتي وأنا لا أشعر!!

إن أول الطريق لبناء الإرادة أن نعلم من أُتي بذلك السهم المسموم الصامت الذي يعرف ب'التحدث إلى الذات' فإنك كثيرا ما تسمع صوتا بداخلك يتحدث وكأنه شخص يتحدث إليك................................وهذا السهم القاتل الذي دخل وتسلل إليك لكي تحدث نفسك بهذه الأحاديث قد يكون له ثلاثة مصادر:


1- الوالدين [الدب الذي قتل صاحبه]:



فالوالدين لهما أكبر تأثير في التحدث مع ذاتك
كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي ذكرته وعلى افتراض نشأتنا وسط عائلة إيجابية إلي حد معقول فإنك قد قيل لك أكثر من 148000 مرة 'لا' أو 'لا تعمل ذلك' .تخيل 148000 وهذا بالطبع يعني أن آباءنا وأمهاتنا لم يكونوا سيئين ولكن للأسف لم يكونوا على دراية بأي طريقة أخري أفضل لأنهم كانوا قد نشأوا وتبرمجوا على نفس المنوال بواسطة آبائهم

وب قاموا بتربيتنا بنفس الطريقة وقاموا ببرمجتنا سلبيا بدون قصد ولكن مع الحب, فالأب والأم لهم أعظم الأثر في ذلك.وأحكي لك قصة توضح لك الأمر :لي صديقه قد بلغ الآن سن 22عامًا ولكنها محطم جدا، وتعتقد بداخلها أنها لا تأثير لها في الحياة، وأنظر إليها، فهى في غاية من الحزن دائما وقلما تجد الروح في وجهها بل تعتقد أن الله قد خلقها بهذه الصفات وأن غيرها من أصدقائها أقوياء، لسان حالها يقول :'فإن الله قد منحهم هذه الشخصية القيادية البارعة، وأما أنا فلا'.

وفي يوم بدأت تحكي لي عن حياتها فعلمت أنها لما كان صغيره كان أبواها ينظران إليها على أنها ليست لها قيمة وأنها قد تكون أقل عقلا من أخيها الأكبر
وبدأت هذه الأشارات تترسخ في عقلها الباطن 'أنت فاشله' 'انظرى إلى أخيك العبقري وكيف يكون مستقبله الباهر، أما أنت فليس هناك أمل فيك'. وجاءت لها الفرصة عندما خيَّب أخوها الأكبر العبقري أمال والديه عندما لم يستطع أن يدخل إلى الكلية التي كان يرغب والداه أن يدخلها. وهنا بدأ صاحبتي تعيش حياة التحدي ولكن مازالت هذه القناعات راسخة داخلها أنها سيئه فدخلت في الثانوية العامة، وتحدت نفسهت أن تحصل على مجموعٍ عالى، وتدخل إلي الكلية التي عجز أخوها الأكبر العبقري أن يدخلها.

وحاربت من أجل أن تصل إلى هذا الأمر، واستطاعت أن تحصل على درجة عالية وتدخل إلى هذه الجامعة، وانتصرت على نفسها و على أخيها وعلى أهلها لأول مرة. بالطبع في هذه اللحظة شعرت أنها قد قضت على مشكلتها، وأنه لا بد وأن تكون قد شعرت بالقوة داخلهت 'إنني أستطيع أن أفعل ما أريد'، ولكنها رجعت بعد ذلك ليسيطر عليها هذا الإحساس في حياتها 'إنني فاشله' ' أنا لا أستطيع'، خاصة عندما تفشل في أمر جديد.
فما زالت في صاحبتي حتى الآن هذه المحادثات القديمة أنت فاشله' 'انظرى إلى أخيك العبقري وكيف يكون مستقبله الباهر، أما أنت فليس هناك أمل فيك'، تعيش الآن في دوامة قاتلة من الهزيمة وقلة الإرادة.
يقول عالم امريكى : [ عندما نبلغ السابعة من عمرنا يكون أكثر من 90% من قيمنا قد تخزنت في عقولنا، وعندما نبلغ سن الواحدة والعشرين تكون جميع قيمنا قد اكتملت واستقرت في عقولنا ].فعلمت حينها أن هذه السلبية أصبحت من قيم صاحبتي التي يجب عليها تغييرها.
2-



الأصدقاء :



يؤثر الأصدقاء بعضهم على بعض بطريقة جوهرية، حيث من الممكن أن يتناقلوا عادات سلبية كالتدخين والمخدرات وشرب الخمر وغيرها، ويعجز الشاب بعد ذلك عن البعد عنها بسبب التحدث السلبي للذات، الذي تعلمه من أصدقاءه: 'أنا لا أستطيع أن أبتعد عن.......' . وقد يكون غير ذلك، فقد يؤثر الأصدقاء على صديقهم سلبيا فينقلون إليه روحا سلبية أو برمجة سلبية.



3_ أنت قاتل نفسك:



بالإضافة إلى المصدرين السابقين، فإنك قد تضيف السلبية وقلة الإرادة إليك فهي نابعة منك أنت. فانظر كيف تتحدث مع نفسك؟ نعم كل منا يتحدث مع نفسه، ألم تشعر يوما أن بداخلك رجلا يتحدث إليك؟!!ألم تشعر يوما أنه حدث لك صراع داخلي، ووجدت شخصين يتحدثان بعضهما إلى بعض؟!!فهكذا قد تكون أنت السبب.فقد ترى بعض الناس يقومون بإرسال إشارات سلبية لعقلهم الباطن 'أنا لا أستطيع', ' أنا لا أحب', 'أنا خجول', 'أنا ضعيف'. ولذلك تصبح هذه الإشارات بعد ذلك اعتقادا جازما داخل هذا الشخص، وهذا يؤثر على تصرفاتهم بعد ذلك.وهناك نموذج آخر لقتل الإرادة في النفس يفعله الكثير، فتجده يقول: 'أنا أرغب في التغيير ولكن لا أستطيع'، وللأسف فإن الكلمة 'لكن' تمحو جميع الأشارات الإيجابية التي سبقتها، فلا يبقى من كلامنا إلا هذه الكلمة السلبية التي تلي كلمة 'لكن'، وهنا يصبح خطابك لنفسك هو ' أنا لا أستطيع'.وأخيرًا،
فإن أولى خطواتنا من أجل تحقيق الإرادة داخلنا 'كن فطنًا'.فيجب أن نعرف من أين هذا السهم القاتل؟ من جعل في داخلي هذه السلبية ؟ من غير فطرتي التي فطرني الله عليها؟ الوالدين !! الأصدقاء!! أم أنا قاتل نفسي!! أم من......!!وهكذا نكون قد وضعنا أرجلنا على أول الخيط، وبعد ذلك نخطوا الخطوة الأولى لبناء الإراده.
عفوا شكسبير فالحب خدعة
إن الإرادة القوية تعني الاستعلاء على كل مظاهر الإغراء والمتع اللحظية؛

الإرادة القوية تعني التحلِّيَ بالصبر على معوِّقات العمل التي تقابلنا في الطريق،

الإرادة القوية تعني التصديَ لكل عوامل الضعف وبثّ اليأس والإحباط في قلوب أصحابها؛ وهو ما لا يقدر عليه إلا الكبار..

ولأن الإرادة القوية تعني الحرمان والمشقة أثناء السير في الطريق؛

بجد والله موضوع هايل وكلنا محتاجين نقوى الارادة بتاعتنا شوية

جزاك الله كل خير

ف انتظار الجديد
lionhmada
موضوع رائع تسلم الايااااااادي

وجزاك الله خيراااااااا
شكرا لكي

نورتي الموضوع
lionhmada
فى البدايه أود أن اشكرك شكرا جزيلا على هذا الموضوع الجيد للنقاش
حقا انه موضوع متميز لشخص اعتبره متميز جدا فى كل شىء
بارك الله لنافيك
واعذرنى اذا كنت سوف أتحدث كثيرا
ولكنه موضوع شيق جدا ومثمر
فهذا الاب قد وعد ابنه وعدا انه لن يتركه مهما كان
لهذا الاب شعور داخلى بان طفله مازال على قيد الحياه
وانه لابدوان يتابع ويكرر المحاوله ليجده
فكان ماتمناه الاب ووجد ضالته
وفرح كثيرا
هذا الأب تحلى بالصبر والايمان وقوه الاراده
التى للاسف اصبحنا نفتقدها الان


خص الله الإنسان دون المخلوقات كلها بالتحكم في الإرادة والقدرة على توجيهها ولذا فهي من أسرار تكريم الله للإنسان فالإرادة كنز الأفراد الناجحين والأمم المتقدمة.
معظم الناس اليوم أصبحوا سجناء في حياتهم السلبية التي تحد من أن يكون لهم أثر في حياتهم هذا هو الوضع الذي نجد عليه الأمة كلها كبيرها صغيرها. يصف الله حال من ضاعت همته وإرادته

نحن على يقين راسخ أن كل إنسان على هذه الأرض لديه أصل الإرادة وهي كنز محبوس داخلنا ولكن الفرق بين إنسان وآخر هي القدرة على أخراج هذا الكنز أو القضاء عليه. قال صلى الله عليه وسلم : [ كل مولود يولد على الفطرة حتى يعرب عنه لسانه، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ] .فعندما ولدت أنا وأنت كان أصل خلقنا على الفطرة وأصل الفطرة أن الإنسان لديه إرادة يمكن أن ينميها أو يقضي عليها.وهذا هو سؤالي لضعيف الإرادة: من طعن هذه الإرادة داخلك؟؟ من طعنني في إرادتي وأنا لا أشعر!!

إن أول الطريق لبناء الإرادة أن نعلم من أُتي بذلك السهم المسموم الصامت الذي يعرف ب'التحدث إلى الذات' فإنك كثيرا ما تسمع صوتا بداخلك يتحدث وكأنه شخص يتحدث إليك................................وهذا السهم القاتل الذي دخل وتسلل إليك لكي تحدث نفسك بهذه الأحاديث قد يكون له ثلاثة مصادر:


1- الوالدين [الدب الذي قتل صاحبه]:



فالوالدين لهما أكبر تأثير في التحدث مع ذاتك
كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي ذكرته وعلى افتراض نشأتنا وسط عائلة إيجابية إلي حد معقول فإنك قد قيل لك أكثر من 148000 مرة 'لا' أو 'لا تعمل ذلك' .تخيل 148000 وهذا بالطبع يعني أن آباءنا وأمهاتنا لم يكونوا سيئين ولكن للأسف لم يكونوا على دراية بأي طريقة أخري أفضل لأنهم كانوا قد نشأوا وتبرمجوا على نفس المنوال بواسطة آبائهم

وب قاموا بتربيتنا بنفس الطريقة وقاموا ببرمجتنا سلبيا بدون قصد ولكن مع الحب, فالأب والأم لهم أعظم الأثر في ذلك.وأحكي لك قصة توضح لك الأمر :لي صديقه قد بلغ الآن سن 22عامًا ولكنها محطم جدا، وتعتقد بداخلها أنها لا تأثير لها في الحياة، وأنظر إليها، فهى في غاية من الحزن دائما وقلما تجد الروح في وجهها بل تعتقد أن الله قد خلقها بهذه الصفات وأن غيرها من أصدقائها أقوياء، لسان حالها يقول :'فإن الله قد منحهم هذه الشخصية القيادية البارعة، وأما أنا فلا'.

وفي يوم بدأت تحكي لي عن حياتها فعلمت أنها لما كان صغيره كان أبواها ينظران إليها على أنها ليست لها قيمة وأنها قد تكون أقل عقلا من أخيها الأكبر
وبدأت هذه الأشارات تترسخ في عقلها الباطن 'أنت فاشله' 'انظرى إلى أخيك العبقري وكيف يكون مستقبله الباهر، أما أنت فليس هناك أمل فيك'. وجاءت لها الفرصة عندما خيَّب أخوها الأكبر العبقري أمال والديه عندما لم يستطع أن يدخل إلى الكلية التي كان يرغب والداه أن يدخلها. وهنا بدأ صاحبتي تعيش حياة التحدي ولكن مازالت هذه القناعات راسخة داخلها أنها سيئه فدخلت في الثانوية العامة، وتحدت نفسهت أن تحصل على مجموعٍ عالى، وتدخل إلي الكلية التي عجز أخوها الأكبر العبقري أن يدخلها.

وحاربت من أجل أن تصل إلى هذا الأمر، واستطاعت أن تحصل على درجة عالية وتدخل إلى هذه الجامعة، وانتصرت على نفسها و على أخيها وعلى أهلها لأول مرة. بالطبع في هذه اللحظة شعرت أنها قد قضت على مشكلتها، وأنه لا بد وأن تكون قد شعرت بالقوة داخلهت 'إنني أستطيع أن أفعل ما أريد'، ولكنها رجعت بعد ذلك ليسيطر عليها هذا الإحساس في حياتها 'إنني فاشله' ' أنا لا أستطيع'، خاصة عندما تفشل في أمر جديد.
فما زالت في صاحبتي حتى الآن هذه المحادثات القديمة أنت فاشله' 'انظرى إلى أخيك العبقري وكيف يكون مستقبله الباهر، أما أنت فليس هناك أمل فيك'، تعيش الآن في دوامة قاتلة من الهزيمة وقلة الإرادة.
يقول عالم امريكى : [ عندما نبلغ السابعة من عمرنا يكون أكثر من 90% من قيمنا قد تخزنت في عقولنا، وعندما نبلغ سن الواحدة والعشرين تكون جميع قيمنا قد اكتملت واستقرت في عقولنا ].فعلمت حينها أن هذه السلبية أصبحت من قيم صاحبتي التي يجب عليها تغييرها.
2-



الأصدقاء :



يؤثر الأصدقاء بعضهم على بعض بطريقة جوهرية، حيث من الممكن أن يتناقلوا عادات سلبية كالتدخين والمخدرات وشرب الخمر وغيرها، ويعجز الشاب بعد ذلك عن البعد عنها بسبب التحدث السلبي للذات، الذي تعلمه من أصدقاءه: 'أنا لا أستطيع أن أبتعد عن.......' . وقد يكون غير ذلك، فقد يؤثر الأصدقاء على صديقهم سلبيا فينقلون إليه روحا سلبية أو برمجة سلبية.



3_ أنت قاتل نفسك:



بالإضافة إلى المصدرين السابقين، فإنك قد تضيف السلبية وقلة الإرادة إليك فهي نابعة منك أنت. فانظر كيف تتحدث مع نفسك؟ نعم كل منا يتحدث مع نفسه، ألم تشعر يوما أن بداخلك رجلا يتحدث إليك؟!!ألم تشعر يوما أنه حدث لك صراع داخلي، ووجدت شخصين يتحدثان بعضهما إلى بعض؟!!فهكذا قد تكون أنت السبب.فقد ترى بعض الناس يقومون بإرسال إشارات سلبية لعقلهم الباطن 'أنا لا أستطيع', ' أنا لا أحب', 'أنا خجول', 'أنا ضعيف'. ولذلك تصبح هذه الإشارات بعد ذلك اعتقادا جازما داخل هذا الشخص، وهذا يؤثر على تصرفاتهم بعد ذلك.وهناك نموذج آخر لقتل الإرادة في النفس يفعله الكثير، فتجده يقول: 'أنا أرغب في التغيير ولكن لا أستطيع'، وللأسف فإن الكلمة 'لكن' تمحو جميع الأشارات الإيجابية التي سبقتها، فلا يبقى من كلامنا إلا هذه الكلمة السلبية التي تلي كلمة 'لكن'، وهنا يصبح خطابك لنفسك هو ' أنا لا أستطيع'.وأخيرًا،
فإن أولى خطواتنا من أجل تحقيق الإرادة داخلنا 'كن فطنًا'.فيجب أن نعرف من أين هذا السهم القاتل؟ من جعل في داخلي هذه السلبية ؟ من غير فطرتي التي فطرني الله عليها؟ الوالدين !! الأصدقاء!! أم أنا قاتل نفسي!! أم من......!!وهكذا نكون قد وضعنا أرجلنا على أول الخيط، وبعد ذلك نخطوا الخطوة الأولى لبناء الإراده.
طيب الواحد يعلق ازاي على الرد ده

ده يا ريري يا مبدعة المنتدى مينفعش رد على موضوع

ده موضوع لوحده المفروض تكتبيه موضوع الصراحة

رد اكثر من رائع لشخصية اكثر من رائعة

تسلم الدماغ اللي ابدعت الرد ده والايدين اللي كتبت

تقبلي خالص تحياتي
lionhmada
إن الإرادة القوية تعني الاستعلاء على كل مظاهر الإغراء والمتع اللحظية؛

الإرادة القوية تعني التحلِّيَ بالصبر على معوِّقات العمل التي تقابلنا في الطريق،

الإرادة القوية تعني التصديَ لكل عوامل الضعف وبثّ اليأس والإحباط في قلوب أصحابها؛ وهو ما لا يقدر عليه إلا الكبار..

ولأن الإرادة القوية تعني الحرمان والمشقة أثناء السير في الطريق؛

بجد والله موضوع هايل وكلنا محتاجين نقوى الارادة بتاعتنا شوية

جزاك الله كل خير

ف انتظار الجديد
شكرا على ردك المتميز

تقبلي تحياتي
كاندي
موضوع رائع بجد تسلم الايااااااااااادى
lionhmada
موضوع رائع بجد تسلم الايااااااااااادى
شكرا لكي

تحياتي



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
إعرف من متصل على الفيسبوك عندما تكون انت أوف لاين
صور بعض الحيوانات عندما تكون نائمة
عندما تكون في كرب شديد فقل هذا الدعاء أفضل من كلمة أف

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية