فوجئ طلاب الثانوية العامة برفض تسجيل رغباتهم فى عدد من كليات القمة بسبب تحديد مكتب التنسيق الحد الأدنى للمجاميع التى يستجيب البرنامج الإلكترونى لتسجيل الرغبات لقبولها.
رفض البرنامج تسجيل رغبات الطلاب الحاصلين على أقل من ٩٣% فى كلية الطب، وتسجيل رغبات الحاصلين على ٨٥% بكلية الطب البيطرى، كما رفض قبول طلاب الأدبى الحاصلين على أقل من ٦٢% فى الكليات، وكان مكتب التنسيق فى الأعوام الماضية لا يتدخل فى تحديد النسبة، ويوزع الطلاب حسب رغباتهم والأماكن المحددة فى كل كلية.
من ناحية أخرى، سادت حالة من الاستياء بين عدد من أولياء الأمور وطلاب الثانوية العامة، المتقدمين بتظلمات فى القاهرة والجيزة، بعد اطلاعهم على صور ضوئية، من أوراق إجاباتهم، فى مقر الاطلاع بمدرستى الخديوية والحلمية الثانوية لطلاب القاهرة ومدينة مبارك التعليمية لطلاب الجيزة، واكتشافهم ما وصفوه بـ«التعنت» فى تصحيح بعض إجاباتهم، بإلغاء بعض الإجابات وعدم احتساب الدرجة فى البعض الآخر.
وحرر والد الطالبة بسمة سيد محمد، محضرا ضد وزير التربية والتعليم، بسبب حصول ابنته على ١١% واكتشافه تغيير أوراق إجاباتها وقال لـ«المصرى اليوم»: «عندما اطلعنا على أوراق بسمة تأكدنا أنها ليست إجاباتها لأن الخط المكتوب به الإجابات ليس خطها، ولذلك طالبنا فى التقرير الخاص بنا، انتداب خبير خطوط، لإثبات ذلك».
واكتشفت الطالبة تقى مهيمن الكردى، من مدرسة عباس التجريبية، أن ورقة إجابة الرياضة – ١، ليست ورقتها، على الرغم من أن الورقة المدون عليها الاسم ورقم الجلوس خاصة بها بالفعل، ولم تستطع تقى ووالداها الحديث بعد ذلك وانخرطت الابنة والأم فى البكاء.