ظن الكثيرون خاصة المسئولين في أندية الدوري العام إدارة وأجهزة فنية أن إعلان المواعيد سوف يكون ذلك حسماً للمباريات وأن المدير الفني لكل فريق سوف يرسم خططه ويضع استعداداته علي أساس أنه سوف يلعب مباراة واحدة كل أسبوع كما كان متبعاً في سنوات الهنا أيام الدوري الأصلي.. والأصيل.
ولكن فوجئت الأجهزة الفنية بأن مباريات الدوري تحولت إلي دوري التيك أواي.. أو ألعب وأجري.. دوري لا تعرف له مواعيد ثابتة.. وما هي مدة الفراغ بين الأسبوع والآخر هل هي أسبوع.. أو أسبوعان.. يوم أو يومان!
انظروا لمواعيد مباريات كل أسبوع والفارق الزمني بين كل منها لن تجدوه ثابتاً.. بعد أن اخترق التوقف كل أسبوع .
وتداخلت مواعيد المباريات حتي بات المرء لا يعرف إذا كانت المباريات التي حددتها اللجنة هي ضمن مباريات الأسبوع الفعلي أم هي إحدي المؤجلات بسبب الارتباطات والتوقفات.
وخذوا هذه الأمثلة.. مباريات الأسبوع الأول تقام يوم 5. 6 أغسطس ومن 7 إلي 12 معسكر تدريب المنتخب يتخلله مباراة ودية ثم 15 أغسطس مباريات المرحلة الثالثة لدوري أبطال أفريقيا الأهلي والإسماعيلي ثم مباراة للحرس في كأس الكونفدرالية.. لتقام مباريات الأسبوع الثاني في 14 أغسطس بدون فرق بطولتي أفريقيا بالطبع لتكون ثاني مباراة في الدوري للإسماعيلي مع إنبي يوم 19 والأهلي مع الطلائع يوم 20 أغسطس أما الحرس فإنه يخوض أول مباراة في دور الثمانية يوم 19 أغسطس.
قس علي ذلك باقي أسابيع المسابقة التي تلاحظ أنه لن تقام مباريات أي أسبوع بالكامل حيث لا تخلو من توقف إما بسبب معسكر المنتخب أو بطولتي أفريقيا حتي أن الفارق مثلاً بين الأسبوع الثامن المقرر له الجمعة أول أكتوبر يصل إلي 25 يوماً عندما تقام مباريات الأسبوع التاسع يوم 25 بسبب توقفات بطولتي أفريقيا للأندية ومباريات الدور قبل النهائي ومباراة النيجر ومصر في تصفيات أمم أفريقيا من 2 إلي 11 أكتوبر ثم الدورة العربية العسكرية الأولي للمنتخب العسكري بسوريا أحد أيام 15. 16. 17 أكتوبر ثم معسكر تدريبي للمنتخب الوطني يتخلله مباراة ودية دولية.
وتتواصل التوقفات وتتداخل المؤجلات عندما تقام مثلاً مؤجلات الأسبوع الرابع من 12 إلي 14 نوفمبر في أعقاب مباريات الأسبوع العاشر 8 نوفمبر يعقبه الأسبوع الحادي عشر يوم 20 نوفمبر.
وقبل أن تختتم مباريات الدور الأول تدخل علي كأس مصر مباشرة من 8 إلي 21 ديسمبر ألم أقل إنه دوري التيك أواي.. أو ألعب وأجري؟!!
في الجون
عبدالفضيل طه
ما حدث من حسني عبدربه ضد مجلس إدارة ناديه وفي حضور بعض المسئولين مثل المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة.. شيء طبيعي ومتوقع لأن هذا المجلس منذ أن جاء ليحكم فريق الدراويش. وهو يقوم بتصرفات غريبة.. وفضلاً عن التفريط في نجوم الفريق وتفريغ القلعة الشامخة من عناصرها الممتازة فهو دائماً ما يقول إن هناك عجزاً في الميزانية.. ولاعب مثل حسني عبدربه فضل البقاء في ناديه عن الهجرة إلي ناديي الزمالك أو الأهلي.. كان من المفروض أن يلقي معاملة أفضل بكثير من تلك التي قوبل بها بعد إصابته لشعور البعض أنه لم تكن له فائدة سريعة سواء بالبقاء في النادي أو بيعه كبقية زملائه الذين باعهم المجلس أو هو في طريقه لبيعهم.. فكان هذا التجاهل الذي أخرج اللاعب عن شعوره وتصرف بشكل يحسب عليه لا له.. وهكذا كتب علي أبناء الإسماعيلية أن يعانوا الأمرين منذ أن جاء هذا المجلس ليجلس علي الكراسي التي جلس عليها الكثير من عشاق الفانلة الصفراء وقدموا خدمات للنادي جليلة وكان عثمان أحمد عثمان هو باني مجد النادي الجديد ثم جاء أبناؤه وأبناء أخيه من بعده ليواصلوا مشوار المجد مع هذه القلعة الشامخة ثم جاء من لا يعرف تاريخ الإسماعيلية النضالي وتاريخ النادي العظيم فبدأ التدهور.. إلي أن وصل ذروته في الوقت الحالي.. وأغلب الظن أن حال الإسماعيلي لن يصلح إلا إذا رفع الكارهون للنادي وماضيه أيديهم.. فهناك من يحب غيره من الأندية ويطلب دائماً من الإسماعيلاوية أن يكونوا مثله.. ونسي هذا الرجل أو هذه الشلة أن الحب عاطفة عظيمة.. وهي منحة ربانية لا يستطيع أحد مهما كان أن يتحكم فيها.. أو أن يغير النظرة حسب مزاجه أو عاطفته هو المشبوهة وليته أو ليتهم يتفهمون هذه البديهية ويرفع أو يرفعون أيديهم عن هذه القلعة التي تعتبر واحدة من قلاعنا الكبيرة في كرة القدم.
***
دخل نادي الترسانة عهداً جديداً في كرة القدم بعدما قدم الكابتن حسن الشاذلي استقالته وتعاقد النادي مع شاكر عبدالفتاح.. وشاكر عبدالفتاح ليس جديداً علي النادي فهو يكاد يكون مولوداً في النادي إذ أن والده الكابتن عبدالفتاح. كان هو اليد اليمني للراحل عبدالحميد إسماعيل رئيس النادي الأسبق ورئيس ورش الترسانة الأسبق. وباني النادي الحديث في ميت عقبة كان شاكر وشقيقه الأكبر صلاح من الذين تربوا في النادي بل بشيء من التجاوز أكاد أقول إنهما رضعا حب الترسانة من الصغر بحكم أن أباهما كان من الرواد الرياضيين الأوائل في كل ما نرجوه أن يوفق الله شاكر في عودة الترسانة إلي سابق مجده .