فيما خيم السواد والاحباط والشعور بأنهم مظلومون علي صورة الشباب في أذهان83,9% من الناس, لم يخرج عن هذا الإحساس سوي9,7% فقط.
فقد أعد مركز البحوث الاجتماعية والجنائية تقريرا عن الذهنية للمواطن المصري حول همومه ورصد التقرير كلا من الملامح الإيجابية والسلبية التي رسمها للشباب.
التي انتهي إليها التقرير عبرت عن المعاناة اليومية والحالة السيئة التي يعيشها الشباب. ففي حين لم تخرج نسبة9,7 عن وصف الشباب بأنه مجتهد3,9 ومكافح2,5% وطموح2,2 وشجاع6.% ونشيط5.%, كشف التقرير أن83,9% ممن تم استطلاع رأيهم أن الشباب يعيشون حالة من القهر والظلم في ظل ظروف البطالة وحالة الضياع التي يعيشونها. فقال التقرير ان30,5% من الشباب مظلوم ومغلوب علي أمره, ورآه16,1% غلبانا ومسكينا وقال12,1% ان الشباب عاطل ولايجد عملا, فيما وصفه8% بأنه ضائع و3,6% بأنه مظلوم ومطحون, وقال2,3% ان الشباب ظروفه صعبة وأحواله سيئة وأمله مفقود, وأبدي أناس طيبون تعاطفهم مع الشباب وبلغت نسبتهم3,7% وقالوا ان الشباب يحتاج للمساعدة وربنا معه.
وفيما حدد التقرير أن غالبية الملامح السلبية للصورة الذهنية عن الشباب هي مسئولية المجتمع, إلا أن نسبة محدودة ألقت بهذه الأوصاف السلبية علي كاهل الشباب أنفسهم فقالت نسبة1,6% انه غير مكافح, ورأت نسبة1,1 أنه لايتحمل المسئولية, و1,2% أنه فاسد, بينما اتهم3% الشباب بأنه طائش ومستهتر ولايعرف مصلحته.
التقرير أشرفت عليه الدكتورة نجوي خليل رئيس مركز البحوث الاجتماعية والجنائية وكشف عن صورة قاتمة للغاية ترصد حالة الضياع التي يعيشها الشباب وتلقي بشكل مباشر المسئولية علي المجتمع, عن الكثير من الملامح السلبية لهذه .