حادث اختفاء زوجة كاهن كنيسة مارجرجس بديرمواس أعاد إلي الأذهان قضية
وفاء قسطنطين' التي أشهرت إسلامها في العام 2004 ولكن أرغمت علي العودة
مرة أخري إلي الكنيسة وتم اخفاؤها منذ هذا الحين وحتي اليوم.
كاميليا شحاتة زاخر هي الجديدة والمقلدة من وفاء قسطنطين.. ولعل
ما رافق عملية اختفائها من مظاهرات واحتجاجات واعتصامات في مطرانية دير
مواس وفي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية يؤكد أن البعض يسعي لتصعيد
الأوضاع دون دليل.
الاتهام الرئيسي الذي يسوقه الشباب القبطي الغاضب هو أن كاميليا تعرضت
للاختطاف.. بينما كافة الملابسات تؤكد أنها غادرت منزلها بإرادتها
الحرة.. فقد حصلت علي اجازة لمدة أسبوعين من المدرسة التي تعمل فيها في
بني سالم التابعة لدير مواس، وسحبت من حسابها الشخصي بمكتب البريد مبلغ
35 ألف جنيه في اليوم السابق علي اختفائها، وحملت معها كافة مشغولاتها
الذهبية، كما أنها ودعت أسرتها وعائلتها دون أن تبلغهم بما تنوي فعله.
كل هذه الملابسات تؤكد أن كاميليا تصرفت بحريتها المطلقة، وأن أحدًا لم
يرغمها علي اشهار إسلامها، أو يختطفها، فلماذا إذًا تصعيد الأمر لهذا
الحد الخطير؟