الشيخ عبد الله جهامة عضو مجلس الشعب الأسبق حالة كبيرة من الغضب تلك التى تسيطر على أبناء القبائل البدوية بوسط سيناء خاصة قبيلة الترابين، من جراء المحاولة الفاشلة لاغتيال سالم أبو لافى وموسى الدلح ورفاقهما فى منطقتى جبل الحلال ووادى العمر. وقال موسى الدلح فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إننا جهزنا لمواجهة بين الصبى الذى استخدمه الأمن فى قسم شرطة نخل، وبين من يدعى أنه وسيط عملية الاغتيال الشيخ عبد الله جهامة عضو مجلس الشعب الأسبق. وأضاف أن الصبى سيد إبراهيم عقل -من الإسماعيلية- تعرف على الشيخ عبد الله جهامة من بين 20 شيخا بدويا كانوا يجلسون فى نفس المكان، وجاء إلينا يتعلل بظروفه الصعبة وأنه يريد زيارة أبيه وعندما وفرنا له المال قال "انتظروا كام يوم" فقلنا له "هنوفر لك شغلانة تأكل منها عيش" إلا أنه رفض، وبسبب إصراره على الجلوس والإقامة معنا، قمنا بتفتيشه واكتشفنا السم والبرشام معه وساعتها قمنا باستجوابه واعترف بكل التفاصيل وأنه وضع السم فى ملابسه الداخلية وحصل على 40 ألف جنيه منها 30 ألف لوالدته وإخوته فى عزبة الهيش وتلقى وعدا بالإفراج عن أبيه. وقال الدلح: إننا نعرف أن الصبى، 17 سنة، ضحية وبالتالى نعامله معاملة حسنة ولن نسلمه إلا لجهات عليا للحفاظ على حياته لأن ما حدث يعتبر جريمة لابد من التحقيق فيها ومعرفة الضباط المتورطين فيها لأن هذا ليس أسلوب الشرطة ولا يصلح إلا أن يكون أسلوب عصابات، مؤكدا أن ضابطاً بجهة سيادية التقى الصبى وحصل على فيديو باعترافاته. من جانبه قال سيد إبراهيم من عزبة الهيش بمركز القصاصين بالإسماعيلية لليوم السابع، "إنهم استغلوا أن لدى أماً و4 أشقاء وأباً فى السجن بقضية مخدرات 25 سنة وقابلت الضابط فى نخل ومعى الشيخ عبد الله جهامة وهو يعرفنى كنت أعمل عنده فى مصنع الأسمنت وقام ابنه بطردى بسبب تشاجرى مع أحد الفلاحين، وقال لى الشيخ عبد الله إننى سأحصل على 40 ألف جنيه 20 منها بعد انتهاء العملية". وأضاف "أنا ندمان على اللى عملته لأنى اكتشفت أن الذين كنت سأقتلهم ناس محترمة وليسوا إرهابيين كما قالوا لى وأنا أعيش بينهم بصورة طبيعية". |