تعرض فتيان عربيان من قرية ر خمة غير المعترف بها في النقب يوم الاثنين الماضي، إلى الضرب المبرح من قبل رحلي شرطة تحريات، بلباس مدني.
حيث روى لنا الفتى، سليمان زنون، بينما كنت في الحانوت داخل التجمع الذي نسكنه، جاء رجلي شرطة سرية بلباس مدني "بيلوش" نادوني، وسألوني عن اسمي، وقلت سليمان زنون، وإذا بأحدهم يصفعني على وجهي، مباشرة، ويركلني برجله، وضربني بيده على صدري، وطلبا مني أن ادخل داخل الحانوت، واستمروا بركلي داخل الحانوت رغم إنني وقعت، ، وضربي في جميع إنحاء جسمي، وضربوني بالكرسي، وأعيوني بالضرب".
وأضاف سليمان:" لم نعمل شيء ضربوني مباشرة، حيث لم يسألوننا عن الهويات".
وفي حديث مع الشاب صلاح العمرات:" جاء علينا "البلاشيم" وسألوا سليمان عن اسمه، وبدءوا بضربه، خارج الحانوت وداخل الحانوت، وبعد أن انتهوا مع سليمان، بدءوا بضربي، خرجوا، وبعد قليل رجعوا، وسألوا سليمان إن كانت له سوابق، وقال أحدهم يجب أن تكون الهويات معكم في كل مكان".
وفي حديث مع سلمان زنون، والد سليمان قال:" ابني سليمان مريض بمرض انتفاخ الشرايين، ويداوم على تناول دواء خطير باسم "نكسين"، ويمنع أن يبقى لوحده، وأنا اعمل في ناحل تسين اخذه معي، ولا أبقيه لوحده، وفي يوم الاثنين، أبقيته في الحانوت، حيث أعطيته خمسين شاقلا، لينتفع بها حتى أعود، على ان يبقى في الحانوت، وعندما عدت في وقت متأخر اخبرني بما حدث له، وقد قدمت شكوى في قسم التحقيق مع رجال الشرطة".
وأضاف سلمان زنون:" إننا نهان، وتهدم بيوتنا، لأننا عرب، وهذا أمر غير مقبول، فنحن نحب أبناءنا كما يحب كل إنسان ابنه، فاليوم لا أمان ونشعر بالخطر على أبنائنا عند خروجه من البيت، وانا سأتابع القضية ولو وصل الامر الى المحاكم، ولو الى العليا".
وحاولنا اخذ رد الشرطة الا اننا لم نستطيع تحصيله حتى كتابة الخبر، وسننشره فور وصوله لنا.