صحوت يوما فأذا بها تغادر وجنتاي ...
كانت حارقة...ملتهبة...
أحسستها تلتهم عيناي بحرارتها...
سألتها...أستجديتها...
توسلت برفقة تلك الليالي...أن تجيب...ولكن !!
نزلت هاربة وتوالت بعدها صديقاتها...
آه..
تذكرت ... البارحة تلك الليلة الحاسمة ...
اللتي أنقضت بها الجراح على ذلك القلب المسكين...
.
.
.
لم يحتمل قلبي وأنفطر يبكي دماً...
ولكن تماسكت المآقي ...
لاأدري كبرياءً منها ... أم ضعفاً مني..
.
.
.
لقد أستفحل مرض الخيانة بجزء من..
من..
جسدي..من..قلبي..
خيانة تؤام روحي..
سنوات من الــــــــــــــــوفاء...آآآآآآه
سنوات من العطـــــــــــــاء...آآآآآآه
سنوات من التضحيـــــــــه.....آآآآآآآآآه وألف آه..
.
.
.
بحثت فلم أجد من أسنده همومي ..
فقد أقتصرت حياتي عليها..
ذاب الجميع أمامها...
أصبح الكل أقل منها في نظر قلبي...
ولكن..
ولكن..
.
.
.
تخلت .. وجرحت
أدمت .. ووقتلت
ولكن...
أسئلة أذهلتني طيلة أيامي البائسة...
هي اللتي خسرت أم أنا؟؟؟
أأستطيع تعويضها....نسيانها؟؟؟؟
هل من حقها طعن ذلك الكائن الأحمر الغض اللذي أحمله بين جوانحي..؟؟؟
.
.
.
لاأدري فهل من مجيب!!!