لا نستطيع أن نعطى رأيا قاطعا فى حالتها بأن تلد ولادة طبيعية أم قيصرية، وإنما نستطيع تحديد هذا الأمر بعد دخولها فى الشهر التاسع، وهذا يتوقف على وضع الجنين وحجمه وحجم الحوض، فإذا كان هناك ضيق فى الحوض أو كبر فى حجم الجنين أو وضعه غير سليم فيستحسن إجراء عملية قيصرية، أما إذا كان العكس والأمور طبيعية وجيدة فيمكن أن تعطى فرصة للولادة الطبيعية، بشرط أنه أثناء الولادة تسير الأمور بطريقة سليمة بمعنى أن يتسع عنق الرحم بالمعدل الطبيعى، وإن يكون مستوى الراس فى الحوض بالمعدل الطبيعى للولادة، أما إذا تأخر اتساع عنق الرحم أو فى دخول الرأس فى الحوض، فيجب أن تجرى عملية قيصرية، وإذا أجرى الطبيب ولادة طبيعية لها فيستطيع معالجة المكان الغائر من أثر الغرز التى تعنى حدوث تليف شديد فى مكان الخياطة، فيمكن إزالة هذا التليف جراحيا، ثم خياطة الجرح من جديد أثناء الولادة الثانية.