مازالت هناك قرى بالكامل فى مصر لا تعرف دورات المياه، وأن أهلها يقضون حاجتهم فى الترع والزرائب، ولكن هذا هو الواقع الفعلى لأهالى قرية نجوع المعادى المنجرفة تحت حواف الجبال والتابعة لمركز البدارى بمحافظة أسيوط التى تبعد عن المحافظة بأكثر من 60 كيلو.
يصل تعداد القرية إلى 13 ألف نسمة ويوجد بها قبطى واحد فقط وتخلو القرية تماما من الكنائس، ومن كل مظاهر الحياة البسيطة، فلا يوجد بها مركز شباب أو مقهى ولا مركز للنت، ولا يدركون شيئا عن الكمبيوتر أو التلفزيون.
كما يعانى أكثر من 6 آلاف شخص من الأهالى من أمراض مزمنة وأمراض نحافة وضعف عام وفقر دم وذلك لسوء التغذية، وخاصة الأطفال الذين يموتون فى سن مبكرة بسبب الجوع والجفاف.
والأدهى من ذلك أن الوسيلة الوحيدة للمواصلات بالقرية وهى عربة الربع نقل تختفى بعد الثانية ظهرا، ويتم عن طريقها نقل المواشى إلى السوق وبجوار المواشى يركب الأهالى لنقلهم إلى مركز البدارى، وتصبح القرية فى انعزال تام عن العالم، خاصة أنها تقع شرق نهر النيل ويفصل نهر النيل بينها وبين مركز طما إحدى مراكز محافظة سوهاج.
القرية ليس بها سوى وحدة صحية واحدة يعمل بها طبيبان أحدهم طبيب أسنان، والثانى طبيب امتياز، ولا يوجد بالوحدة أى نوع من أنواع العلاج ولا حتى الإسعافات الأولية.
يصل تعداد القرية إلى 13 ألف نسمة ويوجد بها قبطى واحد فقط وتخلو القرية تماما من الكنائس، ومن كل مظاهر الحياة البسيطة، فلا يوجد بها مركز شباب أو مقهى ولا مركز للنت، ولا يدركون شيئا عن الكمبيوتر أو التلفزيون.
كما يعانى أكثر من 6 آلاف شخص من الأهالى من أمراض مزمنة وأمراض نحافة وضعف عام وفقر دم وذلك لسوء التغذية، وخاصة الأطفال الذين يموتون فى سن مبكرة بسبب الجوع والجفاف.
والأدهى من ذلك أن الوسيلة الوحيدة للمواصلات بالقرية وهى عربة الربع نقل تختفى بعد الثانية ظهرا، ويتم عن طريقها نقل المواشى إلى السوق وبجوار المواشى يركب الأهالى لنقلهم إلى مركز البدارى، وتصبح القرية فى انعزال تام عن العالم، خاصة أنها تقع شرق نهر النيل ويفصل نهر النيل بينها وبين مركز طما إحدى مراكز محافظة سوهاج.
القرية ليس بها سوى وحدة صحية واحدة يعمل بها طبيبان أحدهم طبيب أسنان، والثانى طبيب امتياز، ولا يوجد بالوحدة أى نوع من أنواع العلاج ولا حتى الإسعافات الأولية.