تحول برنامج( التعصب اليوم) الذى يعرض على قناة (حريم) الى حالة مرضية نفسية يعبر فيها المدعو خالد الحنطور عن فشله المستمر فهو بلا شك شك كان لاعب فاشل ثم تحول إلى كومبارس فاشل على شاشات السينما وادارى فاشل في ناديه و طور أداءه إلى راقص فاشل في برامج تليفزيون الواقع وأخيرا أصبح اعلامى فاشل فلم يتفتق ذهنه إلا عن استغلاله لتعصبه من أجل أن يحقق نسبة مشاهدة لبرنامجه من مشجعي الفشل فتحول إلى حنطور ينقل الفشل من مكان إلى آخر في زمن سيارات الفور مولا وسباقات السرعة - ،و أسامة عليل - أحد أفشل الصحفيين الرياضيين في تاريخ مصر (هل تعرف أي شخص يشترى جريدته؟) والذي يتفق معه في صفات الفشل والجهل والتعصب الأعمى لنفس النادي والعلة فى المادة والشهرة والنجاح الزائف.
و الدليل على ما سبق ببساطة هو تناولهم المضحك لقضية الهارب منذ سنتين حيث قالا "آه فيه عقود لكن لازم نتفهم إننا في عصر الاحتراف ومن حقه (الهارب) أن يبحث عن مصلحته و يأمن مستقبله" وكأنها رسالة لكل شباب مصر بعدم الالتزام والأنانية والهروب من المسؤولية من أجل المصلحة الشخصية.
واستمر هذا التناول المذري منهما لكل لاعب يحلم به ناديهم ويجدونه في الآخر في النادي الاهلى ، وقصتهم مع أحمد حسن خير مثال للغل والحقد و الصدمة من الواقع الذي طور حالتهم المرضية إلى حالة مستعصية مما أدى إلى ثبات أجندتهم السنوية إلى أجندة ثابتة لا تتغير ك:
بث الإشاعات والأكاذيب قبل أي صفقة يشكون أنها ستكون من نصيب الاهلى.
التشكك في جدوى أي صفقة ينجح الاهلى في ابرامها.
التغني بأي عثرة يقع فيها النادي وإبداء النصائح لإدارة الاهلى (من باب حب الاهلى ورغبتهم في نجاح إدارة الاهلى)
التشكيك الدائم في أى انجاز للنادي الاهلى واختيار موضوع الحكام والتحكيم وأخطاءهم للمناقشة دائما بعد مباريات الاهلى
استغلال غضب بعض الشخصيات الهامة في ناديهم عليهم لأسباب ليس لنا علاقة بها من أجل توضيح مدى حياديتهم وحرصهم على الشفافية في عرض أي قضية حتى ولو كانت تمس ناديهم (من أجل المصلحة العامة)
فتح ميكروفونات برنامجهم على البحري وتحت الطلب في أي وقت ولاى مدة متى أراد التوأم ذلك ولم تخلوا مكالمة واحدة من سب أحد التوأمين في شخص ما ، وغالبا ما ينتهي الحديث بالتوعد للاهلى والوعد للزمالك بدون أى تعليق من جانبهم على أى تجاوزات من التوأم
ملحوظة :
لم ينجح التوأم حتى هذه اللحظة فى أي وعد أو توعد فى برنامج خالد الحنطور وأسامة عليل حتى الآن (إيقاف أحمد عبد الملك و اعادة مباراة الحرس،و مباراة الأهلى و انبى ، و أحداث مباراة الشرطة و الزمالك ، و الفوز بالدوري ،و الفوز بالكأس ، جدو .... الخ)
فتح جبهات من الصراع الدائم مع بعض الإعلاميين الذين يعتقدان أنهم يمثلون النادي الاهلى في الإعلام بداية من شوبير الى علاء صادق نهاية بإبراهيم المنيسى من أجل إثبات انهم السيف المسنون للدفاع عن النادي المكنون (حرف الكاف ليس خطأ مطبعى ).
و لم يتعظ كل منهما بما فعله أيام مباراة الجزائر قبل وأثناء وبعد الأحداث من تعدى بالقول والخروج عن الآداب العامة والتلاسن والجهل المطلق والمطبق في تناول المواضيع نهاية بالدموع والصمت المريب ومشاهدة احتفالات الإسماعيلية مع شبيبة القبائل وعدم إبداء رأيه الحقيقي فيما حدث.... فقط تخيلوا لو أن الاهلى فعلها!!! كان سيكون ذلك استفزازا لمشاعر المصريين وربما سيصل الأمر إلى تآمر على الاسماعيلى الشقيق.... قد أكون سيء الظن وان بعض الظن إثم ، ولكن ما معنى أن يساندا الزمالك ضد جدو؟..... كلاهما يعلم أن الزمالك تفاوض مع جدو ووقع في ديسمبر 2009 ، أي قبل المدة المسموحة للزمالك أو أي نادي للتفاوض معه (قبل ستة شهور من انتهاء تعاقده مع الاتحاد السكندرى) بينما تفاوض الاهلى مع الاتحاد وهو نادي جدو المسجل به رسميا في سجلات اتحاد الكرة ، فتحولت رؤية الحنطور والعليل إلى أن ينسيا أنفسهما ويقولا "عيب على الاهلى الدخول من الشباك"..... من تفاوض في الظلام وزور في تاريخ العقد أصبح هو المجني عليه !!!.......و من تفاوض في النور واتبع القواعد واللوائح المنظمة للعبه أصبح هو الجاني !!
لا أدافع عن هذه الصفقة هنا ولا أدافع عن جدو لانه بالتأكيد أخطأ في توقيعه للزمالك ، ولا أدافع عن الأهلى لان الأهلى ليس في حاجة لدفاعي ولالدفاع غيري ولكن أحب أن أوضح أن هذه الحملة الشعواء ماهى إلا موجة من النفسي على اتحاد الكرة واستغلالا لظروفه الداخلية وتمهيد مسبق لنظرية المؤامرة المكررة على الزمالك ، وتحضير هائل لحجج مجهزة للدفاع عن الفشل الكبير الذي ينتظر التوأم هذا الموسم ، ولايسعنى في نهاية الأمر إلا أن أقول للحنطور والعليل "هيسسسسس"