أجواء من الغضب اجتاحت عائلة مروة الشربينى بالإسكندرية، وذلك عقب قيام مجهولون في مدينة دريسدن الألمانية بتخريب النصب التذكاري الخاص بشهيدة الحجاب في مدينة دريسدن الألمانية.
وأكد خالد أبو بكر، محامي هيئة الدفاع عن مروة الشربينى، في اتصال هاتفي مع الشروق، على أن ما حدث يعد بمثابة جريمة تضاف إلى الجريمة التي حدثت داخل المحكمة منتقدا البيان الذي أصدرته شرطة مدينة دريسدن بشأن الحادث ونفيها أن يكون الحادث لأغراض سياسية.
وقال أبو بكر إن الحادث تم تنفيذه في مكانين مختلفين يبعد كل واحد عن الآخر مسافة 2 كيلو، وهو ما يؤكد أن الحادث مدبر، وكان مخططا له من البداية.
وأشار أبو بكر إلى أن النصب التذكاري الذي قام بإنشائه مجموعة من الفنانين التشكيليين في أماكن متفرقة بمدينة دريسدن وبداخله لوحة تحمل رقم 18 تحكي تفاصيل الجريمة التي تعرضت لها مروة الشربينى والطعنات التي تلقتها داخل المحكمة.
وفي سياق متصل أكد طارق الشربينى شقيق مروة الشربينى للشروق أن قضيتهم الحقيقية تتمثل في العنصرية التي تسبت في قتل شقيقته، مؤكدا على أنه آن الأوان أن يعرف العالم لمن توجه تهمة العنصرية.
ونفى طارق الشربينى أن توصف معركتهم بأنها كانت مع القاتل ألكيس فينز، مؤكدا في الإطار ذاته أنها مع العنصرية الألمانية التي تقوم بإحياء جريمة قتل شقيقته، ومن ثم قضيتها ستكون حية ولن تموت.