في أوَّل حوار لها بعد فوزها باللقلب أكَّدت دنيا حامد، ملكة جمال مصر، أنَّها ترفض العمل في السينما وأنَّها تستعد لمسابقة ملكة جمال الكون، مشيرةً إلى أنَّها تبحث عن عريس ناضج ومثقف.
القاهرة: أكدت دنيا حامد ملكة جمال مصر 2010 رفضها العمل في السينما، مشيرة إلى أنها تتمنى العمل في مجال البورصة، وقالت دنيا في أول حوار لها بعد الفوز باللقب مع "إيلاف" إنها تستعد حاليًا لمسابقة ملكة جمال الكون التي ستقام في أميركا قريبًا، وتسعى للفوز بهذا اللقب.
وأضافت دنيا أنها ستتبنى عددًا من القضايا وتحاول تسليط الأضواء عليها، مثل انهيار معهد الأورام، وتنفيذ حملة لجمع التبرعات لإعادة بنائه، وحول مواصفات فتى أحلامها، قالت إنها تتمنى الزواج من رجل مثقف وناضج، ولامع في مجال عمله.
كيف علمت بالمسابقة؟ وما الذي أغراك للإشتراك فيها؟
علمت بالمسابقة من بعض صديقاتي، لكني لم أكن أفكر مطلقاً في الإشتراك بها إلى أن عرض علي يوسف سباهي رئيس مجلس إدارة شركة "فيس تو فيس" المنظمة للمسابقة الإشتراك فيها، وأقنعني بأهمية خوض التجربة، وفكرت جيّدًا في الأمر، ووجدت أنها فرصة جيدة، للتعرف إلى هذا العالم، وفزت باللقب والحمد لله.
وكيف كان استعدادك للمسابقة؟
عندما قررت الإشتراك في المسابقة، بدأت في زيادة معلوماتي العامة، واعادة استرجاع ما قد أكون نسيته، لأنها ليست مجرد مسابقة لإختيار فتاة جميلة، ولكنها لاختيار فتاة على قدر كبير من الثقافة والذكاء الإجتماعي، ولديها وجهة نظر خاصة بها في الحياة، وتجيد لغات متعددة، وتجيد إدارة الحوارات والمناقشات، بجانب تمتعها بالجمال، لكي تمثل مصر في المحافل الدولية، و من المهم أن تكون واجهة مشرفة، خصوصًا إنها ستمثل مصر في مسابقة ملكة جمال الكون، ومن حيث الإستعداد البدني، فلم أفعل أي شيء زيادة عما تعودت عليه طوال حياتي، حيث كنت أمارس الرياضة صباحًا، وأهتم بتناول الخضروات والفاكهة، لما لها من مفعول أكيد على النضارة والحيوية.
هل واجهت معارضة من أسرتك؟
لا، لم يحدث ذلك، بل لاقيت كل التشجيع من والدتي، حيث إن والدي متوفي منذ عام، ولم يعترض أشقائي.
هل كانت لك علاقة بهذا المجال قبل خوض التجربة؟
نعم، فقد عملت عارضة أزياء، وقدمت برنامجًا عن الموضة والأزياء، على قناة "إل بي سي" اللبنانية، وب لم يكن الجو غريبًا عن جو المسابقة، ولم أشعر بقلق منها، وكانت الأمور تسير بهدوء، حتى جاءت مرحلة التصفيات النهائية التي تنافس فيها تسع فتيات على اللقب، وكل واحدة منهن كانت تسعى للفوز به، وكانت المنافسة قوية، لأن جميعهن، يمتلكن مقومات ملكات الجمال.
ما القضايا التي سوف تتبنيها مستقبلاً في المجالات الإجتماعية والخيرية؟
هناك العديد من القضايا المهمة التي تحتاج إلى مساندة وتسليط الضوء عليها مثل قضية انهيار المعهد القومي للأورام، حيث أسعى والشركة المنظمة للمسابقة لتنفيذ حملة لجمع التبرعات لإعادة بنائه، وتزويده بالأجهزة الطبية اللازمة، إضافة إلى قضايا أطفال الشوارع، والعنف ضد المرأة، والمسنين، والأطفال الأيتام، وفي حال الفوز بلقب ملكة جمال الكون، سوف أتبنى قضية مكافحة الإيدز، حسبما تقتضي شروط المسابقة.
عادة تكون أعين المشتركات في مسابقات ملكات الجمال، وخصوصًا من تفوز باللقب على السينما والدخول إلى عالم الشهرة والنجومية، وماذا عنك؟
لا أفكر مطلقًا في دخول مجال التمثيل، بل أتمنى العمل في مجال دراستي، فأنا طالبة في الأكاديمية البحرية قسم إدارة أعمال، وأتمنى العمل في البورصة، أو مجال الموضة والأزياء، ولكن التمثيل فلا، لأنه مهنة مرهقة جدًا، ويدفع أصحابها ضريبة باهظة من سمعتهم وحياتهم الخاصة، نظير الشهرة والنجومية.
ولكن هناك خبر يقول إن المخرج خالد يوسف إختارك لبطولة فيلم جديد يجهز له؟
ليس لدي أي علم بهذا الخبر على الإطلاق، وقد سمعت عنه، لكن لم أتلق أي اتصال من المخرج خالد يوسف أو من مكتبه، ولم ألتق به، ولو عرض علي أي عمل فني، لن أوافق، لأن التمثيل أو السينما "مش في دماغى خالص". و أنا في منتهى الدهشة من تلك الشائعة، التي طالتني بمجرد الفوز باللقب، فما بالك لو احترفت التمثيل.
وماذا عن استعداداتك لمسابقة ملكة جمال الكون، التي ستجري في أميركا قريبًا؟
أعمل حاليًا مع الشركة الراعية للمسابقة في تجهيز الزي الوطني والملابس التي سأظهر به في جميع مراحل المسابقة، وتجهيز الهدية التي تعبر عن مصر، وتقدم عادة إلى الجهة المنظمة، وقد تكون تمثال فرعوني أو ورقة بردي تحمل بعضًا من التاريخ المصري القديم.
كما أستعد للمسابقة من خلال الإطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى، وعاداتها وتقاليدها، وأقرأ بعض الكتب والروايات الأدبية العالمية، إضافة إلى السينما بالطبع، وأنا لا أسعى للحصول على شرف المشاركة فقط، بل أسعى للمنافسة على اللقب بقوة، وأتمنى الفوز به، لأكون أول مصرية تفوز به.
هنالك من يعتبر أن مسابقات ملكات الجمال حرام، ما تعليقك؟
عندما اشتركت في المسابقة، كانت و مازالت لدي قناعة بأنني لم أرتكب خطأ، ولم أفعل ما هو ضد مبادئي وأخلاقي، و لذلك حظيت بتشجيع أسرتي، التي لو اعتقدت للحظة واحدة أنني أمارس شيئًا يضر المجتمع، ولا يفيده، لمنعتني عنه، والمهم هو ما سوف أقدمه للناس بعد الحصول على اللقب، هل سأستغله فيما يغضب الله، ويضر الآخرين، أم سأحاول استخدامه في فعل الخير، ودعم قضايا البسطاء والمهمشين، والفئات الأولى بالرعاية مثل المعاقين، والمسنين ومرضى السرطان، وأطفال الشوارع.
وماذا عن ابن الحلال، وما مواصفاتك في شريك حياتك؟
لم أفكر في هذا الأمر من قبل، لكني كأي فتاة أتمنى أن أتزوج بعد قصة حب، وأتمنى أن يكون شريك حياتي رجلاً مثقفًا، ناضجًا، ولديه وضع إجتماعي مميز، ولامعا في مجال عمله، ومن حيث المظهر، أتمنى أن يكون رجلاً أنيقًا.