تتوالى المصائب على نادي ريال مايوركا الإسباني، بإعلان رئيسه الجديد جوسيب بونس الاستقالة من وظيفته الأساسية كسفير لإسبانيا في العاصمة النمساوية فيينا، وذلك بسبب فضيحة جنسية طالته من إحدى موظفات السفارة، وفقا لما ذكرته صحيفة ماركا الصادرة من العاصمة مدريد.
أعلن بونس استقالته التي وافقت عليها وزارة الخارجية الإسبانية، من أجل التفرغ لمنصبه الجديد، بناءً على طلب خاص من الأخير قدمه في الـ12 من يوليو/تموز، خاصة أن الفريق يعاني من أزمات مالية متوالية على مدار عام كامل، تسببت مؤخرًا في استبعاده من المشاركة في الدوري الأوروبي، بسب تراكم الديون عليه.
لكن صحيفة ماركا ذكرت سببا آخر للاستقالة، وهي الهروب من فضيحة شخصية جديدة، خاصة أن قرار ترك منصب السفير تزامن مع الشكوى المقدمة ضده من قبل إحدى الموظفات في السفارة الإسبانية في فيينا، تتهمه بالتحرش بها جنسيًّا في يونيو/حزيران عام 2009، وهذا الأمر أنكره بونس.
وقال بونس: "لم أتحرش بها جنسيًّا، بل ولم أنظر إليها مجرد نظرة أو حتى لفتة تحمل مضمونًا جنسيًّا مطلقًا".
بينما أكد أنتون أوبييتا -سكرتير اتحاد النقابات العامة الإسباني للعاملين في الخارج- أن الشكوى قد قدمت قبل 6 أشهر، إلا أن الموظفة أكدت فيها أنها تعرضت لتلك المضايقات من بونس قبل عام.
وكشف أوبييتا أن بونس اعترف بحدوث الواقعة من جانبه أمام المحامي الخاص بجهاز المساواة النمساوي، إلا أنه رفض عمل إقرار كتابي باعترافاته هذه، ويتوقع أن يتخذ الجانب النمساوي قراره النهائي في القضية قبل من سبتمبر/أيلول.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد قرر استبدال نادي مايوركا بمواطنه فياريال في مسابقة الدوري الأوروبي، وذلك بعد تجاوز ديونه 50 مليون دولار.