وقد شكك الكثيرون في ان يكون محمود هو المتهم الحقيقي، ولكن جاء حكم المحكمة رادعا وقاطعا طلبا لموافقة فضيلة المفتي حول اعدامه.
وكان المتهم قد اعترف تفصيليا بارتكاب الجريمة .
وشهدت جلسة المحاكمة عدة مفاجأت حيث وصفت هيئة الدفاع الموكلة المتهم بالـ " خروف " في اشارة انه كبش فداء ، واستفز ذلك المتهم والقاضي والمستشارين حيث امر القاضي المحامي باحترام المتهم وعدم وصفه بذلك !
وفور النطق بالحكم لم يتكلم المتهم بل ظل يضرب بكف يده على جدار القفص ووضع يديه فوق رأسه بعد احساسه بمصيبته .
ولقى الحكم ترحيب من اهل الضحايا الذين قالوا ان القضية كان بها ادلة كثيرة فعلا تؤكد ان المتهم مذنب لم تفصح عنها الجرائد بل ركزت على ان المتهم برئ وان هذا تلفيق. في حين قالت ليلى غفران انها شعرت ببعض الراحة بعد النطق بالحكم ونفت تصريحاتها السابقة حول التشكيك بالمتهم والشك بخطيب القتيلة .
والجدير بالذكر ان الدائرة القضائية التي حكمت على المتهم قد حكمت بالبراءة في نفس اليوم على عدد كبير من المتهمين في قضايا اخرى.