المرة اللى فاتت طارق اتلحس اول ما شاف البت في الاتوبيس وقال ياترى هى راكبه ليه
ياترى راكبه ليه هنعرف ف الحلقه دى
الفتاة : الدنيا حر قوى
طارق : آه .... الواحد عرقان خالص :
الفتاة : مش عارفة الأتوبيس حيكون فاضى امتى
طارق : حيكون فاضى بعد ما الناس تنزل ها ها ها ها ها ( و يضحك بصوت عالي )
الفتاة : ( تبتسم ) انتا رايح الجامعة ؟
طارق : أيوة
الفتاة : فى كلية إيه ؟
طارق : تجارة ... و انتي
الفتاة : أنا فى الجامعة الأمريكية
طارق : اللى فى التحرير
الفتاة : آه
طارق : أهلا و سهلاً
الفتاة : ده زميلك ؟
هيما : ( يبتسم ويمد ايده يسلم ) آه أنا زميله
الفتاة : ( تسلم عليه و هى تبتسم ) أهلا و سهلاً
طارق : ( حس بغيره جامده) يلا يا خويا عشان هننزل المحطة الجاية
في اللحظه دي يفرمل الأتوبيس فرملة جامده فتميل الفتاة على طارق و تسند عليه فيشم منها رائحة عطر أصابته فى مقتل
الفتاة : أنا آسفة
طارق : ( يكاد يغمى عليه ) لا ... خالص ... مفيش حاجة
هيما : يلا ... المحطة قربت
يودعها طارق بابتسامة عريضة و تودعه بمثلها ، وبعدين ينزلوا من الأتوبيس و طارق فى حالة يرثى لها من الوله و التوهان
هيما : مالك ... انت سافرت و لا إيه
طارق : شفتها و هى بتضحكلى ؟
هيما : يا بنى دى تعبانة خالص أما لو شفت البت بتاعتى ...
طارق : مش عارف يا أخى.الأتوبيس كل يوم يوصلنا فى ساعة كاملة النهاردة الطريق ماشى فريرة
هيما : أصل انت نحس يابنى
طارق : ملحقتش حتى أعرف اسمها
هيما : يا عم خلص بقى يلا نملى التنك الأول قبل ما نروح الهبابة ، لحسن أنا مكلتش من الأسبوع اللى فات
طارق : ماشى يا عم و أنا عازمك
هيما : إيه يا عم الكرم اللى نزل عليك مرة واحدة ده
طارق : أى خدمة بس متاخدش على كدة تعالى نروح عند فجر الإسلام بتاع الكشرى
هيما : متخليها كبدة النهاردة يا طروق
طارق : ولا بقولك إيه لا حيبقى فيه كبدة و لا كشرى مش كفاية أنا متكفل بيك النهاردة
هيما : ذِل أهلى بقى عشان طبق كشرى حمضان
طارق : و جاى على نفسك ليه ؟ بلاش
هيما : خلاص يا عم ... اللى ييجى منك أحسن منك
دخلوا محل الكشري وطلب (طارق ) طبق مخصوص له و يطلب لـ (هيما ) طبق عادى ،فيبصله (هيما) بغل
هيما : ماشى يا ندل
طارق :انت فاكرنى نسيت و لا إيه .... انتم السابقون
هيما : مردودالك
طارق : بس يا فقير يا معفن
أكلوا وشبعوا و التانك بقى فُل ، و فضل طارق يتكلم على البنت وكأنها فتاة أحلامهــ
وأخيراً جه الجرسون عشان الحساب
طارق
: الحساب كام ؟
الجرسون : أربعة جنيه يا بيه
مد إيده عشان يطلع المحفظه ، فيحمر وجهه مش موجوده . يمكن في الجيب التاني فيصفر وجهه ... مش موجوده
طارق : يا نهار اسود ... المحفظة وقعت منى
هيما : وقعت ولا اتسرقت
طارق : ( وكأنه مش فاهم حاجه ) البت بتاعة الأتوبيس باين هى اللى سرقتها يا بنت الحرامية
هيما : و بعدين ... حتعمل إيه
كل ده والجرسون ولا في دماغهـ
الجرسون : إيه يا بشوات ... فيه فلوس ولا لأ
هيما : الطبق العادى بكام
الجرسون : بجنيه و نص
يمد هيما ايده فى جيبه ويطلع جنيه ونص ويدفعهم إلى الجرسون
طارق : ( قرب يعيط ) : و بعدين يا (هيما)
هيما : أروح أندهلك أبوك ؟
طارق : أبويا إيه الله يخرب بيتك ... هى ناقصة؟
ويبص للجرسون وهو بيتمسكن ، فيبصله الجرسون فى لامبالاة
الجرسون : و بعدين
طارق : فيه تليفون هنا ؟
هيما : ما انت معاك الموبايل
طارق : ما انت فتحت على و كانت آخر مكالمة شايلها للرنات يا فالح
الجرسون : مفيش تليفون
طارق : طيب روح يا هيما اتصل بالواد (وحيد ) خليه ييجى يدفع
هيما : أنا معيش غير ربع جنيه حاروح بيه
طارق : ( يستعطف الجرسون الضخم غير المبالى ) بقول لحضرتك إيه إحنا زباين هنا
الجرسون : أنا أول مرة أشوفك
طارق : الفلوس اتسرقت و الله
الجرسون : ما ليش فيه
طارق : طيب و بعدين
الجرسون : هات الموبايل رهن و روح هات الفلوس
طارق : ده بخمسميت جنيه و فيه كاميرا
الجرسون : يبقى حتنضرب لما تكسر و حتغسل المواعين و حتقشر بصل لحد ما يجيلك إمساك
هيما : طيب أنا حامشى بقى يا طارق عشان ألحق المحاضرات
طارق : محاضرات حتسيبنى كدة من غير ما تتصرف
هيما : ( يميل عليه و يهمس له )خلاص بقى يا طارق دول قلمين و حيعدوا و بعدين ما احنا ياما اضربنا كتير قبل كدة
طارق : يا سلام انت مش شايف إيده قد إيه ده ممكن يفرطلى سنانى بقلم واحد القلم التانى ممكن يقلبنى واحدة
هيما : أقولك ..؟ إجرى ... يلا هو مش واخد باله .... تعالى نجرى
طارق : ( وبدأ يتجرأ شويه) : طب يلا ...
فجأة يجرى هيما و يخرج من المحل ، و يجرى وراه طارق فيخبط في زبون جوه المحل و يقع على الأرض ، فيجرى عليه الجرسون
و يمسكه من قفاه ، و يدخل به إلى المحل . . . :
كان بدري عليك يا طارق .. يعيني الواد شبابهـ راح هدر
على العموم لو طارق كان لسهـ فيه نفس نكمل باقي الحلقات
ههههههههههههههههه
ياترى راكبه ليه هنعرف ف الحلقه دى
الفتاة : الدنيا حر قوى
طارق : آه .... الواحد عرقان خالص :
الفتاة : مش عارفة الأتوبيس حيكون فاضى امتى
طارق : حيكون فاضى بعد ما الناس تنزل ها ها ها ها ها ( و يضحك بصوت عالي )
الفتاة : ( تبتسم ) انتا رايح الجامعة ؟
طارق : أيوة
الفتاة : فى كلية إيه ؟
طارق : تجارة ... و انتي
الفتاة : أنا فى الجامعة الأمريكية
طارق : اللى فى التحرير
الفتاة : آه
طارق : أهلا و سهلاً
الفتاة : ده زميلك ؟
هيما : ( يبتسم ويمد ايده يسلم ) آه أنا زميله
الفتاة : ( تسلم عليه و هى تبتسم ) أهلا و سهلاً
طارق : ( حس بغيره جامده) يلا يا خويا عشان هننزل المحطة الجاية
في اللحظه دي يفرمل الأتوبيس فرملة جامده فتميل الفتاة على طارق و تسند عليه فيشم منها رائحة عطر أصابته فى مقتل
الفتاة : أنا آسفة
طارق : ( يكاد يغمى عليه ) لا ... خالص ... مفيش حاجة
هيما : يلا ... المحطة قربت
يودعها طارق بابتسامة عريضة و تودعه بمثلها ، وبعدين ينزلوا من الأتوبيس و طارق فى حالة يرثى لها من الوله و التوهان
هيما : مالك ... انت سافرت و لا إيه
طارق : شفتها و هى بتضحكلى ؟
هيما : يا بنى دى تعبانة خالص أما لو شفت البت بتاعتى ...
طارق : مش عارف يا أخى.الأتوبيس كل يوم يوصلنا فى ساعة كاملة النهاردة الطريق ماشى فريرة
هيما : أصل انت نحس يابنى
طارق : ملحقتش حتى أعرف اسمها
هيما : يا عم خلص بقى يلا نملى التنك الأول قبل ما نروح الهبابة ، لحسن أنا مكلتش من الأسبوع اللى فات
طارق : ماشى يا عم و أنا عازمك
هيما : إيه يا عم الكرم اللى نزل عليك مرة واحدة ده
طارق : أى خدمة بس متاخدش على كدة تعالى نروح عند فجر الإسلام بتاع الكشرى
هيما : متخليها كبدة النهاردة يا طروق
طارق : ولا بقولك إيه لا حيبقى فيه كبدة و لا كشرى مش كفاية أنا متكفل بيك النهاردة
هيما : ذِل أهلى بقى عشان طبق كشرى حمضان
طارق : و جاى على نفسك ليه ؟ بلاش
هيما : خلاص يا عم ... اللى ييجى منك أحسن منك
دخلوا محل الكشري وطلب (طارق ) طبق مخصوص له و يطلب لـ (هيما ) طبق عادى ،فيبصله (هيما) بغل
هيما : ماشى يا ندل
طارق :انت فاكرنى نسيت و لا إيه .... انتم السابقون
هيما : مردودالك
طارق : بس يا فقير يا معفن
أكلوا وشبعوا و التانك بقى فُل ، و فضل طارق يتكلم على البنت وكأنها فتاة أحلامهــ
وأخيراً جه الجرسون عشان الحساب
طارق
: الحساب كام ؟
الجرسون : أربعة جنيه يا بيه
مد إيده عشان يطلع المحفظه ، فيحمر وجهه مش موجوده . يمكن في الجيب التاني فيصفر وجهه ... مش موجوده
طارق : يا نهار اسود ... المحفظة وقعت منى
هيما : وقعت ولا اتسرقت
طارق : ( وكأنه مش فاهم حاجه ) البت بتاعة الأتوبيس باين هى اللى سرقتها يا بنت الحرامية
هيما : و بعدين ... حتعمل إيه
كل ده والجرسون ولا في دماغهـ
الجرسون : إيه يا بشوات ... فيه فلوس ولا لأ
هيما : الطبق العادى بكام
الجرسون : بجنيه و نص
يمد هيما ايده فى جيبه ويطلع جنيه ونص ويدفعهم إلى الجرسون
طارق : ( قرب يعيط ) : و بعدين يا (هيما)
هيما : أروح أندهلك أبوك ؟
طارق : أبويا إيه الله يخرب بيتك ... هى ناقصة؟
ويبص للجرسون وهو بيتمسكن ، فيبصله الجرسون فى لامبالاة
الجرسون : و بعدين
طارق : فيه تليفون هنا ؟
هيما : ما انت معاك الموبايل
طارق : ما انت فتحت على و كانت آخر مكالمة شايلها للرنات يا فالح
الجرسون : مفيش تليفون
طارق : طيب روح يا هيما اتصل بالواد (وحيد ) خليه ييجى يدفع
هيما : أنا معيش غير ربع جنيه حاروح بيه
طارق : ( يستعطف الجرسون الضخم غير المبالى ) بقول لحضرتك إيه إحنا زباين هنا
الجرسون : أنا أول مرة أشوفك
طارق : الفلوس اتسرقت و الله
الجرسون : ما ليش فيه
طارق : طيب و بعدين
الجرسون : هات الموبايل رهن و روح هات الفلوس
طارق : ده بخمسميت جنيه و فيه كاميرا
الجرسون : يبقى حتنضرب لما تكسر و حتغسل المواعين و حتقشر بصل لحد ما يجيلك إمساك
هيما : طيب أنا حامشى بقى يا طارق عشان ألحق المحاضرات
طارق : محاضرات حتسيبنى كدة من غير ما تتصرف
هيما : ( يميل عليه و يهمس له )خلاص بقى يا طارق دول قلمين و حيعدوا و بعدين ما احنا ياما اضربنا كتير قبل كدة
طارق : يا سلام انت مش شايف إيده قد إيه ده ممكن يفرطلى سنانى بقلم واحد القلم التانى ممكن يقلبنى واحدة
هيما : أقولك ..؟ إجرى ... يلا هو مش واخد باله .... تعالى نجرى
طارق : ( وبدأ يتجرأ شويه) : طب يلا ...
فجأة يجرى هيما و يخرج من المحل ، و يجرى وراه طارق فيخبط في زبون جوه المحل و يقع على الأرض ، فيجرى عليه الجرسون
و يمسكه من قفاه ، و يدخل به إلى المحل . . . :
كان بدري عليك يا طارق .. يعيني الواد شبابهـ راح هدر
على العموم لو طارق كان لسهـ فيه نفس نكمل باقي الحلقات
ههههههههههههههههه