عبد الرحمن أشرف جابر طالب بمعهد السينما ومخرج افلام تسجيلية ووثائقية ضحية جديدة من ضحايا جهاز الشرطة المصرية , يتعرض للضرب المبرح وتقتلع فروة رأسة مع وابل من السباب والشتائم القذرة التى اعتاد عليها ضباط الداخلية عند تعاملهم مع المواطنين , كان عبد الرحمن أشرف واقفا مع صديقة امريكية تدعى “براندى” على جبل المقطم ينظرون الى القاهرة من اعلى اذا بة يفاجأ هو وبراندى بضابط شرطة برتبة ملازم اول يدعى ” أحمد مصطفى ” امامهم , يطلب من اشرف تحقيق الشخصية مع مقدمة من السباب والشتائم فيرفض عبدالرحمن هذة الاهانات والاسلوب فى التعامل معة كمواطن لة حقوق , جعلت الضابط يتعدى علية بالضرب والركل ليحدث كدمات فى وجهة وعينية مع كسر انفة وجذبة بعنف من فروة رأسة ادت الى اقتلاعها
يتم اقتيادهم بعدها الى قسم المقطم ليفاجأ هناك الضابط ان براندى تحمل الجنسية الامريكية فيتصل بمأمور القسم الذى اتى على الفور فى الساعة الخامسة فجر اليوم الاثنين 26/7/2010 لمحاولة تدارك وانهاء الموضوع , فيعرض علي عبدالرحمن الافراج عنة من قسم الشرطة مقابل انهاء القصة فيرفض عابد, توجهت اسرة اشرف بعدها الى قسم الشرطة فيعرض عليهم المأمور ايضا عدم تحرير محضر بالواقعة مع وعد بمعاقبة الضابط المتسبب بالاعتداء فيرفضوا ويصروا على تحرير محضر بالواقعة , ونتيجة الرفض يتم تلفيق محضر لة فى قسم المقطم بتهمة اعاقة عمل السلطات ليحول بعدها الى نيابة الخليفة كمتهم وليس كمجنى علية
افرج عن عبدالرحمن او عبادة كما يطلق علية اصدقائة من سرايا النيابة منذ قليل بكفالة الف جنية, والسؤال الذى يشغلنى الان:- هل يجب ان يكون ضحية تعذيب الشرطة قتيلا حتى نتحرك بقوة للمطالبة بمحاسبة ومعاقبة الجانى كما حدث مع شهيد الطوارىء خالد سعيد!!؟