مقالات و اخبار الفوركس لسوق العملات– موقع الفوركس العربي
العامل النفسي في تداول العملات (الفوريكس)
مقدم من كايا caya -الموقع الرائد في تداول العملات والاسهم العالمية
العامل النفسي في تداول العملات (الفوريكس)
مقدم من كايا caya -الموقع الرائد في تداول العملات والاسهم العالمية
تعتبر نفسية المتداول من أهم الجوانب التي تلعب دورا كبيرا في إبرام الصفقات والتداولات في سوق. ويرى البعض أن ثقة المتداول هي عامل حاسم يؤثر بثورة كبيرة على ممارسات المتداول وعلى قراراته التي يتخذها أثناء تداول الفوريكس. في هذه المقالة تنقسم إلى قسمين، الأول يركز على عامل الخوف والحالة النفسية للمتداول والثاني يبحث في كيفية تعامل المتداول – وخصوصا المبتدئ – مع الحسابات التجريبية وكيف يتداول في هذا الإطار.
إنّ إحدى ميزات المتداول الناجح هي ثقته بنفسه خلال التداول. وتؤثر الكثير من العوامل على ثقة المستثمرين في تداول الفوريكس ومنها مدى جاهزية المستثمر ومدى الأدوات المتاحة له في سوق تداول العملات الأجنبية الفوريكس. وهما جانبان يؤثر أحدهما في الآخر كثيرا، فالثقة غالبا ما تتزعزع في حال الغموض، والغموض هنا هو الجهل بسوق الفوريكس وعدم الحصول على ما يكفي من المعلومات من أجل بناء أسلوب أو إستراتيجية قوية يبني عليها المتداول ويعتمد عليها في تنفيذ الصفقات في سوق الفوريكس.
وهذا الأمر تتدخل فيه شركة السمسرة التي يتعامل معها المتداول. فكلما وفرت تلك الشركة معلومات قوية ومحدثة للمستثمر كلما زادت معرفته بالسوق وب تزداد قدرته على رؤية صورة شاملة وواضحة لجميع العناصر التي تتركب منها السوق ويشرع بتنفيذ الصفقات عن علم وعن دراية وبثقة قوية. التثقيف الشخصي يعتبر من أهم أسلحة المتداول الناجح في سوق الفوريكس. ولذا يُنصح المتداولون المبتدئون بدراسة السوق قبل الشروع في تنفيذ الصفقات. ولهذا تجد أن العديد من المواقع تخصص أقساما تعليمية توفر فيها المواد المختلفة (المقالات، والتحليلات ومقاطع الفيديو) المخصصة “لتعليم” المتداول أصول التداول في سوق الفوريكس وتجهيزه بأدوات ومعرفة من أجل خوض هذا المجال بثقة ولتحقيق الربح وتجنب الخسارة.
ولا يخفى على الكثير منا أن معظم المتداولين هم أشخاص يدخلون مجال الفوريكس للبحث عن مصدر دخل آخر، وهم في الواقع أشخاص لهم مهنهم ووظائفهم وتخصصات أخرى في حياتهم. ولذلك يأتي الكثير منهم لتجربة الفوريكس لأول مرة دون أي معرفة ولا دراية سابقة. والحكيم منهم من يتأنى ويتعلم ويتسلح بجميع الأدوات اللازمة كي يبني ثقة قوية قبل أن يجري أية تداولات. ونذكر هنا أنّ سوق الفوريكس هو سوق يحتاج إلى الكثير من الصبر والجلد، ولذلك يجب على المتداولين أن يطوروا مهارة “طول النفس” وتحمل الضغوطات الكثيرة التي تنطوي عليها المتاجرة والتداول في سوق الفوريكس. ولكي يطور المتداول أدنى قدر من الثقة قبل الخوض في غمار هذا السوق يجب أن يتوقع الأسوأ وأن يتعلم أن اليأس لن يوصله إلى أي مكان.
ومن تجربتي في هذا المجال، أقول إن الكثير ممن يدخلون عالم الفوريكس لأول مرة تتبدد طموحهم مع أول خسارة يواجهونها في السوق، وترى الكثير منهم ينسحب بعد تجربته الأولى معتبرا أن هذه التجربة هي خلاصة ما سيكون في المستقبل. ولهؤلاء أقول: أولا يجب أن تعلم أن سوق الفوريكس ليس لعبة قمار لا سمح الله، فهو سوق كغيره من الأسواق، يجب أن تستثمر فيه وأن تتوقع الربح والخسارة. وأركز هنا على مصطلح “قمار”، فالكثير من المتداولين، هم بالفعل أشخاص يدخلون هذا المجال وهم على قناعة – خاطئة – أن سوق الفوركس هو أشبه بسوق القمار، هذا الفهم الخاطئ هو برأيي السبب الرئيسي في انسحاب البعض. سوق الفوريكس أعزائي ليس لعبة، بل هو أكبر وأضخم سوق للمال في العالم على الإطلاق، ولا تضاهيه في قوته أي سوق استثمارية أخرى. هل هنالك أكثر جدية من هذا؟
ومن الأمور التي تميز ما بين المستثمر الواثق (القوي) المتسلح بالأدوات اللازمة لخوض سوق الفوريكس، وما بين المستثمر ذو الثقة المزعزعة ما يلي:
• الأول مرتاح، ينفذ الصفقات عن علم ودراية ويعرف كيف يتجنب الخسارة ويشعر بقدومها مسبقا، أما الثاني فدائم القلق ولا تتوفر لديه وجه ومسار ثابت ولا يتمتع بمهارة التنبؤ بتقلبات السوق.
•الأول، نفسه طويل، يدرك أن سوق الفوريكس – كغيره من الأسواق – فيه ربح وخسارة، ولذلك تجده يبني استراتيجيات طويلة الأمد ويستفيد من الخصائص التي توفرها له سوق العملات. أما الثاني فيبحث عن الربح السريع، ويتخبط في استراتيجياته – إن كان لديه استراتيجيات أصلا – وتراه يضجر ويسأم في المراحل الأولى.
• الأول رصيده ينمو يوما بعد يوم، متيحا له مجالا أوسع للتنويع والتداول في مختلف الأسواق، والثاني رصيده هابط ولا مجال لديه بتجربة التداول في الأدوات المالية الأخرى.
وبناء على ذلك يجب أن يتحلى متداول الفوريكس بثقة قوية وراحة نفسية لدى التداول. وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في اكتساب الثقة والتحلي بالصبر وطول النفس في سوق التداول:
1.التثقيف الذاتي قبل كل شيء، ودراسة هذا المجال من خلال الإطلاع على الأقسام التعليمية في شركات الفوريكس وغيرها من المصادر الوفيرة على الإنترنت.
2.اختيار المصادر الموثوقة والمواقع المحترمة التي لا هدف لها سوى تثقيف المتداول دون جرّه إلى سوق العملات قبل أن تنضج معرفته في الموضوع.
3.دراسة الاستراتيجيات والأدوات التي يستخدمها المحترفون وتجربتها ومحاولة صياغة استراتيجيات ذاتية.
4.التمرن من خلال حساب تجريبي على مختلف الاستراتيجيات وأزواج العملات.
5.قراءة التحاليل اليومية التي تحدّث باستمرار من موقع كفؤ قبل بناء الاستراتيجية المرحلية.
6. بناء استراتيجية تداول تعتمد على التحليل التقني اليومي أو التحليل الأساسي.
7.متابعة مستجدات الأخبار الاقتصادية من مصادر موثوقة، والأخبار بصورة عامة، للبقاء على إطلاع بما قد يؤثر على سوق العملات.
8.المشاركة في منتديات وطرح الأسئلة أو الاستفسارات كي يجبب عليها الخبراء في سوق الفوريكس أو ممن لديهم خبرة في أطول في المجال.
9. عدم الإقدام على التداول عندما يكون مزاجك سيئا.
10.الاقتناع بأن الربح في سوق الفوريكس لا يأتي جزافى، بل هو ثمرة جهد وعمل ودراسة.
إنّ إحدى ميزات المتداول الناجح هي ثقته بنفسه خلال التداول. وتؤثر الكثير من العوامل على ثقة المستثمرين في تداول الفوريكس ومنها مدى جاهزية المستثمر ومدى الأدوات المتاحة له في سوق تداول العملات الأجنبية الفوريكس. وهما جانبان يؤثر أحدهما في الآخر كثيرا، فالثقة غالبا ما تتزعزع في حال الغموض، والغموض هنا هو الجهل بسوق الفوريكس وعدم الحصول على ما يكفي من المعلومات من أجل بناء أسلوب أو إستراتيجية قوية يبني عليها المتداول ويعتمد عليها في تنفيذ الصفقات في سوق الفوريكس.
وهذا الأمر تتدخل فيه شركة السمسرة التي يتعامل معها المتداول. فكلما وفرت تلك الشركة معلومات قوية ومحدثة للمستثمر كلما زادت معرفته بالسوق وب تزداد قدرته على رؤية صورة شاملة وواضحة لجميع العناصر التي تتركب منها السوق ويشرع بتنفيذ الصفقات عن علم وعن دراية وبثقة قوية. التثقيف الشخصي يعتبر من أهم أسلحة المتداول الناجح في سوق الفوريكس. ولذا يُنصح المتداولون المبتدئون بدراسة السوق قبل الشروع في تنفيذ الصفقات. ولهذا تجد أن العديد من المواقع تخصص أقساما تعليمية توفر فيها المواد المختلفة (المقالات، والتحليلات ومقاطع الفيديو) المخصصة “لتعليم” المتداول أصول التداول في سوق الفوريكس وتجهيزه بأدوات ومعرفة من أجل خوض هذا المجال بثقة ولتحقيق الربح وتجنب الخسارة.
ولا يخفى على الكثير منا أن معظم المتداولين هم أشخاص يدخلون مجال الفوريكس للبحث عن مصدر دخل آخر، وهم في الواقع أشخاص لهم مهنهم ووظائفهم وتخصصات أخرى في حياتهم. ولذلك يأتي الكثير منهم لتجربة الفوريكس لأول مرة دون أي معرفة ولا دراية سابقة. والحكيم منهم من يتأنى ويتعلم ويتسلح بجميع الأدوات اللازمة كي يبني ثقة قوية قبل أن يجري أية تداولات. ونذكر هنا أنّ سوق الفوريكس هو سوق يحتاج إلى الكثير من الصبر والجلد، ولذلك يجب على المتداولين أن يطوروا مهارة “طول النفس” وتحمل الضغوطات الكثيرة التي تنطوي عليها المتاجرة والتداول في سوق الفوريكس. ولكي يطور المتداول أدنى قدر من الثقة قبل الخوض في غمار هذا السوق يجب أن يتوقع الأسوأ وأن يتعلم أن اليأس لن يوصله إلى أي مكان.
ومن تجربتي في هذا المجال، أقول إن الكثير ممن يدخلون عالم الفوريكس لأول مرة تتبدد طموحهم مع أول خسارة يواجهونها في السوق، وترى الكثير منهم ينسحب بعد تجربته الأولى معتبرا أن هذه التجربة هي خلاصة ما سيكون في المستقبل. ولهؤلاء أقول: أولا يجب أن تعلم أن سوق الفوريكس ليس لعبة قمار لا سمح الله، فهو سوق كغيره من الأسواق، يجب أن تستثمر فيه وأن تتوقع الربح والخسارة. وأركز هنا على مصطلح “قمار”، فالكثير من المتداولين، هم بالفعل أشخاص يدخلون هذا المجال وهم على قناعة – خاطئة – أن سوق الفوركس هو أشبه بسوق القمار، هذا الفهم الخاطئ هو برأيي السبب الرئيسي في انسحاب البعض. سوق الفوريكس أعزائي ليس لعبة، بل هو أكبر وأضخم سوق للمال في العالم على الإطلاق، ولا تضاهيه في قوته أي سوق استثمارية أخرى. هل هنالك أكثر جدية من هذا؟
ومن الأمور التي تميز ما بين المستثمر الواثق (القوي) المتسلح بالأدوات اللازمة لخوض سوق الفوريكس، وما بين المستثمر ذو الثقة المزعزعة ما يلي:
• الأول مرتاح، ينفذ الصفقات عن علم ودراية ويعرف كيف يتجنب الخسارة ويشعر بقدومها مسبقا، أما الثاني فدائم القلق ولا تتوفر لديه وجه ومسار ثابت ولا يتمتع بمهارة التنبؤ بتقلبات السوق.
•الأول، نفسه طويل، يدرك أن سوق الفوريكس – كغيره من الأسواق – فيه ربح وخسارة، ولذلك تجده يبني استراتيجيات طويلة الأمد ويستفيد من الخصائص التي توفرها له سوق العملات. أما الثاني فيبحث عن الربح السريع، ويتخبط في استراتيجياته – إن كان لديه استراتيجيات أصلا – وتراه يضجر ويسأم في المراحل الأولى.
• الأول رصيده ينمو يوما بعد يوم، متيحا له مجالا أوسع للتنويع والتداول في مختلف الأسواق، والثاني رصيده هابط ولا مجال لديه بتجربة التداول في الأدوات المالية الأخرى.
وبناء على ذلك يجب أن يتحلى متداول الفوريكس بثقة قوية وراحة نفسية لدى التداول. وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في اكتساب الثقة والتحلي بالصبر وطول النفس في سوق التداول:
1.التثقيف الذاتي قبل كل شيء، ودراسة هذا المجال من خلال الإطلاع على الأقسام التعليمية في شركات الفوريكس وغيرها من المصادر الوفيرة على الإنترنت.
2.اختيار المصادر الموثوقة والمواقع المحترمة التي لا هدف لها سوى تثقيف المتداول دون جرّه إلى سوق العملات قبل أن تنضج معرفته في الموضوع.
3.دراسة الاستراتيجيات والأدوات التي يستخدمها المحترفون وتجربتها ومحاولة صياغة استراتيجيات ذاتية.
4.التمرن من خلال حساب تجريبي على مختلف الاستراتيجيات وأزواج العملات.
5.قراءة التحاليل اليومية التي تحدّث باستمرار من موقع كفؤ قبل بناء الاستراتيجية المرحلية.
6. بناء استراتيجية تداول تعتمد على التحليل التقني اليومي أو التحليل الأساسي.
7.متابعة مستجدات الأخبار الاقتصادية من مصادر موثوقة، والأخبار بصورة عامة، للبقاء على إطلاع بما قد يؤثر على سوق العملات.
8.المشاركة في منتديات وطرح الأسئلة أو الاستفسارات كي يجبب عليها الخبراء في سوق الفوريكس أو ممن لديهم خبرة في أطول في المجال.
9. عدم الإقدام على التداول عندما يكون مزاجك سيئا.
10.الاقتناع بأن الربح في سوق الفوريكس لا يأتي جزافى، بل هو ثمرة جهد وعمل ودراسة.