لقاء الخميسي فنانة شقت طريقها بسهولة في عالم الفن.. لذلك تري انها محظوظة لدرجة الرضا وتري ايضا انها لم تعد في حاجة لان تثبت انها ممثلة جيدة
وفي الحوار تحدثنا لقاء عن خطواتها في عالم التمثيل والغناء
** ابتعادك عن السينما لصالح التليفزيون.. هل كان شيئا مخططا له؟
* اطلاقا.. اتجاهي للتليفزيون جاء بالصادفة لان عروض الدراما التي جاءتني كانت افضل كثيرا من عروض السينما.. لكن انا يهمني ان اقول إن فكرة تصنيف الممثل إلي ممثل تليفزيوني وممثل سينمائي هي فكرة عقيمة ولا وجود لها الا في مصر! فالممثل في العالم كله هو ممثل فقط!! وانا كممثلة لا يهمني هل الدور تليفزيوني ام سينمائي؟! كل ما يعنيني هو هل الدور جيد ومناسب لي أم لا؟
** لكن مهما أصبح التليفزيون جاذبا.. فإن السينما لها بريق خاص يجعل النجوم يسعون إليها.. ألست معي؟
* اوافقك علي أن السينما لها بريق خاص.. لكن انا ايضا لي بريقي الذي يجب ان احافظ عليه.. هذا البريق هو الذي يجعلني لا ألهث وراء السينما لمجرد الوجود ففي النهاية لا يهمني عدد الأفلام التي امثلها بقدر ما يعنيني كم فيلما سيتذكره الجمهور.
** هل معني ذلك انك لم تمر بمرحلة الانتشار التي مربها اغلب الفنانين في بداية حياتهم الفنية؟
* عمري ما عملت من اجل الانتشار. حتي وأنا في بداية حياتي الفنية.. وعمري ما قدمت سوي ما اقتنع به لكن للأمانة كانت هناك مرة واحدة قدمت فيها عملا غير مقتنعة به, عندما غبت عن الساحة فترة طويلة بسبب حملي وانجابي ابني أحمد وكنت في شوق شديد لأن اعود إلي الشاشة فشاركت في فيلم حاحا وتفاحة وقد ندمت جدا علي ذلك ولن اكررهذه الغلطة ابدا خاصة انني لم اعد في حاجة لأن اثبت انني ممثلة جيدة.
** وهل معني غيابك الحالي عن السينما انك لم تتلق عروضا جيدة طوال تلك المدة؟
* هذا صحيح.. وربما يرجع ذلك للمصادفة وربما يرجع إلي ازمة السينما التي اسمع عنها كثيرا لكنني لا أعرف ولا يهمني ان اعرف اسبابها.. فطوال الفترة السابقة لم يعرض علي فيلم جيد سوي احكي ياشهرزاد في دور طبيبة الاسنان وهي احدي الشخصيات المحورية لكنني رفضت بسبب وجود مشاهد ساخنة!
** ترفضين فيلما ليسري نصر الله ووحيد حامد ومني زكي من اجل ذلك؟
* أكيد هذا الموقف كان يحتاج إلي قوة.. خاصة انني لا استهجن هذه المشاهد او من يقمن بها.. انا فقط اشعر بأنها لاتناسبني فأنا لا انسي ابدا انني زوجة لاعب كرة شهير وام لطفل بالإضافة إلي ذلك فأنا اعيش في مجتمع لابد ان احترم قيمه.. بمعني ان هذا المجتمع ايام الأبيض والأسود كان يتقبل بعض الجرأة اكثر من هذه الأيام فربما لو عرض علي احكي ياشهرزاد أيام الأبيض والأسود.. ربما كنت قد قبلته!!
** أشعر من كلامك بأنك لا تضعين خطوطا حمراء فاصلة كيف تقيمين هذه الأمور؟
* شعورك في محلة فأنا ليست لدي خطوط فاصلة لكني اتركها لإحساسي بالدور او المشهد فمثلا في مسلسل قضية رأي عام قمت بدور المغتصبة ولم ارفض مشهد الاغتصاب بما فيه من محاولات احتضان وتقبيل وذلك لاهميته وايضا في مسلسل جمال عبدالناصر الذي قمت فيه بدور زوجة تحية كان هناك مشهد رومانسي لكنه كان في سياق الدراما وغاية في التأثير..لذلك أقول انني لا أضع حدودا لكنني أرضخ لاحساسي!
** اتجهت بكل قوتك الي التليفزيون..في الوقت الذي يعتبر الكثيرون أن الدراما المصرية أصبحت مهددة بسحب البساط من تحت قدميها.. كيف ترين المنافسة حاليا؟
* نحن في مصر عندنا كل العناصر الفنية أفضل من كل المنافسين لكن لابد بأن نعترف أن الدراما العربية وخاصة السورية أفضل منا في نقطة واحدة هي أنهم يشتغلون علي الفكرة أي أن الفكرة عندهم هي البطل أما نحن فنشتغل حول البطل أو النجم لدرجة أننا نختار البطل ثم نقوم بتفصيل الفكرة عليه!!
وهذا هو مايجعلهم ينتجون دراما أفضل..لذلك لابد أن نقلدهم في اهتمامهما بالفكرة ونقلد المسلسلات التركية في اهتمامهم بالمناظر والطبيعة وقتها سننتج أفضل دراما في العالم لإننا نتفوق في كل العناصر الأخري.
** إلي أين وصلت خطواتك نحو عالم الغناء؟
* للأسف لم تتقدم كثيرا..وذلك بسبب انشغالي الشديد في تصوير راجل وست ستات الذي استغرق حوالي خمسة شهور مما أرهقني جدا وجعلني أمر بحالة كسل حاليا..
لكنني بالفعل قد سجلت عدة اغنيات واتفقت مع بعض الملحنين واستمعت لعدد من الأغاني لكن كلها مازالت في مرحلة الاتفاقات.
** إذن أنت جادة في الاتجاه الي الغناء..بالرغم من أن تجارب بعض زميلاتك مثل سمية الخشاب ولقاء سويدان لم تلق أي نجاح؟!
* بصراحة هذه التجارب هي التي تجعلني اقدم رجلا وأؤخر الأخري!!
وذلك بالرغم من أنني نشأت في عائلة موسيقية وأحب الغناء من صغري لدرجة أنني كنت أريد الالتحاق بالكونسرفتوار بعد حصولي علي الثانوية العامة لكنني فشلت في الالتحاق به بسبب قراءة النوتة فاتجهت إلي معهد الفنون المسرحية..لكن حبي للغناء يسبق حبي للتمثيل لكنني أجلته إلي أن أثبت أنني ممثلة جيدة حتي لايقال انها تغني حتي تمثل أوالعكس!
** وبعد أن حققتي الشهرة..ما الذي سيضيفه الغناء لك؟
* أنا لا أبحث عن اضافات! كل ما أريده هو أن اعمل شيئا أحبه وفي نفس الوقت فمن المؤكد أنني حينما أكون ممثلة شاملة فإن ذلك أفضل بكثير.
** لماذا؟ هل تسعين لتقديم الفوازير مثلا؟
* بعد نيللي وشيريهان أعتقد أن تقديم الفوازير سيكون تحديا كبيرا لأي فنانة..فقد قدمتاها بروعة وقوة صعبت تقديمهما بهذا الشكل مرة أخري لكنني طبعا أحب تقديمها وأحلم بها.
**زواج فنانة من لاعب كرة هو ارتباط يجمع بين أكثر المهن انشغالا...كيف توفقين بين عملك واسرتك؟
* أنا ومحمد عبد المنصف نعلم ظروف بعضنا البعض من قبل الارتباط واتفقنا علي أن نتحمل بعضنا وهذا مانقوم به حاليا فأنا الآن مثلا في فترة اجازة لكنه للاسف مشغول بمعسكر اعداد وأنا أتفهم انشغاله لأنه يتحملني كثيرا وقتماكنت مشغولة بالتصوير وهو في فترة اجازة..وحتي الآن الحمد لله أنني لم أوضع أبدا في موقف اختيار بين عملي وبين زوجي وابني وبيتي لكن لوحدث ذلك ـ لاقدر الله ـ فبالتأكيد سأختار الثانية لكنني عموما اعتبر نفس محظوظة الي درجة الرضا لذلك لست من النوع الذي يموت نفسه في الشغل وذلك يحدث لي نوعا من الاستقرار
وفي الحوار تحدثنا لقاء عن خطواتها في عالم التمثيل والغناء
** ابتعادك عن السينما لصالح التليفزيون.. هل كان شيئا مخططا له؟
* اطلاقا.. اتجاهي للتليفزيون جاء بالصادفة لان عروض الدراما التي جاءتني كانت افضل كثيرا من عروض السينما.. لكن انا يهمني ان اقول إن فكرة تصنيف الممثل إلي ممثل تليفزيوني وممثل سينمائي هي فكرة عقيمة ولا وجود لها الا في مصر! فالممثل في العالم كله هو ممثل فقط!! وانا كممثلة لا يهمني هل الدور تليفزيوني ام سينمائي؟! كل ما يعنيني هو هل الدور جيد ومناسب لي أم لا؟
** لكن مهما أصبح التليفزيون جاذبا.. فإن السينما لها بريق خاص يجعل النجوم يسعون إليها.. ألست معي؟
* اوافقك علي أن السينما لها بريق خاص.. لكن انا ايضا لي بريقي الذي يجب ان احافظ عليه.. هذا البريق هو الذي يجعلني لا ألهث وراء السينما لمجرد الوجود ففي النهاية لا يهمني عدد الأفلام التي امثلها بقدر ما يعنيني كم فيلما سيتذكره الجمهور.
** هل معني ذلك انك لم تمر بمرحلة الانتشار التي مربها اغلب الفنانين في بداية حياتهم الفنية؟
* عمري ما عملت من اجل الانتشار. حتي وأنا في بداية حياتي الفنية.. وعمري ما قدمت سوي ما اقتنع به لكن للأمانة كانت هناك مرة واحدة قدمت فيها عملا غير مقتنعة به, عندما غبت عن الساحة فترة طويلة بسبب حملي وانجابي ابني أحمد وكنت في شوق شديد لأن اعود إلي الشاشة فشاركت في فيلم حاحا وتفاحة وقد ندمت جدا علي ذلك ولن اكررهذه الغلطة ابدا خاصة انني لم اعد في حاجة لأن اثبت انني ممثلة جيدة.
** وهل معني غيابك الحالي عن السينما انك لم تتلق عروضا جيدة طوال تلك المدة؟
* هذا صحيح.. وربما يرجع ذلك للمصادفة وربما يرجع إلي ازمة السينما التي اسمع عنها كثيرا لكنني لا أعرف ولا يهمني ان اعرف اسبابها.. فطوال الفترة السابقة لم يعرض علي فيلم جيد سوي احكي ياشهرزاد في دور طبيبة الاسنان وهي احدي الشخصيات المحورية لكنني رفضت بسبب وجود مشاهد ساخنة!
** ترفضين فيلما ليسري نصر الله ووحيد حامد ومني زكي من اجل ذلك؟
* أكيد هذا الموقف كان يحتاج إلي قوة.. خاصة انني لا استهجن هذه المشاهد او من يقمن بها.. انا فقط اشعر بأنها لاتناسبني فأنا لا انسي ابدا انني زوجة لاعب كرة شهير وام لطفل بالإضافة إلي ذلك فأنا اعيش في مجتمع لابد ان احترم قيمه.. بمعني ان هذا المجتمع ايام الأبيض والأسود كان يتقبل بعض الجرأة اكثر من هذه الأيام فربما لو عرض علي احكي ياشهرزاد أيام الأبيض والأسود.. ربما كنت قد قبلته!!
** أشعر من كلامك بأنك لا تضعين خطوطا حمراء فاصلة كيف تقيمين هذه الأمور؟
* شعورك في محلة فأنا ليست لدي خطوط فاصلة لكني اتركها لإحساسي بالدور او المشهد فمثلا في مسلسل قضية رأي عام قمت بدور المغتصبة ولم ارفض مشهد الاغتصاب بما فيه من محاولات احتضان وتقبيل وذلك لاهميته وايضا في مسلسل جمال عبدالناصر الذي قمت فيه بدور زوجة تحية كان هناك مشهد رومانسي لكنه كان في سياق الدراما وغاية في التأثير..لذلك أقول انني لا أضع حدودا لكنني أرضخ لاحساسي!
** اتجهت بكل قوتك الي التليفزيون..في الوقت الذي يعتبر الكثيرون أن الدراما المصرية أصبحت مهددة بسحب البساط من تحت قدميها.. كيف ترين المنافسة حاليا؟
* نحن في مصر عندنا كل العناصر الفنية أفضل من كل المنافسين لكن لابد بأن نعترف أن الدراما العربية وخاصة السورية أفضل منا في نقطة واحدة هي أنهم يشتغلون علي الفكرة أي أن الفكرة عندهم هي البطل أما نحن فنشتغل حول البطل أو النجم لدرجة أننا نختار البطل ثم نقوم بتفصيل الفكرة عليه!!
وهذا هو مايجعلهم ينتجون دراما أفضل..لذلك لابد أن نقلدهم في اهتمامهما بالفكرة ونقلد المسلسلات التركية في اهتمامهم بالمناظر والطبيعة وقتها سننتج أفضل دراما في العالم لإننا نتفوق في كل العناصر الأخري.
** إلي أين وصلت خطواتك نحو عالم الغناء؟
* للأسف لم تتقدم كثيرا..وذلك بسبب انشغالي الشديد في تصوير راجل وست ستات الذي استغرق حوالي خمسة شهور مما أرهقني جدا وجعلني أمر بحالة كسل حاليا..
لكنني بالفعل قد سجلت عدة اغنيات واتفقت مع بعض الملحنين واستمعت لعدد من الأغاني لكن كلها مازالت في مرحلة الاتفاقات.
** إذن أنت جادة في الاتجاه الي الغناء..بالرغم من أن تجارب بعض زميلاتك مثل سمية الخشاب ولقاء سويدان لم تلق أي نجاح؟!
* بصراحة هذه التجارب هي التي تجعلني اقدم رجلا وأؤخر الأخري!!
وذلك بالرغم من أنني نشأت في عائلة موسيقية وأحب الغناء من صغري لدرجة أنني كنت أريد الالتحاق بالكونسرفتوار بعد حصولي علي الثانوية العامة لكنني فشلت في الالتحاق به بسبب قراءة النوتة فاتجهت إلي معهد الفنون المسرحية..لكن حبي للغناء يسبق حبي للتمثيل لكنني أجلته إلي أن أثبت أنني ممثلة جيدة حتي لايقال انها تغني حتي تمثل أوالعكس!
** وبعد أن حققتي الشهرة..ما الذي سيضيفه الغناء لك؟
* أنا لا أبحث عن اضافات! كل ما أريده هو أن اعمل شيئا أحبه وفي نفس الوقت فمن المؤكد أنني حينما أكون ممثلة شاملة فإن ذلك أفضل بكثير.
** لماذا؟ هل تسعين لتقديم الفوازير مثلا؟
* بعد نيللي وشيريهان أعتقد أن تقديم الفوازير سيكون تحديا كبيرا لأي فنانة..فقد قدمتاها بروعة وقوة صعبت تقديمهما بهذا الشكل مرة أخري لكنني طبعا أحب تقديمها وأحلم بها.
**زواج فنانة من لاعب كرة هو ارتباط يجمع بين أكثر المهن انشغالا...كيف توفقين بين عملك واسرتك؟
* أنا ومحمد عبد المنصف نعلم ظروف بعضنا البعض من قبل الارتباط واتفقنا علي أن نتحمل بعضنا وهذا مانقوم به حاليا فأنا الآن مثلا في فترة اجازة لكنه للاسف مشغول بمعسكر اعداد وأنا أتفهم انشغاله لأنه يتحملني كثيرا وقتماكنت مشغولة بالتصوير وهو في فترة اجازة..وحتي الآن الحمد لله أنني لم أوضع أبدا في موقف اختيار بين عملي وبين زوجي وابني وبيتي لكن لوحدث ذلك ـ لاقدر الله ـ فبالتأكيد سأختار الثانية لكنني عموما اعتبر نفس محظوظة الي درجة الرضا لذلك لست من النوع الذي يموت نفسه في الشغل وذلك يحدث لي نوعا من الاستقرار