شدد الشيخ خالد الجندي على أهمية ما يقدم على الشاشة من خلال نشر القيم والمثل فى المجتمع، موضحاً أن إيصال دعوة ورسالة الله عز وجل هي ما يجب أن تختتم به حياة الانسان، منتقداً في الوقت ذاته ما يسمى بـ "الأعمال الفنية على السرير".
وتابع : الفن لاشك رسالة سامية إنما إذا أحسن التوجيه لها وإذا وجهت الوجهة الصحيحة، موضحاُ بسخرية: أنت عارف طبعاً أنهم سيطبعوك بكلام الضرورة الفنية الشكسبيرية الهيروغليفية الترجيدية الامبريالية.
وبضحكة انتقد الجندى تصريحات الفنانات التي يقرأها فى الصحف، وقال: ممثلة طالعة بكل بساطة تقولك أنا لا أمانع فى أدوار الإغراء طالما موظفة فى داخل إطار العمل الفني .. مستطرداً بالقول: هى بتحسس نفسها أن عندها رسالة فاضلة تؤديها للمجتمع.
وواصل الجندى استنكاره وتسائل: المهم إنها لما بتروح البيت وتيجى تستحمى بتقفل باب الحمام ليه ؟ ما هو ممكن يبقى موظف داخل إطار فني .. يعنى عاوز أفهم بتقفل بابها ليه وهي نايمة ما هو ممكن الجيران يكون لهم توظيف داخل العمل الفني .. المهم إن بعض هؤلاء الناس يتمتعون ببعض الحياء في حياتهم خوفاً من أن أي حد يشفوه وهو بيستحمى إنما أمام الكاميرات تجده شيطان مريد.
واختتم الجندى جملته بالقول: سبحان الله العظيم .. هل هذا هو الفن الذى أراد الله للمجتمع أن يستخلف عليه أو أن تتم به عمارة الأرض .. هذا كلام عبث وكلام مجون وكلام لا يقبله عقل ولا منطق بحال من الأحوال .. ظواهر مشينة في حياتنا لازم نواجهها.